جيهان الشماشرجي: مشاهد الرقص بـ إخواتي كانت تحديا كبيرا
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
قالت الفنانة جيهان الشماشرجي، إن مسلسل إخواتي شكّل نقطة تحول كبرى في مسيرتها الفنية، معتبرة إياه "رحلة تعلم" حقيقية أكسبتها خبرات استثنائية في الأداء وبناء الشخصيات، مضيفة أنها قضت فترة طويلة في تدريبات الرقصات الاستعراضية ضمن مشاهد المسرح، مؤكدة أن حمل الشمعدان الثقيل والتوازن أثناء الأداء كان تحديًا صعبًا.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة المذاع عبر شاشة dmc: “اتعلمت من خلال المسلسل إزاي أركز في التفاصيل، وأشتغل على الشخصية من غير ما أحكم على نفسي وأنا بتعلم. من مخرج العمل ليه فضل كبير عليّ، علّمني إن المشهد ممكن يعيش من غير كلام لو أنا حاسة بالموقف.”
وأشارت إلى أن نجاح إخواتي فاق توقعاتها، خاصة أنه جمع نخبة من النجوم ذوي الخبرات الكبيرة، مضيفة: “كنت مرعوبة في البداية لأنني وسط ناس تاريخ، لكن مع الوقت الانسيابية اللي حصلت في الأداء خلتنا نحس إننا عيلة حقيقية قدام الكاميرا.”
واعتبرت جيهان الشماشرجي أن التجربة مثّلت انطلاقة جديدة لمسيرتها، مؤكدة أن ردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها من الجمهور دفعتها لإعادة النظر في اختياراتها الفنية وخططها المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيهان الشماشرجي مسلسل اخواتي الفن جیهان الشماشرجی
إقرأ أيضاً:
قواعد اللعبة تتضح: كيف فتحت الضغوط الامريكية خط كركوك–جيهان؟
5 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يسجل المشهد النفطي – السياسي بين بغداد وواشنطن تحولاً لافتاً بعد نجاح الضغط الأميركي في إعادة فتح خط أنابيب كركوك–جيهان، في خطوة عكست استخداماً مركزاً للأدوات الاقتصادية والأمنية لتحقيق مكاسب جيوسياسية عاجلة.
ويدفع الهجوم المسيّر الذي استهدف حقول HKN Energy و Hunt Oil منتصف يوليو الماضي إلى وضع العلاقة النفطية تحت المجهر، بعدما أدى توقف نصف إنتاج إقليم كردستان إلى رفع منسوب التوتر الأميركي، ودفع واشنطن إلى التحرك بقسوة، وفق مصادر لـ«رويترز».
ويكشف تسلسل الأحداث أن الهجوم شكّل نقطة انعطاف في حسابات واشنطن، التي اعتبرت أن بغداد لم تعد قادرة على احتواء التهديدات، فصعّدت رسائل التحذير عبر قنوات سياسية مباشرة، ونقلت – بحسب مصدر أميركي – أن «لحظة الاختبار قد وصلت».
ويأتي قرار إعادة تشغيل الخط في 17 يوليو، اليوم الأخير للهجمات، تتويجاً لحملة ضغط امتدت شهرين، تخللتها تهديدات بفرض عقوبات على كبار مسؤولي الطاقة في بغداد ما لم تتم إعادة الضخ، وسط رغبة أميركية في حماية مصالح شركاتها وخفض أسعار النفط عالمياً ومنع تحويل الشحنات إلى الجنوب.
وتبرز خلفيات أخرى للتدخل الأميركي، منها حرص واشنطن على تثبيت نفوذها في بلد يعتبر ثاني أكبر منتجي «أوبك»، وتأكيد إدارة ترمب أن استثماراتها العسكرية والسياسية «تستوجب عائداً واضحاً».
ويشير القبول العراقي بإعادة تشغيل الخط إلى احتمال تغيّرٍ في توازن القوى بين واشنطن وطهران على الساحة العراقية، في لحظة دقيقة تشهد تداخلاً بين المصالح التجارية والرهانات السياسية، خصوصاً مع ارتباط شركة HKN بعائلة بيرو الجمهورية.
وتبقى التحديات قائمة، إذ إن الاتفاق مؤقت ويُعاد النظر فيه نهاية ديسمبر، بينما تتصاعد التعقيدات القانونية مع اقتراب انتهاء اتفاقية 1973 مع تركيا، واستمرار اعتراض بغداد على صفقات الغاز الكردية.
وتترافق هذه التطورات مع تعيين مبعوث أميركي جديد وعودة «إكسون موبيل» للعمل في الجنوب، ما يوحي بمسار تعاون أوسع لكنه محفوف بالاختبارات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts