"الأورمان" تجري الكشف الطبي على 30 ألف مريض عيون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أجرت جمعية الأورمان بمحافظة الأقصر، الكشف الطبي على (30,242) مريضا و(7,450) عملية جراحية تنوعت ما بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية وتسليم (7,265) نظارة طبية، مع صرف العلاج الدوائي لمن يحتاج بالمجان وذلك علي مدار الأعوام السابقة.
جاء ذلك تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالاقصر بقيادة محمد حسين بغدادي، وفي إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأكد محمد حسين بغدادى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالأقصر، على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للدولة للتيسير عن المواطنين وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.
مشيدا بجهود التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي في دعم غير القادرين بقري ونجوع ومراكز محافظة الاقصر، موضحا أن ما يميز التحالف هو التنوع في أعضائه، فهناك مؤسسات تعمل في الصحة وأخرى في السلع الغذائية ومؤسسات تعمل في إعادة الإعمار بالإضافة إلى مؤسسات تعمل في قوافل العيون.
من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، أن الأورمان تقوم بتوقيع الكشف الطبي وإجراء عمليات العيون في جميع مراكز المحافظة، وأن الجمعية تستكمل تنفيذ مستهدفها الشهري في محافظة الأقصر بالقرى والنجوع النائية والمناطق الأكثر احتياجاً وفي أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمرض العيون في مصر والتي تقدم لهم خدماتها الطبية والعلاجية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية تستهدف خلال الفترة القادمة، مضاعفة أعداد مرضى العيون في القرى والنجوع النائية والمناطق الأكثر احتياجا في جميع مراكز المحافظة (الأقصر – الزينية – البياضية – الطود – أرمنت – إسنا)، وفى أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمرض العيون في مصر والتي تقدم لهم خدماتها الطبية والعلاجية.
يذكر أن الجمعية نجحت وحتى الآن باجراء عدد 207,344عملية جراحية بمختلف أنواع جراحات العيون ، وتسليم 127,186 نظارة طبية لغير القادرين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأورمان الأقصر التضامن الاجتماعى مرضى العيون جمعية الأورمان العیون فی
إقرأ أيضاً:
قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
طالب قادة 7 دول أوروبية، الاحتلال بوقف عداونه على قطاع غزة، مشددين على رفضهم الصمت أمام كارثة إنسانية، ورفع الحصار عن القطاع.
جاء ذلك في بيان مشترك لقادة إسبانيا والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، أعلنوا خلاله رفضهم لأي خطط للتهجير القسري من القطاع أو إحداث تغيير ديمغرافي.
وقال القادة في البيان: "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية المصنوعة بأيدي البشر، والتي تجري أمام أعيننا في غزة".
ولفتوا إلى أن "أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم في غزة".
وحذر القادة الأوروبيون من أن "كثيرين آخرين قد يتعرضون للموت جوعا خلال الأيام والأسابيع القادمة ما لم تتخذ إجراءات فورية".
وفي هذا الصدد، دعوا حكومة الاحتلال، إلى التراجع الفوري عن سياساتها الحالية، والامتناع عن تنفيذ عمليات عسكرية إضافية في غزة.
كما دعوها إلى "رفع الحصار بالكامل عن غزة، بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع، من قبل الجهات الإنسانية الدولية ووفقا للمبادئ الإنسانية".
وشددوا على "ضرورة دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضمان وصولها الآمن وغير المقيد" إلى المحتاجين في غزة.
كما دعا القادة "جميع الأطراف إلى الانخراط الفوري، وبحسن نية، في مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى، مع الإقرار بالدور الهام الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر في هذا الشأن".
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أنه يشعر بأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة، وأضاف أنه يأمل مناقشة الأمر قريبا مع رئيس حكومة الاحتلال، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال خلال حضوره اجتماعا للزعماء الأوروبيين في ألبانيا "الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل".
وأضاف ماكرون "نبلغ مستوى لم نشهده من قبل، من حيث الأثر الإنساني، منذ بداية هذا الوضع"، وتابع: "الأولوية هي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القتال بين إسرائيل وحركة حماس واستئناف دخول المساعدات الإنسانية".
وقال "ستتاح لي فرصة التحدث في هذا الشأن مع رئيس الوزراء نتنياهو، وأثرت هذه المسألة أيضا مع الرئيس ترامب".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، وصف دولة الاحتلال، بأنها "دولة إبادة جماعية".
جاء ذلك خلال جلسة مساءلة في البرلمان بالعاصمة مدريد، ردا على انتقادات وجهها النائب الكتالوني غابرييل روفيان، الذي اتهم الزعيم الاشتراكي بالإبقاء على العلاقات التجارية مع الاحتلال رغم حرب الإبادة المتواصلة في غزة.
وقال سانشيز مؤكدا: "أريد أن أوضح أمرا هنا، سيد روفيان. نحن لا نتعامل تجاريا مع دولة ترتكب إبادة جماعية، لا نفعل ذلك".
وأضاف: "أعتقد أنني أوضحت قبل أيام، من على هذا المنبر، ما كنا نتحدث عنه تحديدا عندما تم طرح بعض الأمور التي لا تتوافق مع الحقيقة".
وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها سانشيز علنا مصطلح "دولة إبادة جماعية"، وهو تعبير يستخدمه باستمرار شريكه في الائتلاف الحاكم، حزب "سومار" اليساري.