مأساة المنيا.. الكلورفينابير في الخبز المنزلي | كيف تعرف أن طعامك مسموم؟
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
الكلورفينابير، خيم الحزن على قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، بعد فاجعة مؤلمة راح ضحيتها ستة أطفال ووالدهم، في واقعة مروعة هزّت مشاعر الأهالي وأثارت حالة من الصدمة على مستوى المحافظة بأكملها والمحافظات الأخرى.
ما هو الكلورفينابير؟وبحسب ما كشفت عنه التحقيقات، فإن المأساة تعود إلى استخدام مادة قاتلة قلّما يعرفها العامة: إنها الكلورفينابير، مبيد حشري بالغ السمية، قادر على شلّ أجهزة الجسم الحيوية بالكامل، مسبب الوفاة ببطئ.
كشفت خبيرة الإقتصاد المنزلى هبه محمد فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن علامات تكشف الخبز الملوث أو المسموم.
مثل الكلورفينابير:
رائحة غير معتادة أو نفاذة تشبه المواد الكيميائية، قد تكون أقرب إلى رائحة الكلور، أو روائح تشبه المبيدات أو البلاستيك المحترق.تغير في الطعم: طعم مرّ، لاذع أو حارق على اللسان غير معتاد إطلاقًا في الخبز، وهذا بالفعل ما قالتة أم الأطفال الستة الضحية، أنها لاحظة أن طعم الخبز مر لذلك يجب على أى أم الحذر من تناول أطفالها أطعمة تشك فى مذاقها.ظهور أعراض حادة بعد تناوله بفترة قصيرةبعض المواد الكيميائية تمنع نمو البكتيريا والعفن، مما قد يجعل الخبز يبدو "سليمًا" ظاهريًا رغم تلوثه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلورفينابير التحقيقات
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.