الرعاية الصحية بالأقصر تعلن تزويد قسم أورام مستشفى الكرنك الدولي بوحدة تحضير علاج كيماوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أعلنت هيئة الرعاية الصحية بالأقصر عن تزويد قسم الأورام بمستشفى الكرنك الدولي بوحدة علاج كيماوى بقوة 12 سرير لخدمة المرضى وتستقبل الوحدة حوالي 180 حالة مسجلة بالأقصر، وتم الكشف بعيادة جراحة الأورام بمستشفى الكرنك الدولي وذلك عن طريق جواب الإحالة من أقرب وحدة أو مركز طب أسرة لسكنك بالاتصال بالخط الساخن 15344 لحجز موعد الكشف.
وكان الدكتور محمد شعبان، مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر قد عقد لقاءا مع ممثلي وسائل الإعلام بالأقصر وفاجأ مجمع الأقصر الدولي.
وكان الفريق الطبي بقسم جراحة الأورام بمستشفى الكرنك الدولي بالأقصر قد نجح في إجراء عمليات جراحية لحالات تعاني من الإصابة بأورام في مناطق مختلفة.
شملت العمليات استئصال ورم بالساق لمريض يبلغ من العمر 60 عامًا، وذلك باستخدام تقنية الليجاشور، حيث تم تشريح الورم من الأعصاب والأوعية الدموية المغذية للساق، واستئصال ورم بالفخذ لمريضة تبلغ من العمر 55 عامًا تعاني ورم بمنطقة الفخذ، واستئصال ورم سرطاني بالغدة النكافية لمريض يبلغ من العمر 50 عامًا وذلك دون الإضرار بعصب الوجه واستئصال كُلي للثدي لمريضة تبلغ من العمر 50 عامًا، كانت تعاني من ورم سرطاني بالثدي، حيث تم استئصال الثدي وتفريغ الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط وتم إجراء جميع العمليات تحت مظلة التأمين الصحي الشامل وبنسبة مساهمة 300 جنيه فقط سددها المنتفعون.
يذكر أن قسم الأورام بالمستشفى يقدم دعم كبير للمواطنين، حيث أن الأورام الحميدة هي نمو غير طبيعي للخلايا في مكان معين من الجسم، لكنها تختلف عن الأورام السرطانية (الخبيثة) في عدم قدرتها على الانتقال من مكان لآخر، ولذلك فإن علاجها في كثير من الأحيان يكون بمتابعة ومراقبة الورم فقط دون تدخل جراحي أو استخدام علاج، ولكن في بعض الحالات تحتاج إلى تدخل طبي سواء جراحي أو باستخدام أنواع العلاج المختلفة للتخلص من الأورام الحميدة.
وهناك حالات تستدعي التدخل الطبي للتخلص من الأورام الحميدة: (كبر حجم الورم بصورة مزعجة لصاحبه - ظهور أعراض بسبب الورم - الضغط على الأعصاب والأوعية الدموية والأعضاء المجاورة للورم)، وفي بعض الحالات تتحول الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة، لذلك يجب متابعتها بشكل دوري لتجنب حدوث ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاج الكيماوي الرعاية الصحية بالأقصر قسم الأورام مستشفى الأقصر الدولي التأمين الصحي الشأمل الأورام الحمیدة الکرنک الدولی من العمر
إقرأ أيضاً:
حكومة الإقليم تعلن استعدادها لتسليم بغداد 120 مليار دينار شهريا مقابل تزويد الإقليم بـ(1) تريليون و800 مليار دينار شهريا!!
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 1:43 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كردستان، أوميد صباح، اليوم الاثنين (6 تشرين الأول 2025)، اتخاذ عدد من القرارات التي وصفها بـ”الصائبة” لصالح أهالي محافظة حلبجة.وقال صباح خلال مؤتمر صحفي عقد في محافظة حلبجة ، إنه “تقرر توظيف 250 موظفاً إضافياً في حلبجة، في إطار تعزيز البنية الإدارية للمحافظة”، مضيفاً أن “رئيس الوزراء وافق على فتح باب التعيينات كبوابة داخلية لدعم فرص العمل”.وأشار إلى أن “حكومة الإقليم مستعدة لدفع رواتب موظفي الإقليم والإيرادات غير النفطية لشهري أغسطس وسبتمبر بشكل فوري”، مبيناً أن “بغداد لم توافق حتى الآن على تحويل رواتب الشهرين”.وأوضح صباح أن “الاتفاق بين الطرفين شمل ثلاثة أشهر من الإيرادات غير النفطية، لكن مجلس الدولة فسّر هذه المسألة بطريقة اعتبرناها متعارضة مع الدستور”، لافتاً إلى أن “رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني وجّه رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي طالب فيها بعدم الاعتماد على رأي مجلس الدولة”.وتابع بالقول: “خيارنا هو إبرام اتفاقية مماثلة بشأن الإيرادات غير النفطية من خلال اتفاق حكومي مباشر، على غرار الاتفاق النفطي السابق”.وكان صباح قد صرّح في وقت سابق من اليوم أن الحكومة الاتحادية لم توافق حتى الآن على تحويل رواتب شهري أغسطس وسبتمبر، مؤكداً استعداد الإقليم لتسليم إيرادات الشهرين والبالغة 120 مليار دينار لكل شهر إلى بغداد عند اكتمال إجراءات التحويل، إلا أن الموافقة الرسمية من الحكومة الاتحادية لم تصدر بعد بشأن هذه المستحقات المتأخرة.تأتي هذه التصريحات بعد أيام من اتفاق جديد بين بغداد وأربيل نص على تسليم الإقليم كامل صادراته النفطية عبر شركة “سومو”، إلى جانب الإيرادات غير النفطية الشهرية، مقابل التزام الحكومة الاتحادية بتمويل رواتب موظفي الإقليم.غير أن الخلافات حول تفسير بنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بالإيرادات غير النفطية، ما زالت تؤخر عملية التحويل، لتتكرر بذلك أزمة الرواتب التي يعاني منها موظفو كردستان منذ سنوات. يذكر ان إيرادات الإقليم غير النفطية تصل الى 2 تريليون دينار شهريا وتعطي للحكومة الاتحادية 120 مليار دينار والاخيرة تمنحها رواتب تصل الى 1 تريليون و800 مليار دينار شهريا بسبب حكم القوي على الضعيف!!.