رحّب والي غرب دارفور، الجنرال بحر الدين آدم كرامة، بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المتمرد عبد الرحيم دقلو، معتبراً أنها تعبّر عن تقدير دولي لحجم الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع المتمردة، مبينًا ان هذه العقوبات تمثّل إقرارًا بأن المتمرد عبد الرحيم من أبرز المتورطين في العنف والانتهاكات واسعة النطاق في البلاد.

وأكد كرامة في تصريح ل(سونا) أن دقلو يقود تشكيلات مسلّحة تقوم بعمليات حرق للمدن والقرى وترتكب انتهاكات خطيرة ضد المدنيين، بما في ذلك الاغتصاب والنهب والتشريد.مضيفا أن العقوبات الأوروبية تُعد رسالة واضحة بأن ما يُعرف بـ(قوات الدعم السريع) يُنظر إليها دوليًا كتنظيم مسلح تُوجَّه إليه اتهامات بارتكاب جرائم جسيمة، مشيرًا إلى أن مكان قادتها ينبغي أن يكون أمام العدالة الدولية لا في المنابر السياسية.ودعا والي غرب دارفور المجتمع الدولي إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل جميع من يموّلون هذه القوات أو يقدّمون لها الدعم السياسي أو العسكري، واعتبارها ميليشيا إرهابية وفق التصنيفات الدولية.وأوضح أن كل من يقدّم الدعم المالي أو اللوجستي لهذه القوات يجب أن يُعتبر شريكًا في الانتهاكات التي تمثل جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدًا أن العدالة ستطال الجميع مهما حاولوا الإفلات منها.وأكد الوالي أن السودان سيتمكن من تجاوز هذه المرحلة ويعيد بناء دولته بسواعد أبنائه، مبينًا ان كل من تورط في القتل والحرق والاغتصاب والسرقة سيحاسب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة           سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض            ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة

2025/11/22 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة حملة للوقاية من (داء الفيل) بثلاث محليات في سنار2025/11/22 سفير السودان بروسيا الاتحادية يلتقي رئيس العلاقات الخارجية بالبرلمان الروسي (الدوما)2025/11/22 بدء أعمال تصحيح أوراق امتحانات الشهادة المتوسطة بولاية نهر النيل والمراكز الخارجية2025/11/22 والي الجزيرة يتفقد جرحى ومصابي معركة الكرامة2025/11/22 السلطات بالخرطوم تنفذ ترحيل مواقف نفق السوق المركزي بالخرطوم2025/11/21 مكتب رئيس الوزراء: منح 500 تأشيرة دخول لمصر للطلاب السودانيين2025/11/21

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نزوح أكثر 100 ألف مواطن من الفاشر في ظروف إنسانية حرجة

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن أكثر من 100 ألف شخص نزح من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور والمناطق المحيطة بها في السودان منذ نهاية أكتوبر، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة.

الخرطوم _ التغيير

وأشار المكتب في بيان، الجمعة، إلى أن الأوضاع في شمال دارفور مزرية، حيث فرّ أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ نهاية أكتوبر، عندما سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة.

كما لفتت إلى أن النازحين من الفاشر وصلوا إلى مساكن مؤقتة حيث الظروف مزرية والاحتياجات هائلة، مضيفة أن الأطفال الواصلين من هذه المدينة يعانون من سوء التغذية الحاد.

من جهتها، أوضحت المنظمة الدولية للهجرة، بأن تصاعد القتال في منطقة كردفان بات يجبر العائلات على النزوح من منازلها، إذ نزح أكثر من 600 شخص من قريتين في ولايتي شمال وجنوب كردفان في 18 نوفمبر.

 قيود صارمة

جاء هذا بعدما أعلنت هيئتان حقوقيتان أن شخصيات قانونية أبدت استعدادا لتقديم المساعدة والدعم إلى “ضحايا الانتهاكات التي ارتُكبت في الفاشر” بولاية شمال دارفور، غرب السودان، لملاحقة الجناة دوليًا.

وقالت “المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات” و”هيئة محامي دارفور”، في بيان مشترك، “هناك أنظمة قضائية عالمية تعمل بنظام مبدأ الولاية القضائية الممتدة، ويمكن من خلالها ملاحقة مرتكبي جرائم الفاشر، حيث أبدت شخصيات قانونية معتبرة استعدادها لتقديم العون القانوني لأسر الضحايا”، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

كما أشارتا إلى أن الاستفادة من العون القانوني تتطلب إعداد ملفات لقضايا ببينات مبدئية كافية، تصلح لمباشرة إجراءات المقاضاة بالدول التي تعمل بأنظمة الولاية القضائية الممتدة. ودعتا في بيان مشترك أسر ضحايا الفاشر إلى التواصل مع المجموعة والهيئة للحصول على المشورة القانونية حول كيفية حفظ الأدلة والشهادات المتعلقة بالانتهاكات التي تعرضوا لها.

زيادة عدد النازحين

وكان مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أعلن في 3 نوفمبر الحالي أنه اتخذ خطوات بشأن جمع الأدلة في الجرائم المزعومة في الفاشر لاستخدامها في الملاحقة القضائية المستقبلية.

في حين أكدت منظمة الهجرة الدولية، الأسبوع الماضي أن إجمالي عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في ولاية شمال دارفور، تخطى 99 ألفا منذ 26 أكتوبر الماضي، إثر سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة عقب حصار استمر نحو 500 يوم، وانسحاب قوات الجيش.

بدوره، شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، في تصريحات خاصة للعربية/الحدث، أمس الأحد على أن أهالي الفاشر فرّوا هرباً من العنف والانتهاكات في المنطقة. وأكد المسؤول الأممي أن النساء استُخدمن كأداة للحرب في السودان، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني إذا استمرت الاعتداءات بحق المدنيين دون توقف.

يشار إلى أن قائد “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو الملقب بـ “حميدتي” كان أشار في 29 أكتوبر الماضي إلى حدوث “تجاوزات” في الفاشر، مؤكداً تشكيل لجان تحقيق.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “قوات الدعم السريع” حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غرباً، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.

الوسومالفاشر اوتشا ظروف حرجة معسكرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نازحين

مقالات مشابهة

  • خلافات المليشيا حقيقية ولكن
  • شاهد بالصور.. الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتجول برفقة الرئيس الرواندي بول كاغامي في مزرعته الرئاسية
  • هكذا يُكتب التاريخ الجديد للسودان????✌️
  • حراك السودان الرسمي والدبلوماسي ذات تأثير واثر والا لما تطلب الامر هذا السلوك الغريب
  • والي الجزيرة يتفقد جرحى ومصابي معركة الكرامة
  • نعم بيجو (دودريا) بالنسبة لي كان شخصية مُرعبة للغاية؛ لجهة إنه دجال محترف
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لوجود دائم للأمم المتحدة في دارفور
  • نزوح أكثر 100 ألف مواطن من الفاشر في ظروف إنسانية حرجة
  • مناوي: العقوبات الأوروبية على دقلو «متأخرة» لكنها مهمة