أستاذ حساسية ومناعة: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي كارثة
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
حذّر الدكتور أمجد الحداد، أستاذ الحساسية والمناعة، من خطورة الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تلقي النصائح الطبية أو الاستشارات العلاجية، واصفًا الأمر بأنه "كارثة طبية بكل المقاييس".
وأوضح "الحداد" خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميين محمود السعيد وآية عبدالرحمن، أن التشخيص الطبي السليم يعتمد بالأساس على الكشف السريري والتفصيلي، ودراسة التاريخ المرضي، ومتابعة العلامات الحيوية للمريض، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة أم لا، مشددًا على أن هذه المعايير لا يمكن لأي تطبيق تقني أن يحل محلها.
وأشار إلى أن بعض التطبيقات مثل "شات جي بي تي" قد تقدم معلومات عامة أو تشخيصًا مبدئيًا بناءً على ما يكتبه المريض، بل وتمنح علاجًا قد يكون خاطئًا تمامًا، قائلاً: "المريض لا يُشخَّص من خلال شاشة، بل من خلال فحص دقيق ومباشر".
وكشف الحداد أن بعض المرضى أصبحوا يراجعون الأدوية الموصوفة لهم عبر هذه التطبيقات قبل البدء في تناولها، وهو ما وصفه بـ"الكارثة الحقيقية"، داعيًا إلى الاعتماد فقط على الأطباء المختصين في التشخيص والعلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الحساسية المناعة الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ خلال لقائه اليوم برئيس الوزراء.. رئيس هيئة الدواء يكشف خطة التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة الدوائية
خلال اجتماع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعرض الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أبرز الملفات التي تعمل عليها الهيئة، وفي مقدمتها جهود تطوير المنظومة الدوائية والارتقاء بآليات الرقابة من خلال تبني أحدث التقنيات الرقمية.
تعاون دولي لتطوير حلول الذكاء الاصطناعيوأوضح الغمراوي أن هيئة الدواء تولي اهتمامًا كبيرًا بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم عمليات التنظيم الدوائي، مشيرًا إلى أن الهيئة تعزز تعاونها مع عدد من المؤسسات الدولية المتخصصة، وعلى رأسها مؤسسة "جيتس" الدولية، بهدف تطوير أدوات تحليل رقمية متقدمة تساعد في اكتشاف المخاطر بشكل مبكر ورفع كفاءة الرقابة على تداول المستحضرات الطبية.
رفع كفاءة الرقابة وتحسين جودة اتخاذ القراروأكد رئيس هيئة الدواء أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة الدوائية يمثل خطوة محورية لتعزيز دقة البيانات وسرعة اتخاذ القرار، فضلًا عن تحسين قدرة الهيئة على متابعة حركة الدواء داخل سلسلة الإمداد، مما يضمن توافر دواء آمن وفعّال ويعزز معايير الجودة والشفافية في السوق المصري.