دراسة: تناول الإفطار قبل الثامنة صباحًا يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 59%
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة (International Journal of Epidemiology) عن وجود علاقة قوية بين توقيت الوجبات ومخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الإفطار مبكرا يقلل من الإصابة بمرض خطيروكشفت نتائج الدراسة، أن تناول الإفطار قبل الساعة 8 صباحًا يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 59% مقارنة بمن يتناولونه بعد التاسعة.
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن تناول العشاء بعد الساعة 10 مساءً يزيد من فرص الإصابة بالسكري بشكل ملحوظ.
وأوضح الباحثون، أن الاعتماد على وجبات صغيرة متكررة خلال اليوم يساعد على خفض مخاطر المرض.
وأوضحت الباحثة آنا بالومار كروس، أن تخطي الإفطار أو تناوله في وقت متأخر يؤثر سلبًا على مستويات الجلوكوز والدهون، ويُضعف قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، مما يُحفّز تطور مرض السكري.
وأكدت الدراسة على أهمية تنظيم مواعيد الوجبات كوسيلة بسيطة وفعالة للوقاية، حيث يُنصح بـ:
ـ تناول أول وجبة يومية قبل الثامنة صباحًا.
ـ إنهاء آخر وجبة قبل السابعة مساءً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكري من النوع الثاني أفضل وقت لتناول الإفطار طرق الوقاية من السكري الإصابة بمرض ا یقلل
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.