حملات تستهدف سياسيات أفريقيات باستخدام صور جنسية مفبركة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تواجه سياسات أفريقيات حملة تضليل عبر الإنترنت، لتشويه سمعتهن، عبر فبركة صورة جنسية لهن لإبعادهن عن مجال العمل بالسياسة.
فبعد أسابيع قليلة من تعيينها في مجلس مقاطعة كوالي في جنوب شرق كينيا، وجدت جودي كينغو نفسها في عين العاصفة، إذ انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صورة معدّلة قيل إنّها تظهر فيها وهي تقبل امرأة أخرى.
وبعدما انتشرت الصورة على الإنترنت، قال أحد المستخدمين، حسبما تذكر كينغو، "كما ترون، هذه هي قائدتكم، أي نوع من القدوة تشكل لفتياتنا؟".
وتعتبر كينغو أن على النساء في المناصب العامة أن يتجاهلن الضغوط الناجمة عن الهجمات الإلكترونية وألا يتأثرن بها.
ورفضت كينغو الخضوع، وكلفت منذ بدء الحملات ضدها مدونين للرد على حملات التشهير بحقها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت إنه "لطالما كان الذكور يهيمنون على مجال السياسة، ولكي تتمكني كامرأة من اختراقه عليك أن تكوني عدوانية جدا"، غير أن تحقيق التوازن صعب.
وتنسق هذه الهجمات، التي تميل إلى التزايد خلال موسم الانتخابات، بشكل استراتيجي لإسكات النساء، وفق كريستينا ويلفور وهي المؤسسة المشاركة لمنظمة "شي برسيستد" العالمية التي تحارب التضليل والإساءة عبر الانترنت.
وقالت إن "الهجمات ذات الطابع الجنسي مهينة جدا، وتهدف بالتأكيد إلى تقويض فكرة أن النساء لديهن مؤهلات".
وخلال الحملة الانتخابية في العام 2017 في رواندا، انتشرت على الإنترنت صور لامرأة عارية قيل إنها تعود لسيدة الأعمال والناشطة ديان رويغارا وذلك بعيد أيام من إعلانها ترشحها للانتخابات الرئاسية.
وكانت رويغارا المرأة الوحيدة التي ترشحت للتنافس ضد رئيس رواندا بول كاغامي.
وقالت حينها لشبكة "سي إن إن" إن الصور تم تعديلها باستخدام برنامج فوتوشوب لتدمير فرصها الانتخابية.
وفي وقت لاحق، منعت من الترشح على أساس أنها زورت توقيعات مؤيديها لتقديم طلب ترشحها. لكن محكمة برأتها في العام 2018، معتبرة أن "لا أساس" للتهم الموجهة إليها.
وفي نيسان/إبريل هذا العام، تلقت السناتورة الكينية السابقة، ميليسينت أومانغا، دعوات للاستقالة من منصبها كوزيرة دولة بعدما انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو جنسية قيل إنها لها.
وقالت الفرنسية، إن مقطعا واحدا على الأقل من هذه المقاطع كانت بطلته ممثلة إباحية هاوية.
ويخشى خبراء من أن تفاقم التكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي تضييق الخناق على النساء.
وهناك حوالي 96% من مقاطع الفيديو المزيفة تزييفا عميقا، أي عبر تقنية "ديب فايك"، تتضمن إباحية غير توافقية، ومعظمها تصور نساء، وفق دراسة أجرتها في العام 2019 شركة "سينسيتي" Sensity الهولندية للذكاء الاصطناعي.
وفي العام نفسه، أُغلق تطبيق يعري النساء افتراضيا، بعد ضجة حول إساءة استخدامه المحتملة، غير أن الوصول إلى أدوات أخرى مماثلة ظل ممكنا عن طريق المراسلة المشفرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صورة الجنسي أفريقيا صور الجنس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العام
إقرأ أيضاً:
«الجدول المزدحم» يُؤثر سلباً على لاعبي التنس!
باريس (رويترز)
ظهرت علامات الإرهاق على داريا كاساتكينا في الأسابيع الأخيرة وسط جدول مباريات مزدحم لكنها شقت طريقها للدور الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس لتعود للطريق الصحيح، وفازت اللاعبة المولودة في روسيا والمصنفة 17، والتي تمثل أستراليا حالياً، على باولا بادوسا بمجموعتين متتاليتين لتصل إلى دور 16 في رولان جاروس.
كانت هذه أفضل نتيجة لها منذ أشهر بعد خسارتها في الأدوار الأولى في كل من بطولاتها السبع الأخيرة هذا العام.
وقالت كاساتكينا في مؤتمر صحفي «شعرت ببعض علامات الإرهاق مؤخراً».
وأضافت «كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة بعض الشيء بالنسبة لي، لم أستطع أن أجد إيقاعي في الملعب، شعرت ببعض الفتور وأشياء من هذا القبيل، أنا سعيدة حقاً لأنني عدت إلى المسار الصحيح هنا في رولان جاروس، ألعب بشكل أفضل كثيراً، وأشعر بتحسن كبير في الملعب، أعتقد أن هذا هو الأهم، خاصة الآن».
وقالت المصنفة 17 عالمياً، إن الجدول المزدحم لم يترك لها وقتاً كافياً للتعافي على مدار العام مكررة آراء زميلها الأسترالي أليكس دي مينو.
ودعا اللاعب الأسترالي هذا الأسبوع إلى موسم أقصر، وقال، إنه يشعر بالإرهاق بعد خسارته في الدور الثاني في مباراة من خمس مجموعات.
وانطلق الموسم ببطولة كأس يونايتد للفرق المختلطة في ديسمبر بعد 33 يوماً من ختام نهائيات كأس ديفيز في إسبانيا، وتسلطت الأضواء في السنوات الأخيرة على جدول منافسات بطولات المحترفين المزدحم والمرهق.
وقالت كاساتكينا «أتفق مع أليكس لأن جدول المنافسات شاق للغاية، أعني أن جدولنا مزدحم جداً، لا يوجد مكان لأي شيء آخر».
وأضافت «أعتقد أن الجميع يمكنهم أن يتفهموا أنك في بعض الأحيان لا تريد الاستيقاظ للذهاب إلى عملك، إنه أمر طبيعي، كلنا بشر، يمكن أن يحدث ذلك، يمكن أن يحدث أن يشعر الشخص الذي يسافر حول العالم طوال الوقت ويبذل قصارى جهده ويعيش حياة لاعب التنس، أحياناً بهذا الشعور بأنه متعب. وأنك في بعض الأحيان لا تكون متحمساً للغاية للذهاب إلى الملعب».