تُعرف السكتة القلبية بأنها توقف القلب عن أداء وظيفته الحيوية في ضخ الدم إلى مختلف أعضاء الجسم، وفي حين أن السكتة القلبية التقليدية غالبًا ما تنتج عن اضطرابات في نظم القلب أو انسداد الشرايين بفعل ترسبات الكوليسترول، فإن هناك نوعًا آخر يُعرف بالسكتة القلبية الناتجة عن نقص الأكسجين، يحدث هذا النوع عندما يُحرم الجسم أو بعض أنسجته من الأكسجين الكافي، فيتوقف القلب عن النبض بشكل سليم، وذلك وفقًا لما نشره موقع تايمز أوف انديا.

بمناسبة اقتراب موعد المولد النبوي.. نصائح هامة لمرضى السكر85784 مشتركًا من المصريين والأجانب.. الأزهر يطلق النسخة الثانية من اليوم العالمي للسرد القرآنيالأسباب الشائعة لنقص الأكسجين

غالبًا ما يحدث هذا النوع من السكتات نتيجة انقطاع أو ضعف وصول الهواء إلى الرئتين والدم، ومن أبرز هذه الأسباب:

نوبات الربو الحادة.الاختناق بالطعام أو الأجسام الغريبة.الغرق.التهابات الرئة الشديدة.داء المرتفعات الحاد.الالتهاب الرئوي.العلامات التحذيرية التي يجب الانتباه إليها

يرسل الجسم إشارات مبكرة تُنذر بخطر نقص الأكسجين، من أبرزها:

ضيق التنفس

 حيث يحاول الجسم تعويض نقص الأكسجين بجعل التنفس أسرع وأسطح.

ازرقاق الشفاه أو أطراف الأصابع

علامة واضحة على أن الدم لا يحمل الكمية الكافية من الأكسجين.

الارتباك العقلي

 نتيجة عدم حصول الدماغ على حاجته من الأكسجين، ما يؤدي إلى فقدان التركيز أو التوازن.

التعب الشديد

بسبب قلة الطاقة الواصلة إلى العضلات والأعضاء، مما يجعل حتى أبسط الأنشطة مرهقة للغاية.

طرق الوقاية من السكتة القلبية

للوقاية من السكتة القلبية الناتجة عن نقص الأكسجين يجب التعامل بسرعة مع أي مشكلة في التنفس وعدم إهمال التهابات الجهاز التنفسي، هذا بالإضافة إلى ضرورة تعلم تقنيات الإسعافات الأولية الأساسية، مثل الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) ومناورة هايمليش لإزالة الاختناق، إذ يمكن أن تُنقذ هذه الإجراءات حياة إنسان قبل وصول فرق الإسعاف.

التوعية السليمة

السكتة القلبية الناتجة عن نقص الأكسجين ليست مقتصرة على مرضى القلب أو الرئة فقط، بل قد يتعرض لها أي شخص حتى وإن كان يتمتع بصحة جيدة، فقد يحدث الاختناق المفاجئ أثناء تناول الطعام، أو ضيق التنفس بعد مجهود بدني كبير، لذا فإن التوعية السليمة بهذه الحالة وطرق التعامل معها قد يُحدث فرقًا حاسمًا بين الحياة والموت.

طباعة شارك السكتة القلبية الأكسجين نقص الأكسجين أعراض السكتة القلبية أعراض السكتة القلبية الناتجة عن نقص الأكسجين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكتة القلبية الأكسجين نقص الأكسجين أعراض السكتة القلبية

إقرأ أيضاً:

بذور اليقطين.. كنز غذائي لصحة القلب والبروستاتا والوقاية من السرطان

تعتبر بذور اليقطين أو ما يُعرف بـ"اللب الأبيض" من أغنى المصادر الطبيعية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم وتحميه من العديد من الأمراض المزمنة.

فهذه البذور الصغيرة، التي تُستخرج من ثمار اليقطين المنتمية إلى العائلة القرعية، ليست مجرد مكوّن ثانوي في الفاكهة، بل تعدّ مصدرًا متكاملًا للطاقة والعناصر الحيوية.

وأكدت حنان المصلحي الباحث بقسم الحاصلات البستانية – معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن هذه البذور الصالحة للأكل لا ينبغي التخلص منها، إذ يمكن غسلها وتحميصها لتُصبح وجبة خفيفة لذيذة ومقرمشة، سواء كانت سادة أو مُنكهة بالأعشاب والتوابل.


القيمة الغذائية

تحتوي بذور اليقطين المجففة على نحو 574 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام، وتضمّ 29.8% بروتين، و49% دهون، و15% كربوهيدرات. كما تُعَدّ مصدرًا غنيًا بـ الألياف الغذائية، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والنياسين، إلى جانب احتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض اللينوليك والأوليك والبالمتيك والستياريك، مما يجعلها غذاءً متوازنًا عالي القيمة.

فوائد صحية متعددة

تحتوي بذور اليقطين على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا أساسيًا في خفض مستويات السكر في الدم وتنظيمها، كما تساعد مركبات مثل التريجونيلين وحمض النيكوتينيك في تحسين حساسية الأنسولين، مما يجعلها غذاءً مثاليًا لمرضى السكري.

تعزيز الجهاز المناعي

تُعَدّ البذور مصدرًا غنيًا بـ الزنك والحديد والمغنيسيوم وفيتامين C وE، وهي عناصر تقوّي المناعة وتحمي الجسم من العدوى والإجهاد التأكسدي. كما تمتلك بذور اليقطين خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، ما يعزز من قدرتها على مقاومة الأمراض.

خصائص مضادة للالتهابات

تُسهم مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في بذور اليقطين في الحد من الالتهابات وحماية أنسجة الكبد والمفاصل والمثانة، مما يجعلها غذاءً طبيعيًا مضادًا للالتهاب.

الوقاية من السرطان

تحتوي البذور على البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين (أ) المضاد للأكسدة، ويعمل على حماية الخلايا من الجذور الحرة المسببة للسرطان. كما أن محتواها من الأحماض الدهنية أوميغا-3 يعزز مناعة الجسم ويساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية عبر مقاومة الالتهابات وتنقية الخلايا.


صحة البروستاتا

تُعتبر بذور اليقطين من أفضل الأطعمة الداعمة لصحة البروستاتا، إذ تحتوي على نسب مرتفعة من الزنك والفيتوستيرول، وهما عنصران يساهمان في الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا. 

وقد أثبتت الدراسات أن أنسجة البروستاتا الطبيعية تحتوي على كميات أكبر من الزنك مقارنة بالأنسجة المصابة، مما يؤكد أهمية تناول هذه البذور بانتظام بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا لدعم صحة الرجال.

طباعة شارك بذور اليقطين فوائد صحية فوائد اليقطين

مقالات مشابهة

  • فهد الطبية توضح أعراض الذبحة الصدرية وطرق الوقاية منها
  • ندوات توعوية لرفع الوعي الصحي حول الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها بالمنيا
  • الأرق يهدد قلبك.. قلة النوم قد تكون إنذارًا مبكرًا لأزمة قاتلة!
  • تجمع المدينة المنورة الصحي يوضح مضاعفات الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية منها
  • دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • بذور اليقطين.. كنز غذائي لصحة القلب والبروستاتا والوقاية من السرطان
  • فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية
  • طرق الوقاية من الذبحة الصدرية .. تعرف عليها
  • الربو القلبي..أعراضه وعلاجه وكيفية تشخيصه
  • نوبة قلبية في البرد؟ 5 إشارات لا تهملها أبداً