المصباح يثير الجدل مجددا.. وحديث عن توبة قائد بارز في “الدعم السريع”
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- عاد قائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحه للواجهة تارة أخرى ليثير الجدل هذه المرة على موقع التواصل الاجتماعي، حين كتب منشور على صفحته في الفيسبوك، تحدث فيه قائلا: ” للتاريخ.. الأستاذ بقال لم يحمل سلاحاً بمعركة ولم يوجه ذخيرةً أبداً تجاه القوات المنضوية في معركة الكرامة منذ بداية التمرد، بل دوره اقتصر على الظهور أمام عدسة موبايل إستيكره مكسور.
كما اشار قبلها قائلا مرحبا بالأستاذ بقال في حضن الوطن..
وفي ثوان معدودة بلغت التعليقات أكثر من 9 آلاف تعليق ويحصد المنشور أكثر من ألف مشاركة. وجاءت معظم التعليقات ناقدة وبين مصدق ومكذب. حتى ان أحدهم علق قائلا: أتمنى ان تكون الصفحة تهكرت” أي أنه يستبعد صدور هذا القول من قائد لواء البراء،
وكشف موقع الزاوية نت أحاديث ومنشورات سابقة للمصباح أبو زيد يمهد فيها لعودة بقال تحت ستار أنه كان مصدرا للجهات الأمنية في مرحلة من المراحل قبل قيام الحرب والتمرد على الوطن.
وتعليقا على المنشور قال المحامي د. ناجي مصطفى، إن القانون لا يمنع عودة المتمرد، بشرط أن يأتي تائباً نادماً معترفاً، ويتحمل تبعات جرائمه في حق المواطن .
أما محمد أحمد عوض فقال: بقال اكتر زول كان بستفز الشعب السوداني بقال لن ير الخرطوم بأم عينيه إلى أن يلقى ربه لا توبة لبقال وإن تعلق بأستار الكعبة.
وعلق يوسف أحمد متسائلا: يعني كيكل وبقال ما عندكم معاهم مشكلة لكن القحاتة البقولوا لا للحرب مجرمين؟
أما معتز عبد الكريم فقال: دي امور كيزان وطلس فارغ، انتو العايزين تلمعوهو بتطيرهو السماء والدايرين تخربو سمعته بتسلطو عليهو كلابكم.. بقال جنجويدي وقاتل وفاسد ويسب دين الله في أغلب الفيديوهات ( غيرة على الدين ساي زول سب الدين دا تاني مفروض ما نقبل بيهو بينا ) لكن هذا ديدنكم في الكيل بميكالين حسب ما تقضيه المصلحة.
وكتب اسراء عبد الله: طيب القحاتة ما شالوا سلاح وقاعدين ينادوا بالسلام.. مشكلتكم معاهم شنو؟ والله دنيا غريبة.
من جهتها قالت الناشطة حنان حسن: “يلا يا سودانيين يا مساكين عليكم القبول ببقال الكان شايل سلاح ولابس كاكي الدعم السريع وحايم في الخرطوم بتاتشر الدعم السريع وبقول هو والي الخرطوم..طلع كيووت وظريف وطري من جوة فما عليه عتب..
لكن المدنيين ناس الحرية والتغيير البقولوا لا للحرب وما شالوا سلاح ديل …..ف بل بس”
يذكر أن اغلب التعليقات رفضت بشدة عودة إبراهيم بقال. ودعت لعودة صمود والحرية والتغيير فهي على الأقل لم تحمل سلاحا بيدها.
المصباح أبو زيدبقالقائد فيلق البراءالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المصباح أبو زيد بقال قائد فيلق البراء
إقرأ أيضاً:
الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.
التغيير: وكالات
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.
وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.
وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.
ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.
وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.
وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.
تمويل إنساني إضافي
وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.
وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.
وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.
وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.
ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.
كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.
ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.
وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.
مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟
عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.المصدر: BBC عربي
الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع