مصطفى بكري يكشف سبب انسحاب القوات الأمريكية من عدة مناطق بالعاصمة العراقية
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن القوات الأمريكية ستبدأ غدا السبت الانسحاب من عدة مناطق في العاصمة العراقية، منها المنطقة الخضراء، مقر قيادة العمليات المشتركة، ومطار بغداد.
تنفيذ الاتفاق المشتركوقال «بكري» خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» خلال تقديمه برنامجه «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة «صدى البلد» أن السبب المعلن للانسحاب هو تنفيذ الاتفاق المشترك بين بغداد وواشنطن، حيث تبدأ المرحلة الأولى من الانسحاب في سبتمبر 2025، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الثانية في 2026.
ولفت الإعلامي مصطفى بكري إلى أن هناك عدد من وزراء الخارجية في عدد من الدول مثل إيرلندا ولوكسمبورج والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا أصدروا بيانا مشتركا، نددوا خلاله بسعي إسرائيل للعدوان على مدينة غزة واحتلالها.
منظمة التحرير الفلسطينيةوأضاف أنه في الوقت ذاته، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية بيانا بمنع قيادات فلسطينية عديدة من بينها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكافة قيادات منظمة التحرير الفلسطينية أن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من أجل اجتماع الأمم المتحدة المقرر عقده في سبتمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري القوات الأمريكية الخضراء بغداد مطار بغداد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
يتحدى نشطاء الاتفاق السري بين إسواتيني وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مبابان، عاصمة إسواتيني.
وقد أكدت حكومة إسواتيني -يوم الإثنين- أنها استقبلت 10 مرحّلين من الولايات المتحدة لا يحملون جنسية المملكة.
وجاء ذلك بعد إرسال 5 مرحّلين آخرين إلى إسواتيني في يوليو/تموز الماضي.
وأكّد البيت الأبيض عملية الترحيل، مشيرا إلى أن الأفراد ارتكبوا جرائم خطيرة.
لم تؤكد الولايات المتحدة ولا إسواتيني جنسيات المرحّلين الذين وصلوا يوم الإثنين، لكن المحامي الأميركي المختص بالهجرة "تين ثانه نغوين" قال إنهم 3 أشخاص من فيتنام، وشخصا من الفلبين، وآخر من كمبوديا.
وقد أدانت منظمات حقوقية طريقة التعامل مع المجموعة الأولى من المرحّلين إلى إسواتيني والتي شملت أفرادا من فيتنام، جامايكا، لاوس، كوبا، واليمن مشيرة إلى أنهم احتُجزوا في الحبس الانفرادي ولم يُسمح لهم بالتواصل مع محامين.
وقال نغوين إنه يمثل اثنين من المرحّلين الجدد واثنين من المجموعة السابقة، لكنه لا يزال غير قادر على التواصل معهم.
وأضاف نغوين "لا يمكنني الاتصال بهم، لا يمكنني مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني، لا يمكنني التواصل عبر محامٍ محلي لأن حكومة إسواتيني تمنع أي وصول قانوني".
في إطار حملة الترحيل الجماعية، أصبحت إدارة ترامب تعتمد بشكل متزايد على إرسال المرحّلين إلى دول ثالثة عندما يتعذر قانونيًا إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية.
وقد طعن نشطاء حقوقيون في هذه الممارسة، خشية أن تترك المرحّلين في دول لا يتحدثون لغتها وقد لا يُمنحون حقوقهم القانونية.
إلى جانب إسواتيني، أرسلت إدارة ترامب مرحّلين إلى دول ثالثة أخرى مثل جنوب السودان، وغانا، ورواندا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن المجموعة الأخيرة التي أُرسلت إلى إسواتيني أدينت بارتكاب "جرائم شنيعة"، منها القتل والاغتصاب، وأضافت "هؤلاء لا ينتمون إلى الولايات المتحدة"، بحسب جاكسون.
إعلانوفي إسواتيني، أدان نشطاء الصفقة السرية بين الحكومة والولايات المتحدة، وأطلقوا دعوى قانونية لإلغاء الاتفاق.
من جهتها، أكدت إدارة السجون في إسواتيني أنها "ملتزمة بمعاملة جميع الأشخاص في عهدتها بطريقة إنسانية".
وأوضحت الإدارة أن المرحّلين سيُحتجزون في منشآت إصلاحية إلى حين إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.