محافظ قنا يخفض الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والفنيةلـ 234
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
قنا - اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، قرارًا بتخفيض درجات القبول في المرحلة الثانوية العامة والفنية للعام الدراسي 2025/2026.
يأتي هذا القرار استجابةً لمتطلبات القبول ومراعاةً لمصلحة الطلاب، وذلك بعد دراسة نسب النجاح والأماكن الشاغرة في المدارس.
تعديل تنسيق الثانوية العامةتم تخفيض الحد الأدنى للقبول في الصف الأول الثانوي العام من 238 درجة إلى 234 درجة.
وفيما يخص التعليم الفني، تم اتخاذ القرارات التالية:
- التعليم التجاري (3 سنوات)حيث تم تخفيض الحد الأدنى للقبول ليصبح 185 درجة للبنين والبنات.
- التعليم التجاري (خدمات): تم تحديد الحد الأدنى عند 160 درجة.
-مدرسة الإشراف التجارية المشتركة: استثناء خاص للطلاب التابعين لمجلس قروي الإشراف، حيث يمكنهم الالتحاق بدرجة 175 درجة.
واختتم محافظ قنا قراره بتقديم التمنيات للطلاب بالنجاح والتوفيق في مسيرتهم التعليمية، مؤكدًا ثقته في قدرتهم على تحقيق التفوق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمعلمين.. انتصاف تدين استهداف التعليم وتدمير المدارس في اليمن وغزة
يمانيون |
في اليوم العالمي للمعلمين، الموافق 5 أكتوبر، أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن هذه المناسبة التي يفترض أن تكون مساحة للاحتفاء برسالة التعليم، تتزامن مع واقع مأساوي يعيشه المعلمون والطلاب في كلٍّ من اليمن وقطاع غزة جراء العدوان الأمريكي الصهيوني والتحالف السعودي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن العملية التعليمية بكل عناصرها، من المعلمين والطلاب إلى المدارس والجامعات، تتعرض لاستهداف ممنهج خلّف آثارًا كارثية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق التي تكفل حماية التعليم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 830 معلماً و193 أكاديمياً في غزة استشهدوا خلال العامين الماضيين، فيما حُرم ما يزيد عن 785 ألف طالب من التعليم نتيجة تدمير 95% من المدارس والجامعات، إضافة إلى استشهاد أكثر من 13 ألفًا و500 طالب وإصابة ما يفوق 17 ألفًا آخرين.
أما في اليمن، فقد تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة بفعل انقطاع الرواتب واستهداف المنشآت التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا أو المستخدمة كمراكز إيواء للنازحين 3 آلاف و768 مدرسة، أي ما يعادل 11.5% من إجمالي المؤسسات التعليمية، بينها 435 مدرسة دُمِّرت بالكامل و1578 مدرسة تضررت جزئياً.
وأكدت منظمة انتصاف أن هذه الجرائم تمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، محملة كيان الاحتلال الصهيوني والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عنها، ومنددة في الوقت نفسه بصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، الذي اعتبرته ضوءًا أخضر لاستمرار العدوان.
ودعت المنظمة المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحرك عاجل، والقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في حماية المدنيين في اليمن وفلسطين، والضغط على مجلس الأمن لوقف الاستهداف الممنهج للتعليم، الذي يهدد مستقبل أجيال بأكملها.