رغم أن الصيف على وشك الانتهاء، إلا أن خطر الإصابة بسرطان الجلد يستمر في تهديد الكثيرين، ما يستدعى اتباع نصائح الخبراء للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.  

ويعد الورم الميلانيني أخطر أنواع سرطان الجلد، وينشأ عندما يتعرض الجلد للكثير من أشعة الشمس وتتلف الخلايا وتبدأ في التحور.

إقرأ المزيد في اختراق كبير.

. تحويل الخلايا السرطانية العدوانية إلى خلايا صحية!

ولأن الناس في كثير من الأحيان لا يبحثون عن العلامات التحذيرية، فغالبا ما ينتشر المرض قبل أن تتم ملاحظته وعلاجه.

وعلى وجه الخصوص، غالبا ما يتطور المرض على الأقدام لأنه نادرا ما يقوم الأشخاص بفحصها. وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية من ضرورة فحص أي قرحة مفتوحة أو جرح لا يلتئم أو يعود بسرعة.

وإذا تم اكتشافه مبكرا، يصبح الورم الميلانيني قابلا للعلاج بشكل كبير ويتعافى معظم المصابين تماما.

ويشار إلى أنه بالنسبة للنساء، فإن المكان الأكثر شيوعا للإصابة بالورم الميلانيني هو الساقين، بينما في الرجال نجد الجذع أو الظهر.

ومن العلامة التحذيرية الأكثر شيوعا للمرض هي ظهور شامة جديدة أو تغيير في شامة موجودة من قبل.

ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بالورم الميلانيني تشمل العمر والبشرة الشاحبة وعددا كبيرا من الشامات والتاريخ العائلي لسرطان الجلد.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تحقق من العلامات التحذيرية الثمانية الأخرى عندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد:

إقرأ المزيد أقنعة وجه شائعة قد تعرض مرتديها لمستوى خطير من مركبات سامة يمكن أن تسبب السرطان

- شامات ذات مزيج من الألوان

- شامة كبيرة

- شامة تتغير مع مرور الوقت

- شامة منتفخة

- نزيف الشامة

- شامة مثيرة للحكة

- شامة قشرية

- شامة على شكل خط تحت الظفر

المصدر: ميرور

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق

كشف باحثون عن أحدث التطورات في بدائل الجلد -وهي مواد كيميائية حيوية تُستخدم لاستبدال الجلد التالف- مع التركيز خاصة على مكافحة العدوى، وتعزيز تجديد الأنسجة بعد الحروق الشديدة، وتُحسّن هذه الأساليب الجديدة الواعدة تعافي المرضى كثيرا.

وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد مراجعة شاملة للأبحاث المتعلقة ببدائل الجلد نُشرت في مجلة العلاجات المتقدمة (Advanced Therapeutics)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويقول الباحثون، إنه على الرغم من عقود من التقدم، فإن العلاجات التقليدية، مثل ترقيع الجلد، غالبا ما تفشل في توفير علاج كافٍ والسيطرة على العدوى، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.

ووفقا للمؤلفين الرئيسيين، الدكتور زلاتكو كوبيكي والدكتورة برونوين ديرمان، فإن الحاجة المُلِحّة لتطوير حلول أكثر أمانا وفعالية لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن.

يقول الدكتور كوبيكي، الباحث في معهد الصناعات المستقبلية بجامعة جنوب أستراليا: "تُعدّ العدوى سببا رئيسيا للمضاعفات والوفيات لدى مرضى الحروق". ويضيف: "يجب علينا الابتكار بما يتجاوز الأساليب التقليدية وتطوير علاجات تُجدّد الأنسجة مع الوقاية الفعالة من العدوى".

إعلان

بدائل تجارية

يدخل نحو 2423 أستراليا إلى المستشفى سنويا بسبب الحروق، ويحتاج 74% منهم إلى جراحة، بما فيها ترقيع الجلد. عالميا، يموت 180 ألف شخص من الحروق سنويا، ويدخل نحو 10 ملايين شخص إلى المستشفى.

وتُسلّط الدراسة الضوء على أنه على الرغم من وجود العديد من بدائل الجلد التجارية، إلا أن القليل منها يُوفّر حماية مُتكاملة من الميكروبات، وهو عامل حاسم نظرا لضعف جروح الحروق أمام الغزو البكتيري والإنتان.

وناقش الباحثون التقنيات الناشئة مثل (كيريسيس)  Kerecis، وهو طُعم جلدي جديد من الأسماك يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، ونوفو سورب بي تي إم (NovoSorb BTM)، وهو مادة اصطناعية قابلة للتحلل الحيوي تقاوم استعمار البكتيريا دون الاعتماد على المضادات الحيوية. يمثل كلا المنتجين جيلا جديدا من البدائل الجلدية ذات القدرة المُحسّنة على حماية الحروق المعقدة وشفائها.

يُستخرج كيريسيس من سمك القد الأطلسي البري، الذي يُصطاد من مخزون أسماك مستدام في المياه الآيسلندية النقية، ويُعالَج باستخدام الطاقة المتجددة. يتميز باحتفاظه بأحماض أوميغا 3 الدهنية الطبيعية، ذات التأثيرات القوية المضادة للميكروبات، والتي تُعزز التئام الجروح. ويتشابه جلد السمك المستخدم في هذه التقنية مع الأنسجة البشرية من حيث البنية، مما يوفر ميزة انخفاض خطر انتقال الأمراض بين الأسماك التي تعيش في المياه الباردة والبشر.

في الوقت نفسه، تُوفر بوليمرات البولي يوريثان الفريدة في نوفوسورب بي تي إم مرونة هيكلية حتى في الجروح المُصابة، مما يُوفر دعامة حيوية لتجديد الأنسجة. تقول الدكتورة ديرمان، كبيرة العلماء الطبيين في مختبر هندسة الجلد في المعهد الملكي للصحة والمحاضرة المُساعدة في جامعة أديلايد في أستراليا: "تُظهر هذه المواد تحولا نحو العلاجات متعددة الوظائف التي تجمع بين الدعم الهيكلي ومقاومة العدوى".

إعلان

وتضيف: "تُعدّ هذه الابتكارات بالغة الأهمية، لا سيما مع استمرار ارتفاع حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية عالميا".

يهدف العلماء إلى تجديد الجلد لاستعادة وظائفه الكاملة من خلال الجمع بين المواد الحيوية الذكية والعلاجات الخلوية، وهي نتيجة قد تُحدث ثورة في عملية تعافي ملايين الناجين من الحروق في العالم.

تدعو المراجعة إلى موجة بحثية قادمة لدمج عوامل مضادة للميكروبات فعالة مباشرة في هياكل جلدية ثلاثية الأبعاد، تدعم نمو الخلايا، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية والضمادات المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • أبرزها التبول المتكرر.. أعراض تكشف عن الإصابة بمرض السكري
  • الهجرة المناخية.. أزمة عالمية صامتة متعدد الأبعاد
  • الصحة الاتحادية: تسجيل 28 ألف إصابة بالسرطان سنوياً
  • أسباب جفاف الشفاه
  • ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط ورسالة صامتة تضع العراق في الظل
  • جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
  • 10 أعراض غريبة تدل على إصابتك بالحساسية
  • بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟
  • بعد إصابة بايدن.. ماذا يعني "انتشار السرطان في العظم" طبيًا؟
  • أعراض خطيرة تشير إلى إصابتك بالحساسية