جامعة الجلالة تعقد مؤتمر "ريادة الأعمال الرياضية"
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
نظمت كلية العلوم الادارية في جامعة الجلالة الأهلية، مؤتمر "ريادة الأعمال الرياضية"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الشباب والرياضة.
يأتي ذلك في إطار جهود جامعة الجلالة لدعم الابتكار وتعزيز دور ريادة الأعمال في مختلف المجالات.
استهدف المؤتمر تسليط الضوء على الابتكار والاستدامة في المجال الرياضي، ودور ريادة الأعمال الرياضية في دعم الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى العمل على خلق فرص للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الرياضي الخاص.
كما تضمنت فعاليات المؤتمر منطقة عرض ميدانية بمشاركة شركات رياضية قامت بعرض أحدث منتجاتها وخدماتها، في إطار إبراز نماذج عملية للابتكار وريادة الأعمال في القطاع الرياضي.
وصرح الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، قائلاً: تضع جامعة الجلالة ملف ريادة الأعمال على رأس أولوياتها، ليس فقط في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، وإنما أيضًا في المجال الرياضي الذي أصبح أحد أهم القطاعات القادرة على خلق فرص عمل وجذب استثمارات جديدة.
وأشار إلى إننا نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى مد جسور التعاون بين الجامعة ومختلف مؤسسات المجتمع، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأكدت الدكتورة نجوى سمك، عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الجلالة، أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لإبراز الدور الحيوي لريادة الأعمال الرياضية في دعم الشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية، مشيرة إلي أن جامعة الجلالة تعتبر سباقة في البرامج الأكاديمية التي تقدمها على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا الخاصة بإدارة الأعمال الرياضية.
واختتمت فعاليات المؤتمر بالتأكيد على استمرار جامعة الجلالة في تنظيم الفعاليات العلمية والعملية التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال في مختلف المجالات، بما يعزز من دورها كجامعة رائدة على المستويين الأكاديمي والمجتمعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلالة ريادة الأعمال الرياضية الأعمال الرياضية كلية العلوم الإدارية جامعة الجلالة ریادة الأعمال الریاضیة جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر “LEARN 2025”
انطلقت اليوم أعمال النسخة الثانية من مؤتمر “LEARN 2025″، الذي تنظّمه منصة “ليرن” بشراكة إستراتيجية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، تحت شعار “رحلة تطوير القدرات”، في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالعاصمة الرياض، بمشاركة (205) متحدثين و (65) جهة محلية ودولية، وعدد كبير من خبراء تطوير المهارات والتقنية من داخل المملكة وخارجها، الذين يستعرضون أحدث الحلول والتقنيات في مجالات تنمية المهارات المستقبلية.
وفي جلسة بعنوان “ابتكار السياسات لتمكين القوى العاملة”، أوضحت وكيلة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل المكلف صفاء الراشد، أن تمكين المواهب الشابة بالتقنية المتقدمة هو المحرك الأساسي لازدهار الاقتصاد الرقمي، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي يكمن في بناء جيل يملك الجرأة على طرح الأسئلة والقدرة على تحويل كل أداة جديدة إلى قيمة مضافة لبناء مستقبل مزدهر.
وأوضحت الراشد أنه في سباق المستقبل، لا يمكن للسياسات أن تتبع التقنية، بل يجب أن تواكب التقدم السريع للتقنية بفاعلية وحوكمة صارمة، فما هو اليوم ذكاء اصطناعي سيصبح غدًا قدرة كمومية، مشيرةً إلى أن الاستثمار السخي في هذه القدرات الرقمية هو ما يضمن البقاء في طليعة الأمم.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة المؤتمر عبدالعزيز المقيطيب في كلمته، أن رحلة التعلم لا تكتمل دون إتقان خمس مهارات أساسية تمثل الأدوات الجوهرية لبناء جيل مبتكر وقادر على مواكبة التحولات التقنية في عصر الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أهمية هذه المهارات في ظل واقع تتعايش فيه أربعة أجيال ضمن حقبة زمنية واحدة، تتطلب زخمًا معرفيًا وفهمًا إنسانيًا عميقًا.
وشهد المؤتمر إطلاق حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الوطنية لريادة العصر الذكي، شملت إطلاق برنامج تمكين الكفاءات الوطنية في تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي لتدريب 2000 خبير سعودي في أنظمة الذكاء الاصطناعي التوكيلي، ودبلومًا متخصصًا لدعم مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وهاكاثونًا جامعيًا للألعاب الإلكترونية (PUBG MOBILE WOW HACKATHON) يجمع المبدعين في تصميم تجارب تفاعلية غامرة مستوحاة من هوية المملكة، إلى جانب برنامج الحوسبة الكمية (Fuel Quantum) من الأكاديمية السعودية الرقمية لتمكين المتدربين من فهم أساسيات الحوسبة الكمومية استعدادًا لتقنيات المستقبل، ومبادرة وطنية بالشراكة مع مايكروسوفت لتأهيل وتدريب أكثر من 100 ألف مستفيد ضمن مركز مايكروسوفت للتميز، إضافة إلى برنامج (One Million Minds) الذي يستهدف طلبة الجامعات والخريجين عبر مسارات تدريبية متقدمة في البيانات والذكاء الاصطناعي.
كما تضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناولت تطوير المهارات والقدرات الرقمية، واستعرضت سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لتسريع رحلة التعلم المستمر وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية في سوق العمل المستقبلي.