طاقم زعيم كوريا الشمالية يمسح كل أثر لوجوده بعد لقائه بوتين.. شاهد
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
في مشهد يعكس شدة الحساسية الأمنية المحيطة بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أظهر مقطع مصوَّر متداول قيام فريقه المرافق بمسح وتنظيف شامل لمكان جلوسه عقب لقائه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الفيديو، الذي التُقط بعد انتهاء اللقاء، أظهر أفراد الطاقم الأمني الخاص بكيم وهم يتحركون بدقة متناهية لجمع كل أثر قد يتركه الزعيم الكوري، بما في ذلك الكأس الذي شرب منه، ومسح تنجيد الكرسي، وتنظيف الأجزاء التي لامسها من الطاولة والأثاث المحيط.
ويُنظر إلى هذه الإجراءات المبالغ فيها أنها تعكس حجم القلق الأمني لنظام بيونغ يانغ على زعيمه، حيث تُعرف كوريا الشمالية بفرضها طبقات معقدة من الحماية على كيم جونغ أون في جميع تحركاته الداخلية والخارجية، وصولًا إلى أدق التفاصيل المتعلقة بآثار جسدية أو بيولوجية يمكن أن تُستخدم لاحقًا لأغراض استخباراتية أو طبية.
وتأتي هذه المشاهد في سياق الزيارة النادرة التي قام بها بوتين وكيم إلى بكين للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة مرور 80 عاما على هزيمة اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث عقدا قمة تناولت ملفات التعاون العسكري والسياسي بين البلدين، وسط اهتمام عالمي متزايد بتحركات الزعيم الكوري الذي نادرًا ما يغادر بلاده.
وهذه الإجراءات ليست جديدة على البروتوكولات الأمنية لكيم جونغ أون، إذ جرى رصد ممارسات مشابهة خلال زياراته السابقة إلى الصين وسنغافورة، بما يعكس مزيجًا من الهواجس الأمنية المفرطة وحرص النظام الكوري الشمالي على حماية زعيمه من أي احتمال مهما بدا بعيدًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية قمة روسيا علاقات قمة كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه بمزارعي الرمان.. محافظ أسيوط يوجه بتشكيل كيان لتعظيم الاستفادة من المحصول
وجّه اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بتشكيل كيان مؤسسي لمزارعي الرمان بالمحافظة، يهدف إلى تعزيز التعاون بين المزارعين والمصدرين، وتأسيس إدارة قوية قادرة على تعظيم الاستفادة الاقتصادية من المحصول، من خلال تطوير آليات التسويق والتصنيع وإقامة صناعات تكاملية تعتمد على الرمان كمادة خام بدلاً من تصديره في صورته الأولية، بما يضمن زيادة القيمة المضافة وتحقيق عائد أكبر لأبناء المحافظة.
جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من مزارعي ومصدري الرمان، بحضور الدكتور عبد الرحيم أحمد، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، وعبد الرؤوف النمر، رئيس مركز ومدينة البداري، وعلي عبد المجيد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة جمعية "بادر" للتنمية بساحل سليم، وعدد من القيادات التنفيذية والمزارعين والمصدرين.
وخلال اللقاء، ناقش محافظ أسيوط التحديات التي تواجه مزارعي ومصدري الرمان في مراحل الزراعة والتسويق والتصدير، وبحث مقترحات الحلول المناسبة لتذليل العقبات وتوفير الإمكانيات اللازمة لدعم هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن الرمان الأسيوطي يتميز بجودة عالمية ومذاق مميز يجعله من أفضل الأصناف المطلوبة في الأسواق الدولية، كما يُستخدم في الصناعات الدوائية والتجميلية لما يتمتع به من مواصفات فريدة.
المحاصيل الاستراتيجية ذات القيمة الاقتصادية العاليةأكد اللواء هشام أبو النصر أن المحافظة تمتلك مقومات كبيرة لتطوير صناعة الرمان، باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية ذات القيمة الاقتصادية العالية، مشيرًا إلى حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم للمزارعين والمصدرين، ومتابعة تنفيذ الحلول المقترحة على أرض الواقع.
كما شدد على الإسراع في تنفيذ مشروع إنشاء مصنع الرمان، بما يسهم في زيادة معدلات التصدير وفتح أسواق جديدة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالمزارعين وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ووجّه المحافظ بتنظيم زيارة ميدانية للأراضي المتاحة بمركز البداري، خاصة بالمنطقة المجاورة لسوق ومصنع الرمان، لوضع تصور شامل لاستغلالها في إقامة صناعات تكاملية وورش ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وطرحها للإيجار بما يُساهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب. كما وجّه بتشديد الرقابة على جودة المبيدات لحماية الإنتاج وتحسين جودته.
كما شدّد المحافظ على أهمية تكثيف برامج التوعية والإرشاد الزراعي لرفع كفاءة المزارعين والحفاظ على سمعة الرمان الأسيوطي في الأسواق العالمية، من خلال التنسيق مع وزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية، مع التركيز على استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والتقليم، والحد من الاستخدام المفرط للمبيدات غير المطابقة للمواصفات.
وفي ختام اللقاء، وجه محافظ أسيوط بالتنسيق مع وكيل وزارة التربية والتعليم لربط مدارس التعليم الزراعي بسوق العمل، من خلال تدريب طلاب المدارس الزراعية عمليًا في الأراضي المزروعة بالرمان بمركزي البداري وساحل سليم، مع تمكينهم من الاستفادة المادية من ناتج هذا التدريب، بهدف إعداد جيل جديد من الكوادر الزراعية المؤهلة.