مصدر سياسي:خلافات حصص المناصب وراء تأخر تشكيل حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 1:48 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاحد (5 تشرين الأول 2025)، عن أبرز الخلافات التي تعيق حسم ملف تشكيل حكومة إقليم كردستان، على الرغم من التقارب الملحوظ بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين في الأسابيع الأخيرة.وقال المصدر ، إن “الطرفين توصلا إلى تفاهمات مبدئية بشأن المضي بتشكيل الحكومة المقبلة، لكن بعض المناصب الحساسة لا تزال موضع خلاف”، مبيناً أن “الحزب الديمقراطي يصر على توحيد الأجهزة الأمنية من البيشمركة والآسايش خلال الكابينة الجديدة، ويريد أن يتوجه الكرد إلى بغداد بعد الانتخابات البرلمانية بموقف موحد”.
وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكردستاني من جانبه يطالب بالحصول على منصب وزارة الداخلية، ووكيل مجلس أمن الإقليم، ووزارات المالية والتخطيط والبيشمركة، فضلاً عن مواقع مهمة مثل نواب رئيس الإقليم ورئيس الحكومة”، مؤكداً أن “الاتحاد يشدد كذلك على أن يكون منصب رئيس الإقليم واحداً يتمتع بصلاحيات واسعة”.وبحسب مراقبين، فإن استمرار هذه الخلافات قد يطيل من عمر الأزمة السياسية في الإقليم، ما لم يتوصل الطرفان إلى صيغة توافقية تُنهي حالة الجمود وتفتح الطريق أمام ولادة الحكومة الجديدة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:السوداني وافق على التطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 2:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي، الاثنين، عن إرسال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفداً حكومياً إلى واشطن لإبلاغها بالموافقة على التطبيع مع الكيان الصهيوني . وقال المصدر، إن” السوداني أرسل وفداً حكومياً بشكل سري وغير معلن إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتباحث في عرض قُدم للسوداني والمتضمن الاعتراف بالكيان الصهيوني مقابل الولاية الثانية وجاءت هذه الزيارة للتأكيد على موافقة السوداني على العرض والمضي قدماً في مراحل التطبيع وفق المدة الزمنية التي تم تحديدها خلال اجتماع الوفد “. وأضاف أن” السوداني صعد قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر تحقيق حلمة التجديد لولاية ثانية”، مبيناً أن “السوداني أعلن تأييده لخطة ترامب التي تنص على حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية على الرغم من أن العراق غير معني وغير مطلع على هذا الخطة”. وأكد المصدر، أن” وفد السوداني إلى الأمم المتحدة اصطف مع الكيان الصهيوني في عملية عدم التصويت على قرار حل الدولتين وسط استغراب الحضور وامتعاضهم من موقف الوفد تجاه القضية الفلسطينية والتمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.