تكاثر الخيول ورعايتها.. برنامج تطرحه كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أعلنت كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط عن فتح باب القبول ببرنامج "تكاثر الخيول ورعايتها"، وهو أحد البرامج الخاصة المتميزة بنظام الساعات المعتمدة (بمصروفات دراسية) لمرحلة البكالوريوس، والمقرر بدء الدراسة به خلال العام الجامعي 2025/2026، بإجمالي 190 ساعة دراسية للطالب.
يقام البرنامج تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، عميدة الكلية، والدكتور تيمور محمد إبراهيم، منسق البرنامج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعةأسيوط، أن برنامج "تكاثر الخيول ورعايتها" يُعد من البرامج الفريدة والمتميزة على مستوى الجامعات المصرية، ويهدف إلى إعداد كوادر بيطرية متخصصة تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي باستخدام أحدث التقنيات في مجال الخيول والفصيلة الخيلية.
وأوضح أن البرنامج يعكس حرص الجامعة على تقديم برامج نوعية تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية، خاصة في مجالات التربية والرعاية والاستثمار في الخيول، ويعزز دور الجامعة في إعداد كفاءات قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا والمساهمة في التنمية المستدامة.
يهدف برنامج "تكاثر الخيول ورعايتها" إلى تقديم تعريف علمي متكامل بالخيول وباقي الفصيلة الخيلية مثل الحمير والبوني والبغال، والتعرف على أساليب تربيتها ورعايتها وسلوكياتها وطرق التعامل السليم معها في المنازل والعيادات والمصالح الحكومية والشرطية.
كما يركز البرنامج على تدريب الطلاب على الفحص التناسلي للذكور والإناث باستخدام أحدث الأجهزة، وإكسابهم مهارات التلقيح الصناعي ونقل الأجنة، إلى جانب تأهيلهم للتعرف على أساليب الاستثمار في تربية وإنتاج الخيول، خاصة المخصصة لأغراض السباقات.
ويسعى برنامج "تكاثر الخيول ورعايتها" إلى تخريج كوادر بيطرية مؤهلة وذات كفاءة عالية في مجال تكاثر ورعاية الخيول، قادرين على العمل في مختلف مزارع الخيول التابعة لوزارة الزراعة بمختلف قطاعاتها، بالإضافة إلى الانخراط في أعمال وزارة الدفاع في مجالات التربية والرعاية، فضلاً عن المشاركة في عمليات البيع والشراء، خاصة فيما يتعلق بخيول السباق.
يمكن للطلاب في برنامج "تكاثر الخيول ورعايتها" التخرج خلال 4 سنوات بخلاف سنة الامتياز، مع إمكانية التحاق خريجي الكليات ذات الصلة مثل الزراعة، والتمريض، والعلوم، والطب البشري، والصيدلة، والعلوم الصحية التطبيقية.
كما يوفر البرنامج منحًا دراسية للطلاب المتفوقين في الثانوية العامة الحاصلين على نسبة 99% فأكثر بخصم 50% لاثنين فقط، شريطة الحفاظ على معدل تراكمي (GPA 3.4) في كل فصل دراسي، بالإضافة إلى منح أخرى للطلاب الذين يحققون معدلًا تراكميًا (GPA 3.4) أو أكثر في أي فصل دراسي.
تشترط كلية الطب البيطري للالتحاق ببرنامج "تكاثر الخيول ورعايتها" أن يكون المتقدم من الحاصلين على الثانوية العامة أو المرشحين للكلية من المعادلات العربية والأجنبية، أو من الطلاب الوافدين، أو المحولين من الكليات المناظرة وغير المناظرة بشرط استيفاء الحد الأدنى للقبول بكليات الطب البيطري بمصر.
كما يُتاح البرنامج لخريجي الكليات ذات الصلة مثل الزراعة، التمريض، والعلوم، والطب البشري، والصيدلة، والعلوم الصحية التطبيقية، بالإضافة إلى السماح لطلاب البرنامج العادي المقيدين بالفرقة الأولى والثانية بالتحويل بعد مطابقة المقررات الدراسية.
ويُقبل الطلاب الوافدون من خلال إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي وفق القواعد المنظمة، ويشترط ألا يزيد عمر المتقدمين من خريجي الكليات على 35 عامًا مع أداء الخدمة العسكرية أو الحصول على الإعفاء منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الطب البيطري أسيوط جامعة أسيوط بنظام الساعات المعتمدة البكالوريوس بدء الدراسة العام الجامعي کلیة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
برنامج رفقًا بهم يحتفي بيوم المسنّ بـالسويق
نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بالسويق بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بالولاية برنامج "رفقًا بهم" احتفاءً بـيوم المسن وتعزيزا لمكانتهم في المجتمع، وتقديرا لمسيرتهم الغنية بالعطاء وتسليط الضوء على دورهم في بناء الأجيال ونقل الخبرات والقيم المتوارثة.
رعى الاحتفال سعاد بنت سالم البداعية المديرة المساعدة لدائرة التنمية الاجتماعية بالسويق.
تضمن البرنامج كلمة شكر وعرفان لكبار السن؛ تقديرًا لما قدموه من جهود وإسهامات في خدمة الوطن والمجتمع.
كما شارك مجمع صحي السويق بتقديم فقرات توعوية وصحية هدفت إلى تعزيز الوعي بأساليب الرعاية الصحية لكبار السن وسبل الوقاية من الأمراض المزمنة.
واشتملت الفعالية على فقرة الألغاز والألعاب الترفيهية التي أضفت أجواءً من البهجة والمرح، إلى جانب فقرة دينية تناولت مكانة المسن وأجر برّه، وكلمة توعوية حول الاستقرار المالي ركزت على أهمية الأمان الاقتصادي في مرحلة الشيخوخة لضمان حياة كريمة ومستقرة.
واختُتم البرنامج بـمعرض حي للحرف التقليدية عرض فيه عدد من كبار السن والحرفيين نماذج من الصناعات العُمانية الأصيلة التي تعكس التراث الوطني العريق .