إعلام إسرائيلي عن مسؤولين: نتنياهو لا يطلعنا على الخطط المتعلقة بغزة
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن الإعلام الإسرائيلي، أن المنظومة الأمنية والمجلس المصغر حذرا من شعور بالإقصاء والتهميش من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر.
وأشار الإعلام الإسرائيلي عن مسؤولين، إلى أنهم ليسوا شركاء في المناقشات الفعلية بشأن خطط غزة رغم التصريحات العلنية، موضحين أن القرارات تتخذ بعيدا عنهم، مما يشكل مصدر توتر بين المستوى السياسي والأمني.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن خلاف رئيس الأركان إيال زامير ونتنياهو لا يقتصر على وجهات النظر بشأن احتلال غزة والصفقة، وأن نتنياهو لا يطلعهم على الخطط المتعلقة بغزة.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي عن مصادر عسكرية، أن تقديرات لدى لواء المدرعات تشير إلى انتهاء العملية في حي الزيتون خلال أسبوعين.
فيما أكد نتنياهو أن الجيش بقيادة رئيس الأركان يعمل من أجل هزيمة حماس وإعادة المحتجزين.
كما نقل الإعلام الإسرائيلي أن الجيش سيعمل على تدمير حي الزيتون كما حدث في الشجاعية وبيت حانون.
من جانبها، أوضحت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية أن الحكومة البريطانية منعت مسؤولين إسرائيليين من حضور مؤتمر دفاعي كبير في لندن، مؤكدة أن قرار إسرائيل بتصعيد عملياتها في غزة خطأ، لذا لن يدعى أي وفد حكومي إسرائيلي للمعرض الدفاعي.
وأضافت الحكومة البريطانية، أنه لا بد من حل دبلوماسي ينهي حرب غزة يشمل وقف إطلاق النار فورا وعودة المحتجزين وتكثيف المساعدات.
اقرأ أيضاًمدير مجمع الشفاء الطبي: «انتشار فيروس غير معروف بين سكان غزة»
«الجوع ينهش غزة».. مصطفى بكري: إسرائيل تستهدف تدمير القطاع بالكامل
دخول 134 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة البريطانية مساعدات إنسانية نتنياهو وقف إطلاق النار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بيت حانون حي الزيتون الشجاعية إعلام إسرائيلي رون ديرمر إعادة المحتجزين إيال زامير بوليتيكو خطط غزة تصعيد العمليات دبلوماسية المناقشات الأمنية القرارات العسكرية الإعلام الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام دمياط ينظم ندوة «اتحقق.. قبل ما تصدق» لمكافحة الشائعات
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية موسّعة بعنوان «الشائعات وأثرها على أمن المجتمعات»، وذلك ضمن فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق… قبل ما تصدق»، بالتعاون مع المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال بالزرقا، في إطار تنفيذ إستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي (2025–2030)، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الشائعات تُعد من أخطر أدوات الحروب النفسية الحديثة في ظل ما يشهده العصر الرقمي من تسارع وتداخل للمعلومات، إذ تستهدف تفكيك النسيج الوطني، وبث الفوضى، والنيل من القيم الراسخة والهوية الحضارية للمجتمع، وأوضح أن أكثر الفئات عرضة لتأثير الشائعات هم كبار السن لقلة معرفتهم بالتقنيات الحديثة، والشباب لانجذابهم نحو المحتوى المثير وثقافة "الترند"، وشدّد على أن الإعلام الوطنى يظل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات تزيف الوعى ، من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة عبر وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الله بدر، عميد المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال، أن الانتماء الوطني يحتم على الجميع التصدي بحزم للشائعات والبيانات الكاذبة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن المجتمعي.
ودعا الشباب إلى الاستخدام الواعي والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، بما يدعم القيم الأصيلة ويحمي الهوية الوطنية، محذّرًا من أن انتشار المعلومات دون التحقق من مصدرها قد يخلّف آثارًا يصعب تداركها.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تُستغل في إنتاج محتوى مُضلّل عالي الدقة، مما يزيد من صعوبة التمييز بين الحقيقة والزيف، ويضاعف من مسؤولية الأفراد والمؤسسات في التصدي لمثل هذه المخاطر، مؤكدا على ضرورة الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية الحكيمة للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته.
وفي السياق ذاته، أكد محمد عبد الحميد، مدير رعاية الطلاب بالمعهد، أن للشائعات انعكاسات سياسية خطيرة تهدد الأمن العام، إضافة إلى آثارها الاقتصادية والاجتماعية التي تُعرقل جهود التنمية، وتُباعد بين طموحات المجتمع وتطلعاته.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي الوطني لمواجهة الشائعات والحد من انتشارها، مع التوصية بتكثيف عقد مثل هذه الفعاليات لما لها من دور محوري في حماية الأمن الفكري ورفع مستوى الوعي المجتمعي.