ضياء السيد: فيريرا لا يليق بتدريب الزمالك
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكد ضياء السيد، نجم الكرة المصرية السابق، أن وادي دجلة استحق الفوز على الزمالك بجدارة رغم تأخره بهدف، مشيرًا إلى أن الفريق ظهر بمستوى رائع خلال اللقاء، وكان بإمكانه تسجيل مزيد من الأهداف في الشوط الثاني.
وأضاف ضياء السيد أن تكوين فريق الزمالك يعاني من عدة نواقص، خاصة في وسط الملعب بعد غياب لاعبين مؤثرين مثل دونجا ومحمد شحاتة.
وأشار إلى وجود أخطاء فنية واضحة في التشكيلة الأساسية والتغييرات التي يلجأ إليها المدرب، فضلاً عن التعاقد مع بعض اللاعبين ثم استبعادهم سريعًا، رغم حصول الفريق على فترة إعداد جيدة قبل بداية الموسم. ولفت إلى أن عمق قائمة الزمالك لا يزال يمثل مشكلة رغم التدعيمات الصيفية، حيث لم تشارك معظم الصفقات الجديدة بشكل أساسي، باستثناء بعض الأسماء مثل شيكو بانزا وخوان ألفينا، مؤكدًا أن إنتاجية بعض اللاعبين ضعيفة حتى الآن.
وأوضح ضياء السيد أنه سبق وقام بتقييم اللاعب خوسيه ريبيرو، وتوقع رحيله عن الأهلي، مضيفًا أن الزمالك أيضًا بحاجة إلى مدرب أفضل من يانيك فيريرا ليكون قادرًا على الاستفادة من إمكانيات الفريق بشكل كامل.
وقال إن المؤشرات الحالية لا توحي بوجود بصمة قوية للمدرب البلجيكي، وأن الأداء العام للزمالك في المباريات الأخيرة يعكس تراجعًا فنيًا واضحًا.
وأشار أيضًا إلى أن الفريق لم يظهر أي صفقات سوبر حتى الآن، لكن من الممكن أن يبرز خوان ألفينا بشكل جيد بمساعدة زملائه في خط الهجوم. وأكد على ضرورة عودة اللاعب سيف الجزيري والتصالح بينه وبين المدرب، مؤكدًا أن الجزيري وناصر ماهر أفضل من عدي الدباغ في التأثير الهجومي.
وفيما يتعلق بقرارات التدريب، وصف ضياء السيد قرار إقالة ريبيرو بأنه جاء في الوقت المناسب ويعتبر الأفضل للأهلي حاليًا. وأضاف أن الفريق لا يمكنه المغامرة باختيار مدرب ضعيف الشخصية أو بسيرة ذاتية غير قوية، بل يجب أن يكون المدير الفني شخصًا صاحب شخصية قوية وواثقًا داخل غرفة الملابس وعلى دكة البدلاء، ويملك القدرة على قيادة الفريق بشكل حاسم.
واختتم ضياء السيد حديثه بالتأكيد على أهمية التعاقد مع مدير فني صاحب شخصية قيادية، يكون قادرًا على فرض هيبته على اللاعبين وعلى إدارة الفريق، مؤكدًا أن الوقت الحالي لا يتحمل أي مدرب ضعيف الشخصية أو من أصحاب السيرة الذاتية المحدودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزيري خوسيه ريبيرو الزمالك يانيك فيريرا فيريرا البلجيكي يانيك فيريرا ضیاء السید أن الفریق مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.