«الوجع موجود».. مي عز الدين تروي تجربتها المؤلمة بعد رحيل والدتها
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
مي عز الدين .. عبرت الفنانة مي عز الدين عن حزنها الشديد لرحيل والدتها، مشيرة إلى أن فقدان الأهل أمر يصعب على النفس تحمله مهما مرت الأيام واصفة إياه بأنه «جرح لا يندمل».
وقالت مي عز الدين، خلال حلولها ضيفة مع الإعلامي معتز الدمرداش، فى برنامجه «ضيفي» الذي يذاع على قناة الشرق: «مفيش حد يتجاوز فقدان أهله.
وتحدثت مي عز الدين عن عودتها للعمل، وكواليس مشاركتها في مسلسل «قلبي ومفتاحه»: «كنت موجودة جسديًا لكن مش ذهنيًا، والأستاذ تامر محسن كان سند كبير ليا في الفترة دي، افتكرت كلام أمي وقدرت أشتغل، وآسر كان ساندني أوي ومتعاون معايا جدًا، ودياب وأستاذة عايدة وأستاذ أشرف وكل الكاست كان داعم، والأساس في كل ده أستاذ تامر محسن، كان سند كبير أوي ليا في الفترة دي».
وكشفت مي عز الدين، عن الدور الكبير الذي لعبته صديقتها النجمة ياسمين عبد العزيز في دعمها نفسيًا بعد وفاة والدتها، مؤكدة أنها كانت من أكثر الأشخاص قربا منها في تلك المرحلة الصعبة.
وتابعت مي عز الدين: «ياسمين كانت حنينة عليا أوي، وقعدت تنصحني وتقول لي لازم تشتغلي، هتعرفي لازم تحاولي، واتخانقت معايا علشان أقف على رجلي تاني».
أبرز تصريحات الفنانة مي عز الدينو تطرقت مي عز الدين، خلال اللقاء، إلى صداقتها القوية بعدد من نجوم الفن، من بينهم الفنان أحمد السعدني، الذي يعد أقرب أصدقائها، وقالت: «أحمد السعدني هو صديقي المقرب، لكن الشغل معاه متعب لأنه عكسي تمامًا».
وأشارت، مي عز الدين، خلال الحلقة عن تعاونها مع الفنانة يسرا، مؤكدة أنه كان من التجارب المهمة في حياتها، مردفة: «تعلمت منها الكثير، ووجودها بجواري كان بمثابة محطة فارقة».
وعبرت مي عز الدين، عن اشتياقها الكبير للفنانة عبلة كامل، مؤكدة احترامها لرغبتها في الابتعاد عن الأضواء، مضيفة: «هي كانت فنانة قوية جدًا من غير أي استعراض، وفي الكواليس مختلفة تمامًا عن الشاشة.. إنسانة هادئة وبتتكسف جدًا».
وفي حديثها عن الزعيم عادل إمام، كشفت مي أنه طالب بتكريمها، معتبرة هذه الإشارة من أيقونة بحجم عادل إمام وسامًا في مشوارها الفني.
وقالت عن حياتها الشخصية: «عشت طول حياتي في مصر الجديدة ولسه موجودة فيها في شقة، والحاجة الوحيدة اللي ممكن أكون محتاجاها هي أرض علشان أزرع فيها، وبحب الزرع قوي ودي هوايتي بعد التمثيل».
والجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة مي عز الدين هو مسلسل «قلبي ومفتاحه» الذي شاركت به ضمن الماراثون الرمضاني 2025، والعمل بطولة النجمين آسر ياسين ومي عز الدين، ويناقش فكرة المحلل القانوني بعد تطليق الزوجة 3 مرات، من خلال شخصية سعد سائق الأوبر الذي يبلغ من العمر 40 عاما، ولم يتزوج بسبب والدته التي ترفض جميع المرشحات، وحينما يلتقي ميار يشعر بانجذاب شديد نحوها، أما ميار فهي مطلقة ثلاث مرات من سعد، تاجر الأدوات المنزلية، وترغب في عدم العودة إليه، لكنها تخشى حرمانها من ابنها، وتبحث عن محلل" بشرط أن تختاره بنفسها، وتتطور الأحداث عندما تعرض ميار على عزت الزواج مما يغير مسار حياته بشكل غير متوقع.
أبطال مسلسل قلبي ومفتاحهمسلسل «قلبي ومفتاحه» من بطوله آسر ياسين ومي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، حازم سمير، عايدة رياض، تقى حسام، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف وإخراج تامر محسن.
اقرأ أيضاًمي عز الدين تعرب عن افتقادها للراحل خالد صالح.. ماذا قالت؟
مي عز الدين تخطف الأنظار في أحدث ظهور
مع انطلاق التصوير.. رسالة دعم من مي عز الدين لمخرج حكاية «بتوقيت 28»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مي عز الدين مسلسل مي عز الدين مسلسلات مي عز الدين الفنانة مي عز الدين اعمال مي عز الدين والدة مي عز الدين فيلم مي عز الدين بطولة مي عز الدين مي عز الدين مسلسل حب مي عز الدين الفنانة می عز الدین قلبی ومفتاحه
إقرأ أيضاً:
شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
أكد شقيق زوج عروسة المنوفية، خلال لقائه ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: "أنا كنت بشتغل واللي هي عايزاه كنت بجيبهولها.. وأهلها قالوا على مراتي كلام محصلش.. وكانت بتعملها الأكل وتبعتهولها".
وفي ليلة زفافهما قبل أربعة أشهر فقط، وقفا أمام الجميع يتبادلان عهود المودة والرحمة، تعانقت ابتساماتهما ورسما معا ملامح حياة هانئة ومستقبل يجمعهما ويزينه الأطفال، ولم يتخيل أحد حينها أن تلك الوعود التي بدت ثابتة ستتحول لاحقا إلى ذكرى مؤلمة توجع القلوب، حيث شهدت محافظة المنوفية حادثة مقتل زوجة وجنينها قبل أن يرى النور، على يد من أقسم يوما أن يحميهما، هكذا تحولت قصة زواج العروس "كريمة" و"أيمن" أبناء محافظة المنوفية، إلى مأساة.
تروي خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.