الاحتفال بالمولد النبوي بدعة.. رد مفحم من أمين الإفتاء على هذا الادعاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول كيفية التعامل مع شاب يقول إن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن هذا الفهم "غير منضبط وغير صحيح"، موضحًا أن أصل الاحتفال ورد في الشرع الشريف من فعل النبي ﷺ، حيث كان يداوم على صيام يوم الاثنين، ولما سُئل عن ذلك قال: "ذاك يوم وُلدت فيه".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى يقول: "وذكرهم بأيام الله"، مشيرًا إلى أن يوم المولد من أيام الله العظيمة، وبالتالي فإن أصل الاحتفال مشروع.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الخلاف لا يدور حول أصل الاحتفال، وإنما حول هيئته وكيفيته، فإذا كانت الكيفية متوافقة مع الشرع الشريف جاز الاحتفال، أما إن تضمنت مخالفات، فالمشكلة تكون في الكيفية لا في أصل الفعل.
الأزهر يحتفي بذكرى المولد النبوي بحضور قيادات دينية وسياسية
الأوقاف: فيلم وثائقي يعكس القيم الإنسانية للإسلام في احتفال المولد النبوي
وعن كيفية التعامل مع من يرى أن المولد بدعة، شدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على ضرورة الرفق واللين والإيضاح بالحجة والبيان، لافتًا إلى أن بعض الشباب قد يتأثرون بمعلومات غير دقيقة يقرؤونها أو يسمعونها، ومن هنا تأتي أهمية التوجيه إلى العلماء الثقات والجهات الموثوقة في العلم والدين.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبصرنا وأن يعلمنا ما ينفعنا، وأن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الاحتفال بالمولد النبوي المولد النبوي الإفتاء أمين الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
عن حرب أكتوبر.. أمين الفتوى: ليست مجرد نصر عسكري
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أهم الدروس المستفادة من نصر أكتوبر أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى عسكرية، بل هو يوم من أيام الله ينبغي تذكّر نعمته على الأمة، ومصدر فخر واعتزاز لكل مصري، مشيرًا إلى أن النصر هو توفيق من الله لعباده المؤمنين الذين توكلوا عليه وأخذوا بالأسباب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن يوم السادس من أكتوبر يُعد من العلامات العظيمة التي تظهر كيف أن المصريين، رجالًا ونساءً وأجيالًا متلاحمة، يظلون لحمة واحدة مهما اشتدت الفتن، وأن الله سبحانه وتعالى جعل هذا النصر علامة من علامات النبوة، كما ورد في أحاديث النبي ﷺ: "ستفتحون بعدي مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فإنهم خير أجناد الأرض".
نصر عظيموأضاف الشيخ وسام أن هذا النصر العظيم يجسد فلسفة الوحدة والتوكل على الله والأخذ بالأسباب، مؤكدًا أن المصريين عبر التاريخ كانوا مثالًا للتضامن والوعي الوطني، وأن الاحتفاء بذكراه سنويًا ليس مجرد احتفال، بل درس مستمر في الصبر، والإخلاص، والعمل الدؤوب من أجل بناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار إلى أن مصر بلد الأمن والرزق، وأن الله قد خصها بالبركة والتنوع، لذا فإن كل مصري مطالب بالتمسك بالقيم التي جسدها نصر أكتوبر، وهي العمل معًا بروح الفريق الواحد، والتوكل على الله، والسعي بالأسباب لبناء الوطن والمجتمع، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من هذا النصر يجب أن تستمر في كل جيل، ليظل الشعب المصري صامدًا ومتماسكًا مهما كانت الظروف.
أسباب نصر أكتوبركشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن 7 أسباب لنصر السادس من أكتوبر، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى المجيدة والانتصار على الأعداء.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هذه الأسباب كالآتي :
- الإيمان بالله، لقوله تعالى {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47]
- التأييد من الله، لقوله تعالى {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ} [آل عمران: 160]
- نصرة الدين والحق، لقوله تعالى {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} [الحج: 40]
- حسن الإعداد، لقوله تعالى {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60]
- وحدة الصف، لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4]
- الثبات عند اللقاء، لقوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45]
- دعاء الضعفاء، لقوله تعالى «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟!» [أخرجه البخاري].
جيش مصر خير أجناد الأرض