ما هو كلوروفينابير.. مبيد حشرى استخدمته المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة بالمنيا
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أعلنت النيابة العامة عن تفاصيل التحقيقات بشأن واقعة وفاة ستة أطفال ووالدهم بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، كشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي والمعامل الكيميائية أن سبب الوفاة هو تسمم المجني عليهم بمبيد حشري شديد السُميّة يُسمى "الكلوروفينابير"، والذي يؤدي إلى انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفها عن العمل، وقد وُجدت آثاره بالعينات المأخوذة من جثامين المتوفين.
ما هى المادة السامة المستخدمة؟
مادة الكلورفينابير هي نوع من أنواع المبيدات الحشرية، ويستخدم في مصر كمبيد للحشرات في الأراضى الزراعية.
وهو مركب نادر لا يوجد له مصل معروف، ولا يظهر في تحاليل الدم التقليدية، وهو ما فسر حيرة الأطباء طوال الأزمة.
ومن أهم أعراضه هو حدوث مغص وقيء، ويؤثر على وعى المريض، وقد يؤدى إلى دخول المريض في غيبوبة، نتيجة تأثيره على الجهاز التنفسي، ويؤدى غلى الوفاة، موضحا، إنه ليس من السهل اكتشافها.
تفاصيل الواقعة
1- فى يوليو الماضى أصيب طفلين من قرية دلجا بالمنيا بحالة أعياء شديد وارتفاع في درجة الحرارة وقيء مستمر وتدهورت حالتهما ثم توفيا.
2- بعدها بساعات أصيب طفلين آخرين من أشقائهم بحالة أعياء وتوفيا أيضا.
3- بدأت تساؤلات عدة حول الواقعة الغامضة خاصة مع اصابة الاب وطفلين آخرين باعياء وتوفوا فى المستشفى بعد ايام دخولهم.
4- راجت شائعات كثيرة عن مرض غامض أو عدوى سامة انتشرت بينهم.
5- فى 19 يوليو شكلت وزارة الصحة لجنة من قطاع الطب الوقائي لاجراء تحقيقات ميداني خوفا من انتشار مرض معدى.
6- وأظهرت النتائج خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك الالتهاب السحائي الفيروسي أو البكتيري، كما أكدت الفحوص البيئية مطابقة عينات المياه للمواصفات القياسية.
7- فى 22 يوليو تم استخراج جثتين أول طفلين توفوا لاخذ عينات منها وفحصها.
8- فى 26 يوليو أعلنت النيابة العامة أنها تباشر تحقيقاتها في الواقعة بعد أن كشفت تقارير مصلحة الطب الشرعي عن احتواء العينات المأخوذة من الأطفال على مادة من المبيدات الحشرية، وعلى ضوء ذلك أمرت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
9- بتضيق الخناق على المشتبه بهم فى الواقعة وتفريغ الكاميرات تبين ان وراء ارتكابها المتهمة زوجة الاب.
10- بالقبض عليها اعترفت زوجة الأب بتفاصيل الجريمة كاملة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مادة الكلوروفينابير اطفال المنيا النيابة العامة ديرمواس حبس متهمة بقتل
إقرأ أيضاً:
قفزت من النافذة.. اعترافات مثيرة أمام النيابة لزوجة عذبها زوجها صعقا بالكهرباء
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلي محكمة الجنايات واستمعت النيابة إلي أقوال المجني عليها في الواقعة.
شهادة المجني عليها في الواقعة
شهدت بأنها علي اثر خلف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وغلق الباب وتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعزيبها بدنياً.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بان تعدي عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير ناهزة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيضاً " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.