1 شتنبر، 2025

بغداد/المسلة: رحب الإطار التنسيقي، الإثنين، بالخطوات التي يقوم بها التحالف الدولي التزاماً بالاتفاق المبرم بينه وبين الحكومة العراقية.

وذكر بيان للإطار في بيان ورد لـ المسلة، أن الإطار التنسيقي، عقد اجتماعه الاعتيادي رقم (242)، في مكتب محسن المندلاوي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لمناقشة أهم الملفات المحلية والإقليمية والدولية، لافتا الى أن الإطار التنسيقي كرر إدانته للاعتداء السافر الذي تعرض له اليمن وراح ضحيته رئيس الوزراء ومجموعة من المسؤولين الحكوميين.

وأضاف، أن الإطار التنسيقي استمع الى تقييم لملفي المياه والكهرباء في العراق، من قبل رئيس الحكومة والحلول التي تعمل عليها حكومته، واقترح الإطار التنسيقي مقترحات مهمة في هذا الصدد.

ورحب الإطار التنسيقي، بالخطوات التي يقوم بها التحالف الدولي التزاماً بالاتفاق المبرم بينه وبين الحكومة العراقية، مؤكداً أن العراق حريص على إقامة علاقات ثنائية متكافئة قائمة على المصالح المشتركة بين العراق ودول التحالف الدولي على مختلف المستويات.

ودعا الإطار التنسيقي، الدول الفاعلة في المنطقة إلى تبني رؤية مشتركة لدرء الأخطار المختلفة أمنياً واقتصادياً وبيئياً.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

المالكي–بارزاني: عودة التحالف القديم و صفقة محتملة لرئاستي الجمهورية والوزراء

22 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يسلط اللقاء الذي جمع نوري المالكي ومسعود بارزاني في أربيل الضوء على عودة حرارة الاتصالات بين قوى ظلّت لسنوات رهينة القطيعة، حيث تبدو المفاوضات الأخيرة أقرب إلى اختبار جدّي لإعادة بناء الجسور السياسية بين بغداد وأربيل بعد عقد مضطرب من التوترات.

ويبدو أن اللقاء الذي جرى بعد غياب طويل حمل رسائل تتجاوز طابع المجاملة السياسية، إذ تؤكد الأجواء المحيطة به أن ملفات شائكة تعود إلى الواجهة، أبرزها الصلاحيات الدستورية وموارد النفط ورواتب الموظفين، وهي المحاور التي فجّرت الخلاف خلال ولاية المالكي الثانية بين عامي 2010 و2014.

ويفيد تحليل سياسيين أن الطرفين اتفقا على استمرار المشاورات وتعزيز التنسيق، فيما تحيط الغموض بالاتفاقات غير المعلنة التي جرى تداولها خلف الكواليس، وسط توقعات بأن تشكّل هذه المداولات ثقلاً مؤثراً في خريطة الحكومة المقبلة.

ويبدو أن اللقاء يسهم في تسريع خطوات تشكيل الحكومة الجديدة، مع حديث متزايد عن تأثيره في اسم رئيس الوزراء المقبل، بينما تبقى نتائج هذا الحراك معلّقة بين مسارين متناقضين: انفراج محتمل أو تجدد للتباينات التقليدية.

وتشير قراءات إلى أن التحالف التاريخي بين القوى الشيعية والكردية، الذي تعرّض لتصدعات واسعة خلال السنوات الماضية، يحتاج إلى إعادة ترميم جدّية لمنع تعطيل مسار اختيار الرئاسات وتوزيع الحقائب، خصوصاً في ظل واقع سياسي أكثر تعقيداً من دورات سابقة.

وتتحدث مصادر سياسية عن دعم قوى اطارية تمرير منصب رئاسة الجمهورية للحزب الديمقراطي الكردستاني مقابل تفاهمات تتعلق برئاسة الوزراء، بينما يتصدر اسم فؤاد حسين – وزير الخارجية الحالي – قائمة مرشحي الديمقراطي للمنصب.

و المالكي من أوائل الساسة الذين ارتبطوا بعلاقات قوية مع مسعود بارزاني وجلال طالباني، وهي الشراكة التي أسست لتحالف وازن بعد 2005 قبل أن تتراجع تحت ضغط المشكلات المتراكمة.

ومن وجهة نظر محايدة، فإن إعادة تدوير هذه العلاقات قد تشكّل مدخلاً لتسوية واسعة، أو قد تفتح الباب لجولة جديدة من التجاذبات بحسب اتجاه التفاهمات المقبلة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زعيم إطاري:أسم رئيس الحكومة الجديدة سيعلن بعد المصادقة على النتائج الانتخابية
  • دولة القانون:تشكيل الحكومة الجديدة لا تتجاوز المدة الدستورية
  • نائب:أغلبية الإطار مع ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة
  • الإطار:رئيس الحكومة المقبلة هو مدير عام تنفيذي للزعامة الإطارية ولن يخرج عنها
  • المالكي–بارزاني: عودة التحالف القديم و صفقة محتملة لرئاستي الجمهورية والوزراء
  • اسم المرشح الحاسم بانتظار تصويت الإطار في سباق رئاسة الحكومة
  • مصدر إطاري:سيبقى حكم العراق تحت السيطرة الإيرانية من خلال المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة
  • مصدرسياسي: واحد من ثلاثة إيرانيين العقيدة والارتباط رئيس الحكومة الجديدة
  • الإطار التنسيقي يقترب من حسم منصب رئيس الحكومة
  • أسماء متداولة لرئاسة الحكومة دون أساس: الإطار يفتح الباب أمام مرشحين والدستور يسمح بالمناورة