قال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهتم بتأشيرات دخول أعضاء من السلطة الفلسطينة لأمريكا،  وفقا لقناة العربية. 

ترامب: 11 قتيلا جراء ضربة أمريكية على سفينة محملة بالمخدرات المجلس الأوروبي: قلقون من حجم الكارثة الإنسانية في غزة

وعلى صعيد  آخر، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية تعطل مؤسسات الأمن والعدالة الدوليين عن أداء دورها في وقف جرائم الاحتلال.

وأضافت :" جرائم الاحتلال تستوجب تدخلاً فورياً من مجلس الأمن لمحاسبة مرتكبيها".

وتابعت حماس :"حكومة نتنياهو تنفذ مخطط إبادة جماعية وتهجير قسري بحق سكان غزة، وتشن حرباً مفتوحة على المدنيين الأبرياء".

وقال يوراي بلانار، وزير خارجية سلوفاكيا، إن الاتحاد الأوروبي يخسر مصداقيته بسبب ما يجري في غزة.

وتابع بلانار :" ما يجري في غـزة كشف عن ازدواجية لدينا في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالتعامل مع العدوان الروسي على أوكرانيا".

وذكرت مصادر في مستشفيات غزة، اليوم الثلاثاء، أن هناك 63 شهيداً ارتقوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 41 في مدينة غزة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إن الإجراءات الإسرائيلية تلقى معارضة إقليمية ودولية واضحة.

وتابعت :"لا فائدة من انتظار عملية السلام في ظل رفض إسرائيل لتحقيقه".

وأضافت بالقول :"على المجتمع الدولي تشكيل موقف موحد لإيقاف إسرائيل، ويجب فتح معابر غزة وإدخال مزيد من المساعدات".

وأكملت :"خطة إسرائيل لاحتلال غزة تضع الجميع أمام تهديد بمن فيهم المحتجزون".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الأركان آيال زامير حذر الحكومة من تداعيات احتلال غزة.

وأكد زامير إن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" مُتجه نحو حكومة عسكرية في غزة. 

وجدد زامير دعمه للصفقة المطروحة بشأن غزة بما تتضمنه من إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.

وأصدرت وزارة الصحة بغزة بياناً، اليوم الثلاثاء، أعلنت فيه ارتقاء 185 شهيدا بسبب سوء التغذية خلال أغسطس وهو العدد الأكبر منذ أشهر.

وأضافت :"تسارع وتيرة التداعيات الكارثية للمجاعة في القطاع".

وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.

وفي وقت سابق، تحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً :"العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".

وأضاف :"لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".

وأكمل قائلاً :"استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".

وفي وقتٍ سابق، قال المبعوث الأمريكي توم باراك إن المرحلة الراهنة في سوريا تتطلب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ساعر ماكرون السلطة الفلسطينية جدعون ساعر حماس جرائم الاحتلال الیوم الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟

في مشهد يعكس تحولا سياسيا حذرا بعد أكثر من نصف قرن من الحكم الشمولي، أغلقت صناديق الاقتراع أبوابها في سوريا لتعلن ميلاد أول مجلس شعب منذ سقوط نظام بشار الأسد.

لكن هذا الاستحقاق رغم زخمه الرمزي، يثير أسئلة أعمق حول طبيعة الشرعية التي يستند إليها البرلمان الجديد، ومدى تمثيله الفعلي لمكونات المجتمع السوري في مرحلة انتقالية لم تتضح ملامحها بعد.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4درعا تفتح صناديق التغيير.. انتخابات على إيقاع التجربة الجديدةlist 2 of 4منقبة وابن حاخام في انتخابات مجلس الشعب بسورياlist 3 of 4كيف علق سوريون على أول انتخابات بعد التحرير؟list 4 of 4انتهاء الاقتراع وتواصل فرز الأصوات بانتخابات مجلس الشعب السوريend of list

فالآلية التي جرت بها الانتخابات، كما يرى الباحث في مركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي خلال مشاركته في برنامج "ما وراء الخبر" أقرب إلى "انتخاب غير مباشر" يمنح الرئيس سلطة تعيين ثلث أعضاء المجلس البالغ عددهم 210، بينما يُنتخب الباقون عبر هيئات فرعية.

هذا الترتيب، وإن بدا توافقيا مع واقع بلد لم يستقر بعد على نظام حزبي أو سياسي واضح، فإنه يكشف -بحسب قراءة مكي- عن خطوة أولى قصيرة في مسار طويل نحو ديمقراطية حقيقية، تحتاج إلى بيئة سياسية حرة ومؤسسات مستقلة كي تنضج.

ورغم إقرار الخبراء بخصوصية المرحلة، فإن الانتقادات لم تغب عن المشهد، فالدكتورة رهف الدغلي من جامعة لانكستر تصف العملية بأنها "هجينة وانتقائية وهرمية"، مشيرة إلى أن النظام الانتخابي الحالي أعاد إنتاج مركزية السلطة التنفيذية بدل تعزيز مبدأ فصل السلطات.

خطوات رمزية

وتذهب إلى أن المجلس الجديد كان يمكن أن يكون مساحة لبناء توافقات وطنية أوسع، لو اتخذت خطوات رمزية -على الأقل- لدعوة المكونات الغائبة مثل شمال شرق سوريا والجنوب، حتى وإن لم تُترجم هذه الدعوات عمليا.

ويستند هذا الطرح إلى قناعة بأن الشرعية السياسية لا تُستمد فقط من صناديق الاقتراع، بل من شمول العملية لمختلف الأطياف.

فإقصاء محافظات رئيسية مثل الحسكة والرقة والسويداء يضع علامة استفهام على مصداقية التمثيل الوطني، خاصة في بلد ما زالت خريطته الميدانية والسياسية موزعة بين قوى متعددة، حسب رهف الدغلي.

إعلان

من هنا، يرى مكي أن تجاوز هذه الفجوة يتطلب تعيين شخصيات من تلك المناطق ضمن الحصة الرئاسية، تمثل المكونات الكردية والدرزية على الأقل رمزيا، إلى حين عودة الاستقرار الكامل.

أما من دمشق، فيقدم الباحث مؤيد قبلاوي قراءة مغايرة تماما، معتبرا أن النظام الانتخابي غير المباشر ليس استثناء في سوريا، بل هو ممارسة معمول بها في مراحل انتقالية بعد الحروب والانقسامات.

ويؤكد أن اعتماد هذه الصيغة جاء اضطرارا لتفادي تعقيدات النزوح الداخلي والخارجي وصعوبة الإحصاء السكاني، في بلد فقد وحدته الجغرافية والإدارية لعقد كامل.

تصحيح خلل

ووفق رؤيته، فإن منح الرئيس صلاحية تعيين 70 عضوا ليس "محاصصة ولاء"، بل وسيلة لتصحيح الخلل التمثيلي وضمان حضور فئات مهنية ونسائية ومناطقية لم تنجح صناديق الاقتراع في إيصالها.

لكن هذه المقاربة لا تبدد المخاوف من هيمنة لون سياسي واحد على البرلمان، إذ تحذر رهف الدغلي من تضارب المصالح في تركيبة الهيئات الناخبة التي يختارها الرئيس وتُجيز لأعضائها الترشح والتصويت في الوقت نفسه.

وتصف ذلك بأنه نموذج "للدوران داخل دائرة مغلقة" يصعب معه التمييز بين السلطة المنتخبة والسلطة المانحة للانتخاب، مما يضعف فكرة المحاسبة ويقوّض الرقابة البرلمانية المفترضة.

في المقابل، يقرأ مكي المشهد من زاوية مختلفة، معتبرا أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى فعليا لتجنب احتكار السلطات، وأن تشكيل المجلس بهذه الصيغة يعكس رغبة مبدئية في بناء توازن رقابي، ولو محدودا.

ويرى أن نجاح التجربة مرهون بمدى استعداد الأعضاء لممارسة دورهم النقدي تجاه السلطة التنفيذية بدل الارتهان لها، لأن أي خضوع مطلق سيعيد البلاد إلى دوامة التماثل السياسي التي أطاحت بالنظام السابق.

الحياة الحزبية

وتزداد حساسية المرحلة مع غياب قانون للأحزاب، وهو ما تراه رهف الدغلي تأخرا جوهريا في مسار التحول الديمقراطي، فبغياب الحياة الحزبية، تغيب المنافسة والبرامج السياسية، ويتحول البرلمان إلى هيئة شكلية تمثل السلطة أكثر مما تمثل الشعب.

وتضيف أن منظمات المجتمع المدني، التي ولدت بعد عام 2011، كان يمكن أن تؤدي دورا محوريا في توسيع دائرة المشاركة، لكنها ظلت مهمشة في العملية الانتخابية، ما يفاقم أزمة الثقة بين الدولة والمجتمع.

في المقابل، يصف قبلاوي ما جرى بأنه "نقلة نوعية" من شرعية القوة إلى شرعية الصندوق، ويرى أن ولادة ما سماه "الأغلبية الوطنية" داخل البرلمان تمثل بداية لاصطفاف سياسي جديد يتجاوز الولاءات المناطقية والطائفية.

ويربط بين هذه الخطوة ورغبة السلطة في نقل مركز الثقل السياسي من الميدان العسكري إلى المؤسسات المدنية، بعد أن رأت نفسها في موقع "التحرير والانتصار"، وفق تعبيره.

وبين هذه القراءات المتباينة، يبقى البرلمان السوري الجديد أمام امتحان مزدوج: فإما أن يتحول إلى منصة لتأسيس توازنات سياسية جديدة قادرة على إنتاج عقد اجتماعي جامع، أو أن ينزلق إلى دور شكلي يمنح السلطة التنفيذية غطاء قانونيا لمواصلة التحكم بالمشهد.

فمرحلة ما بعد الأسد، كما تقول رهف الدغلي، ليست مرحلة انتقالية بالمعنى الإجرائي فقط، بل اختبار لإرادة بناء الدولة من جديد على أسس الشفافية والمساءلة والشمول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة إعلامية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي: آفاق السلام في غزة أصبحت اليوم أكثر واقعية
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ العمل بنظام الدخول والخروج الرقمي الجديد الأسبوع المقبل
  • الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته بالمشاركة في السلطة الانتقالية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للمشاركة في السلطة الانتقالية بغزة
  • الانتخابات في سوريا جرت دون تصويت شعبي؟!
  • دخول نظام الدخول والخروج الأوروبي الجديد (EES) حيز التنفيذ 12 أكتوبر 2025
  • ترقب لنتائج انتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
  • نتنياهو: لن نسمح بسيطرة السلطة الفلسطينية على غزة