أردوغان يشيد بنظام القبة الفولاذية للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بإنجاز تاريخي لبلاده مع تسليم نظام «القبة الفولاذية» الدفاعي الجوي للجيش، قائلا إن النزاعات الإقليمية دفعت أنقرة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية.
وقال أردوغان في حفل أقيم بعد عام من إطلاق المشروع «نزود جيشنا (اليوم) بنظام القبة (الفولاذية)، المكون من 47 مركبة بقيمة 460 مليون دولار، والذي سيبعث الثقة لدى الأصدقاء والخوف لدى الأعداء».
وأكد في حفل أقيم في مقر شركة أسيلسان التركية العملاقة للصناعات الدفاعية بمناسبة تسليم المشروع الذي قادته شركات دفاعية حكومية أن «هذا النظام سيُحدث فرقا كبيرا في الدفاع الجوي التركي. إنه منعطف بالنسبة لتركيا».
وقال أردوغان «لقد برهنت النزاعات الأخيرة حولنا أهمية أنظمة الرادار في رصد التهديدات القادمة من الجو».
وأضاف «ما لم تتمكن أي دولة من تطوير رادارها ونظامها الدفاعي الجوي، فلن تتمكن من النظر إلى مستقبلها بثقة في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، لا سيما في منطقتنا».
وتابع «ندرك أهمية عدم ترك أي شيء للصدفة... مع القبة الفولاذية سنكون الآن في مستوى مختلف من حيث الدفاع الجوي».
كما دشن أردوغان العمل على قاعدة تكنولوجية عملاقة بقيمة 1,5 مليار دولار، مشيدا بها باعتبارها «أكبر استثمار في قطاع الدفاع دفعة واحدة في تاريخ الجمهورية».
وقال «ستكون هذه أيضا أكبر منشأة دفاع جوي متكاملة في أوروبا بأكملها»، مضيفا أنه بحلول منتصف 2026، ستكون أول منشأة في هذا المجمع الجديد جاهزة للعمل.
وأكد أن «هذا الاستثمار سيجعل تركيا ليس مجرد لاعب إقليمي، بل لاعبا عالميا في مجال أنظمة الدفاع». تركيا رجب طيب أردوغان القبة الفولاذية
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات تركيا رجب طيب أردوغان القبة الفولاذية الأكثر مشاهدة القبة الفولاذیة
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 جنود تايلانديين جراء الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
قتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التايلاندية الخميس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي "بلغ إجمالي عدد القتلى من العسكريين حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين".
يأتي هذا فيما تتصاعد حد القتال الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، بينما يتم إجلاء مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.
وجاءت هذه الاشتباكات، الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد، بعد مناوشة يوم الأحد أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين، وانتهكت وقفا لإطلاق دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهيا 5 أيام من القتال في يوليو.
وقال ترامب إنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين اليوم الخميس، معبرا عن ثقته في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال.
وأضاف في حديث مع صحفيين: "أعتقد أنني أستطيع جعلهم يتوقفون عن القتال. من يستطيع فعل ذلك غيري؟"، معيدا التأكيد على ادعائه المبالغ فيه بأنه ساهم في حل 8 صراعات حول العالم منذ عودته إلى البيت لأبيض. وقال: "بين الحين وال خر، يظهر صراع صغير وأضطر لإطفاء هذه الشرارة".
وتعهد رئيس وزراء تايلاند، أنوتين شارنفيراكول، بمواصلة القتال، في حين وعد رئيس مجلس الشيوخ القوي في كمبوديا، هون سن، برد قوي.
وقُتل أكثر من 12 شخصا في القتال الأخير، وتم إجلاء نحو 400 ألف شخص مع استمرار المعارك في 4 محافظات حدودية، حسبما أفاد المتحدث العسكري التايلاندي، الأدميرال سوراسان كونجسيري.
وقالت كمبوديا إن أكثر من 127 ألفا من القرويين تم إجلاؤهم، بحسب وزارة الدفاع.
وأفادت القوات العسكرية التايلاندية بأن الضحايا شملوا 5 جنود قتلى وعشرات الجرحى، بينما أعلنت كمبوديا مقتل 9 مدنيين، بينهم طفل رضيع، وإصابة 46 آخرين.