كوريا الشمالية تجري تدريبا على "ضربة نووية" لجارتها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت كوريا الشمالية صباح الخميس بالتوقيت المحلي، أنها أجرت تدريبا على تنفيذ ضربة نووية تكتيكية يحاكي توجيه ضربات إلى مواقع قيادة ومطارات في كوريا الجنوبية.
وتأتي الخطوة التحذيرية بعدما نشرت الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن "الوحدة الصاروخية أطلقت صاروخين بالستيين تكتيكيين باتجاه الشمال الشرقي بمطار بيونغيانغ الدولي، ونفذت مهمة الضربة النووية بشكل صحيح".
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين قصيري المدى في البحر مساء الأربعاء، بعد ساعات من نشر الولايات المتحدة قاذفات قنابل "بي 1 بي" في إطار تدريبات جوية مشتركة بين البلدين الحليفين.
ويأتي الإطلاق قبل يوم من اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة 11 يوما من مناورات عسكرية مشتركة، نددت بها بيونغيانغ.
وأجرت الطائرات المقاتلة من طراز "بي 1 بي" مناورات جوية منفصلة مع طائرات حربية من كوريا الجنوبية واليابان، في وقت سابق من الأربعاء.
وفرضت قرارات مجلس الأمن الدولي عقوبات صارمة على كوريا الشمالية المسلحة نوويا، وحظرت استخدامها للصواريخ البالستية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الولايات المتحدة كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
كوريا ج – طور العلماء من المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا جهاز استقبال بالموجات فوق الصوتية يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان.
ونُشر البحث في مجلة Advanced Materials، ويُمكن لهذا الجهاز تشغيل الغرسات الطبية وأجهزة استشعار البحرية والطائرات المسيرة من دون الحاجة إلى أسلاك أو استبدال متكرر للبطاريات.
ويعمل جهاز الاستقبال الجديد باستخدام الموجات فوق الصوتية (اهتزازات صوتية عالية التردد) التي تنتقل بسهولة عبر الماء والأنسجة، على عكس الموجات الكهرومغناطيسية التي تفقد طاقتها. ويتكون الجهاز من طبقات رقيقة من مواد كهروضغطية تهتز تحت تأثير الموجات فوق الصوتية لتوليد الكهرباء. وتعزز طبقة كهرباء احتكاكية الشحن عبر الاحتكاك، وهي مشابهة للكهرباء الساكنة عند تمشيط الشعر.
ويتميز الجهاز ببنية مرنة تشبه غشاء السيليكون تتكيف مع حركات الجسم أو تيارات المحيط، وتحافظ على كفاءتها حتى عند الانحناء أو التمدد. ويُرسل جهاز إرسال خارجي موجات فوق صوتية بينما يحولها المستقبل إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 30%، ما يعتبر أعلى بثلاث مرات من سابقاته.
وفي الاختبارات، وفر الجهاز 20 مللي واط من الطاقة على مسافة 3 سم تحت الما، و7 مللي واط عبر 3 سم من الأنسجة.
هذه الطاقة كافية لتشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو أجهزة التحفيز العصبي، أو أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء. ومن أجل استعراض كفاءة الجهاز أضاء العلماء ثنائيا باعثا للضوء (LED) يحمل شعار KIST باستخدام الموجات فوق الصوتية اللاسلكية.
وبفضل تحسين المواد وتأثير الكهرباء الاحتكاكية زاد هذا الجهاز من إنتاج الطاقة بمقدار 5–10 أضعاف، مقارنة بأجهزة الاستقبال التقليدية التي كانت صلبة ومنخفضة الكفاءة.
وتتيح مرونته وتوافقه الحيوي دمجه في الغرسات الطبية أو الأجهزة القابلة للارتداء بأمان، بينما يمكنه أن يغذي درونات مسيرة بحرية بالكهرباء بغية جمع البيانات المناخية لسنوات بدون صيانة.
المصدر: Naukatv.ru