اتحاد الأفران في ذكرى الإمام الصدر: وفاءٌ للمسيرة وتثمينٌ لدور بري
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
تقدّم اتحاد نقابات الأفران والمخابز، برئاسة النقيب ناصر سرور، في بيان، بـ"آيات الوفاء والتقدير إلى حركة "أمل" وإلى اللبنانيين كافة، في ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، ذلك الحدث الجلل الذي شكّل خسارةً وطنيةً كبرى وجرحًا عميقًا في وجدان لبنان".
وقال: "نستذكر الإمام موسى الصدر، الجامع بين اللبنانيين بمختلف طوائفهم، حامي السلم الأهلي، والمدافع الصلب عن لبنان وجنوبه، والمقاوم الذي رفع شعار: إسرائيل شرٌّ مطلق والتعامل معها حرام.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی ذکرى تغییب الإمام الصدر السید موسى موسى الصدر حزب الله فی لبنان Lebanon 24 فی
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة شيخ الأزهر الأسبق فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة أحد أعلام الأزهر الشريف وكبار علمائه الأجلاء، فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد المجيد سليم –رحمه الله– شيخ الجامع الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 7 أكتوبر 1954م، بعد رحلة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة الإسلام.
وُلد الشيخ عبد المجيد سليم في 13 أكتوبر 1882 بمحافظة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بالأزهر الشريف وتدرج في مراتب العلم حتى نال شهادة العالمية، وعُرف بذكائه واجتهاده وتفوقه في علوم الفقه واللغة العربية، ليصبح من أبرز علماء الأزهر في النصف الأول من القرن العشرين.
شغل الشيخ عبد المجيد سليم عدة مناصب علمية وشرعية رفيعة، حيث عُيّن عضوًا بهيئة كبار العلماء، ثم مفتيًا للديار المصرية، قبل أن يتولى مشيخة الأزهر الشريف عام 1950، فكان إمامًا في الفقه، متين الرأي، واسع المعرفة، مشهودًا له بالزهد والورع والحرص على مصلحة الأمة وخدمة قضاياها.
وقد ترك الإمام الأكبر عبد المجيد سليم أثرًا عميقًا في الحياة العلمية والفكرية، وأسهم بعلمه الغزير وفتاواه المضيئة في معالجة قضايا المسلمين المعاصرة بروح منضبطة بمقاصد الشريعة، فكان مثالًا للعالم الرباني الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
رحل الشيخ عبد المجيد سليم في 7 أكتوبر 1954م، بعد أن قضى عمره في محراب العلم والدعوة، إلا أن سيرته العطرة وعطاءه العلمي ما زالا باقين بيننا، يذكران الأمة بما قدمه من جهود في خدمة الدين والوطن.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نحيي هذه الذكرى العطرة، لنؤكد وفاءنا لعلماء الأزهر ورموزه الذين حفظوا للأمة دينها، سائلين الله –عز وجل– أن يتغمد الإمام الأكبر عبد المجيد سليم بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه في ميزان حسناته.
رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.