مقتل جندي إثر عملية دهس عند حاجز إسرائيلي في رام الله
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، "تحييد" شخص إثر تنفيذه عملية دهس عند حاجز "مكابيم" العسكري غربي رام الله.
وتحدث الجيش عن "تقرير عن عملية دهس تخريبية في مفرق مكابيم"، حيث "تم تحييد المخرب".
من جانبها، أفادت مراسلة الحرة، أن عملية الدهس أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي فيما أصيب اثنين آخرين.
פיגוע דריסה במחסום מכבים יש פצועים קשה ???????????????????????????????????????????? pic.
הצלה ללא גבולות יו"ש: עידכון : פיגוע דריסה במעבר מכבים 3 נפגעים ( 2 קשה 1 קל ) מפגע המשיך למעבר נילי ושם נוטרל pic.twitter.com/hHIFXDFLud
— בז news (@1717Bazz) August 31, 2023ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الجيش أعلن "مقتل سائق شاحنة فلسطيني هو منفذ الهجوم"، مضيفة أن 3 إسرائيليين مصابين، من بينهم 2 في حالة خطيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصابين في العشرينيات من العمر.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت، الأربعاء، مقتل مراهق فلسطيني هاجم مدنيًا بسكين في القدس، ووصفت الهجوم بأنه "إرهابي".
وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء"، أنه أسعف رجلا يبلغ من العمر نحو 25 عاما، إثر إصابته بجروح في ظهره ونقله إلى المستشفى.
وأصدر مستشفى "شعاري تسيديك" الذي نقل إليها المصاب، بيانا أوضحت فيه أن الجريح "بحالة مستقرة ويتلقى العلاج".
وفي تصريح لفرانس برس، الأربعاء، أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، دين إلسدون، بأن المهاجم "يبلغ من العمر 14 عاما، ويتحدر من بيت حنينا، القطاع الذي تقطنه غالبية فلسطينية في القدس الشرقية، وقُتل في موقع الهجوم".
وأدت أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 223 فلسطينيا و31 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية من الجانبين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه لا يمكن الحديث عن انتخابات في ظل هيمنة السلاح، وهو ما يدركه الليبيون جيدًا، فكل دعوة للانتخابات دون نزع السلاح وتفكيك التشكيلات المسلحة هي دعوة للتمديد لا للتغيير، لذلك فإن تمكين المؤسسة العسكرية أولًا هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية.
أضاف في مقال رأي له، “يُجمع كثير من الليبيين اليوم على ضرورة تمكين المؤسسة العسكرية الوطنية، وفي مقدمتها القيادة العامة للجيش الليبي، التي نجحت في محاربة الإرهاب في الشرق، وتحرير الجنوب من العصابات الإجرامية، فيما بقيت مناطق أخرى رهينة للجماعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية”.
وتابع قائلًا “ورغم حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها هذه المؤسسة، فإن دورها كان واضحًا في حماية وحدة البلاد ومنع تمدد الفوضى”.