خبير آثار: الإسكندرية مازالت تخبئ أسرارها في أعماق المتوسط
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أكد الدكتور خالد غريب، رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية بجامعة القاهرة، أن مصر تميزت عبر تاريخها بقدرتها على احتواء كل من حكمها، مشيرًا إلى أن الفاتحين والحكام الذين مروا بها تبنوا الألقاب المصرية وارتبطوا بهويتها.
وأوضح غريب، خلال لقائه ببرنامج مساء dmc مع الإعلامية دينا عصمت، أن الإسكندر الأكبر عند دخوله مصر عام 332 قبل الميلاد، اتجه أولًا إلى منف للتتويج، ثم إلى واحة سيوة، قبل أن يتوقف عند قرية "راكودا" بالقرب من جزيرة فاروس بموقع قلعة قايتباي الحالي.
وأشار إلى أن البحر المتوسط ما زال يخفي الكثير من الآثار غير المكتشفة، موضحًا أن الإسكندرية تعد مهدًا للمسيحية في الشرق. وأضاف أن منطقة أبو قير شهدت محاولات تنقيب متواصلة بدأت مع الأمير عمر طوسون من أسرة محمد علي، ثم كامل أبو السعادات في خمسينيات القرن الماضي الذي حظي بدعم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث استعان بالضفادع البشرية لاستخراج الآثار الغارقة.
وتابع أن جهود التنقيب تواصلت بعد ذلك عبر بعثة لليونسكو عام 1968، ثم المعهد الفرنسي بالإسكندرية، وصولًا إلى الاتحاد الأوروبي عام 1993، والذي تمكن من الكشف عن بقايا أسطول نابليون الغارق في معركة أبو قير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثار الاسكندرية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
خبير: ارتفاع الإشغالات السياحية في مصر خلال الشتاء الحالي (فيديو)
أكد وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، أن الموسم الحالي يشهد إقبالًا سياحيًا كبيرًا من مختلف دول العالم، وليس فقط من السائح الأوروبي كما كان معتادًا.
تشكيل مجموعة عمل لوضع خطة بالفرص الاستثمارية في قطاع السياحة تستهدف زيادة أعداد السائحين موسم الشتاء ينعش السياحة في أسوان: إقبال متزايد من السياح ورحلات الجامعات والمدارسوقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الإشغالات خلال هذه الفترة من العام تشهد ارتفاعًا واسعًا بالتزامن مع موسم الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد.
وأضاف أن الدعاية العالمية التي حصلت عليها مصر، منذ مؤتمر السلام في شرم الشيخ، لعبت دورًا رئيسًا في إعادة توجيه أنظار العالم نحو المنتجعات المصرية سواء على البحر الأحمر أو جنوبه، إضافة إلى منتجعات الساحل الشمالي التي لا تزال جاذبة لبعض الجنسيات رغم برودة الطقس.
وأوضح أن الدولة والقطاع الخاص والفنادق وشركات السياحة أنهت استعداداتها بشكل كامل، لافتًا إلى أن وجود المتحف المصري الكبير أصبح عاملًا حاسمًا، إذ بات المرور على القاهرة لزيارته وزيارة الأهرامات جزءًا شبه إلزامي ضمن البرنامج السياحي للزائر، إلى جانب الرحلات التقليدية إلى الأقصر وأسوان.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع حاليًا تتمثل في نقص الغرف الفندقية، موضحًا أن افتتاح 200 أو 300 أو حتى 500 فندق جديد سيتم شغلها بالكامل نظرًا للطلب المرتفع، موضحًا أن القاهرة والغردقة ومرسى علم وباقي مدن البحر الأحمر بحاجة إلى توسع فندقي عاجل.