المسلة:
2025-10-08@02:10:42 GMT

النصاب المفقود يُفقِد الثقة بالبرلمان والديمقراطية

تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT

النصاب المفقود يُفقِد الثقة بالبرلمان والديمقراطية

25 غشت، 2025

بغداد/المسلة: تهدد ظاهرة كسر نصاب جلسات البرلمان العراقي استقرار العملية الديمقراطية في البلاد، وتضعف من مصداقية المؤسسات التشريعية أمام الرأي العام، إذ باتت هذه الممارسة مؤشرًا على تراجع الالتزام بالمسؤولية الوطنية وتحول السياسة إلى منصة للصراعات الحزبية والمصالح الضيقة.

وأظهرت المواقف الأخيرة للنواب وأحزابهم حرصًا واضحًا على المكاسب الذاتية، ما يعكس انحرافًا عن الدور الرقابي والتشريعي المنوط بالبرلمان، ويعزز شعور المواطنين بالإحباط من النخب السياسية، في وقت يحتاج فيه العراق إلى سياسات تركز على الإصلاح والتنمية.

وتتزايد الدعوات داخل المجتمع المدني ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالحضور الكامل وعدم كسر النصاب، معتبرة أن هذه الظاهرة تمثل عائقًا أمام تمرير القوانين الحيوية، وتقويضًا لمصداقية البرلمان، كما أظهرت تغريدات عدة من ناشطين في بغداد والبصرة تحذر من أن استمرار هذه الممارسات يقود البلاد نحو فراغ تشريعي يفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية.

وأدت هذه الممارسات إلى تراجع ملحوظ في نسبة التصويت على القوانين المهمة، مما يترك تأثيرًا مباشرًا على قدرة الدولة في تلبية احتياجات المواطنين، ويعزز من الشعور العام باللامبالاة تجاه العملية السياسية، ويزيد من الانقسام داخل المجلس بين الأطراف التي تراهن على المكاسب الضيقة والأطراف التي تسعى لتحقيق الحد الأدنى من التوافق الوطني.

و تفيد تحليلات بان كسر النصاب لا يخدم العملية السياسية ولا يحقق مصالح الشعب، بل يعكس أزمة ثقة متبادلة بين المؤسسات والمواطنين، ويطرح تحديات كبرى أمام أي جهد إصلاحي يرمي إلى ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الحكم الرشيد في العراق، في وقت تتطلب فيه المرحلة المقبلة تعاونًا حقيقيًا بين جميع الفاعلين السياسيين لضمان الاستقرار التشريعي وتحقيق الأهداف التنموية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة طنطا يتابع انتظام العملية التعليمية بكلية التجارة

أجرى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا،  اليوم جولة تفقدية داخل كلية التجارة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية والوقوف على مدى التزام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والجداول الدراسية، وتأتي الجولة في إطار حرص إدارة الجامعة على ضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب في مختلف الكليات.

دعم رئيس جامعة طنطا 

جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر الجرف عميد الكلية والدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا عبد الهادى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.

شملت جولة رئيس الجامعة المرور على عدد من المدرجات وقاعات المحاضرات للتأكد من انتظام حضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ومراجعة تطبيق الجداول الزمنية المقررة للمقررات الدراسية، كما التقى الدكتور محمد حسين بعدد من الطلاب واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول العملية التعليمية والخدمات الطلابية المقدمة، موجهًا بضرورة تذليل أي عقبات قد تواجههم.

جهود فعالة

وشدد رئيس الجامعة على أهمية التزام الطلاب بالحضور والمشاركة الفعالة كجزء أساسي من تحقيق النجاح والتفوق الأكاديمي، وطالب الطلاب بتحقيق الاستفادة القصوى، لأن العلم الحقيقي لا يكتمل إلا بالتفاعل المباشر في قاعات المحاضرات، لتخريج أجيال من خريجي التجارة مؤهلين للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

طباعة شارك اخبار محافظة الغربية دعم الأسر والعائلات جامعة طنطا طلاب وطالبات باحثين

مقالات مشابهة

  • آيت مسعودان يبحث مع لجنة الصحة بالبرلمان آفاق تطوير المنظومة الصحية
  • "الشرع" يبحث مع وفد أمريكي دعم العملية السياسية في سوريا
  • المفوضية الأوروبية على المحك.. «فون دير لاين» تحذّر من سحب الثقة منها!
  • الصين تطلق تأشيرة جديدة لجذب أفضل المواهب العملية والتكنولوجية العالمية
  • نائبة بالبرلمان الإسباني: نؤكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية
  • نائبة بالبرلمان الإسباني: نقدر الاعتراف الأوروبي بفلسطين وندعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • محافظ بورسعيد يشيد بجهود المنطقة الأزهرية ببورسعيد في دعم العملية التعليمية
  • رئيس جامعة طنطا يتابع انتظام العملية التعليمية بكلية التجارة
  • مسعود بارزاني وحيدر العبادي يبحثان الانتخابات والمتغيرات السياسية
  • الأحزاب تُغلق آذانها أمام الجفاف: أزمة المياه لا تُحرّك السياسيين.. فقط الانتخابات تهمهم