أكد توبياس إلوود وزير الدولة البريطاني الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، أنه هناك دعم أمريكي غير محدود لإسرائيل في حربها على غزة.

بطء وتفتيش مشدد.. الاحتلال يُعطل دخول قافلة الإغاثة الـ28 إلى غزةإسرائيل تستدعي جنود الاحتياط لمرحلة جديدة من قـ.تل أبرياء غزةبسام زقوت: غزة يواجه كارثة إنسانية متصاعدة وسط تفشي الجوع والأوبئةوزير الخارجية الأردني: هناك 2.

3 مليون فلسطيني محاصرون في غزة أمام أعين دول العالم


وقال وزير الدولة البريطاني الأسبق لشؤون الشرق الأوسط في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، وإسرائيل قامت بتدمير كامل قطاع غزة.

وتابع وزير الدولة البريطاني الأسبق لشؤون الشرق الأوسط:" إسرائيل تخسر الدعم الدولي بسبب حربها على غزة".

وأكمل وزير الدولة البريطاني الأسبق لشؤون الشرق الأوسط: “إسرائيل ليست لديها نية لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط”.

طباعة شارك غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال فلسطين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

مجلس السلام

8 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة:

ليث شبر

ما إن انتهيت من متابعة المؤتمر الصحفي ومنذ اللحظة الأولى لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن «مجلس السلام» لإدارة غزة وإعادة إعمارها، حتى تهافتت ردود الفعل الدولية مرحِّبة ومؤيدة، وكأن العواصم الكبرى كانت تنتظر نافذة تُخرجها من مأزق الحرب الطويلة.

واشنطن تبنّت المشروع رسميًا وترامب رئيسه، وأوروبا باركته، وعواصم عربية مؤثرة سارعت إلى إبداء الاستعداد للدعم والمشاركة. وبدا الأمر وكأنه اصطفاف دولي نادر حول فكرة واحدة: أن تُدار غزة بآلية جديدة تحمل اسم السلام لكنها محملة بأثقال السياسة والاستثمار والتوازنات.

في الظاهر، يُفترض أن يحقق المجلس أهدافًا إنسانية: أولها وقف الحرب، وإعادة الرهائن، ثم فتح الممرات الآمنة، وضمان تدفق المساعدات. أما في العمق، فالمجلس هو محاولة لإعادة صياغة معادلات المنطقة تحت سقف أميركي مباشر، وبشراكة إسرائيلية واضحة، ومساهمة إقليمية محسوبة. نعم إنه مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بدأت ملامحه تتضح أكثر فأكثر، مشروع السلام الذي يختلط فيه الإعمار بالسيادة، والإنقاذ بالأمن، والحاضر بالمستقبل.

غير أن أكثر ما يؤلم هو أن العراق لم يُذكر. فلم يظهر اسمه لا كعضو فاعل ولا كطرف ضامن ولا حتى كشريك رمزي. وهذه ليست غفلة بروتوكولية، بل مؤشر خطير على تراجع دور العراق في القضايا المصيرية للمنطقة.

إن بلدا مثل العراق، بتاريخ حضارته وثقله الجغرافي والسياسي، ينبغي أن يكون في قلب أي مشروع يُراد له أن يُعيد تشكيل الشرق الأوسط. وغيابه عن «مجلس السلام» يوجّه رسالة بالغة القسوة: أن الآخرين يعيدون ترتيب خرائط النفوذ ونحن متفرجون.

ومن هنا تأتي أهمية مشروعنا الوطني فهو لا يقف على الضفة الأخرى من هذه المبادرات الدولية ولا يعاديها، بل يتموضع في صميمها. فالدولة الذكية السيادية النابضة التي نطرحها ليست فكرة محلية معزولة، بل رؤية تتناغم مع التحولات الكبرى التي يُعاد عبرها رسم الشرق الأوسط الجديد.

إن ما نطمح إليه هو أن يكون العراق شريكًا أصيلًا في هذا النظام الإقليمي، بل قائدًا له، بما يمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي، وثقل حضاري، وإمكانات بشرية هائلة. فالعراق لا يجب أن يكتفي بكرسي على طاولة الآخرين، بل أن يُعيد صياغة الطاولة نفسها، ليجعل من الشرق الأوسط فضاءً للتوازن والعدل والنهضة المشتركة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس السلام
  • رئيس الوزراء: تلال الفسطاط في اللمسات النهائية.. وستكون أكبر حديقة عامة على مستوى الشرق الأوسط
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع المستشار الأول لرئيس الوزراء الكندي لشؤون السياسة الخارجية والدفاع والأمن
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي وزير الدفاع التركي
  • ترامب: هناك فرصة جيدة لتحقيق سلام لا يقتصر على غزة فقط بل يشمل منطقة الشرق الأوسط
  • الفاتيكان يوجه أقوى إدانة حتى الآن لإسرائيل بسبب حربها في غزة
  • أشرف سنجر: هناك ضغط أمريكي كبيرا لإنهاء الحرب في قطاع غزة
  • أكبر القلاع الصناعية العسكرية فى الشرق الأوسط.. وزير الإنتاج الحربي يتابع مراحل التصنيع بمصنع 300 الحربي
  • الرئيس السيسي: السلام الحقيقي فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة ساهمت في بناء البنية الأساسية للدولة.. أحمد موسى: هناك ميليشيات تابعة لنتنياهو فى فلسطين.. ترامب: اتفاق غزة صفقة عظيمة لإسرائيل