عبد الرحمن حسن "ظاظا": المسرح علمني سرعة البديهة
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
حلّ الممثل عبد الرحمن حسن الشهير بـ"ظاظا" ضيفًا على برنامج “شِفت الصبح” الذي تقدّمه سلمى قاسم، متحدثًا عن كواليس أعماله الأخيرة ورؤيته للكوميديا والتعامل مع تعليقات السوشيال ميديا، إلى جانب مشاريعه المقبلة.
. مطاردة مثيرة تكشف الحد الفاصل بين عالم الواقع والافتراضي
قال حسن إن أجواء العمل في «عايشة الدور» كانت «مريحة ومرحة»، موضحًا: "اللوكيشن مع الأستاذ جندي من أريح الأماكن، ودنيا سمير غانم شخصية لطيفة جدًا قبل ما تكون فنانة». وأشار إلى أن ترشيحه للأدوار جاء عبر المخرج ذاته، وأن القصة جذبت انتباهه لأنها «تلمس مشاكل البيت وفجوة التواصل بين الأجيال».
وفي ما يتصل بطريقته في الأداء، أوضح: «ببدأ من الكاركتر، وبحب الارتجال المنضبط عشان الهزار يطلع من منطق الشخصية»، معتبرًا أن المسرح علّمه سرعة البديهة والتصرف عند الطوارئ. وعن «تبوّظة»، قال: «مبسوط إن الناس حبت الكاركتر، بس نفسي أقدّم شخصيات تانية؛ تبوّظة جزء مني مش كلّي».
وتحدث حسن عن السوشيال ميديا قائلاً: «بسمع وبفرز؛ في نقد مفيد يكمل الصورة، وفي ضوضاء بتتجاهلها»، لافتًا إلى أنه لا يتعامل مع المنصات باعتبارها «المقياس الوحيد».
وكشف عن عمله الحالي في مسلسل «ابن النادي» بطولة أحمد فهمي وحاتم صلاح ومحمود عبد الحميد وإياد سماح وجالا هشام، واصفًا فريق العمل بـ«اللذيذ جدًا». وعلى صعيد تفضيلاته الشخصية، ذكر أنه يحب السفر إلى نوبيع داخل مصر، وإلى «أبها» في السعودية «لطبيعتها المختلفة وأجوائها».
واختتم بالتعبير عن رغبته في تجارب تمثيلية أوسع، قائلًا إنه يتمنى تقديم «فيلِم دمه خفيف» على طريقة «عادل أدهم»، وأن معيار قبوله للأدوار يظل «جودة الورق وتأثير الدور داخل العمل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الرحمن حسن ظاظا ابن النادي
إقرأ أيضاً:
تعرف على لباس أهل الجنَّة وحليُّهم ومباخرهم
أهل الجنَّة يلبسون فيها الفاخر من اللِّباس، ويتزيَّنون فيها بأنواع الحليِّ من الذَّهب، والفضَّة، واللؤلؤ؛ فمن لباسهم الحرير، ومن حليِّهم أساور الذَّهب، والفضَّة، واللؤلؤ. قال تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أْسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾ [فاطر: 33]، ﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴾ .
وملابسهم ذات ألوان، ومن ألوان الثِّياب الَّتي يلبسون الخضر من السُّندس والإستبرق: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾ .
زوجة المؤمن في الدُّنيا هي زوجته في الآخرة إذا كانت مؤمنةً. قال تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ ﴾ [الرعد: 23]، وهم في الجنَّات منعَّمون مع الأزواج، يتّكِئون في ظلال الجنَّة مسرورين فرحين: ﴿هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴾ [يس: 56]، ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ﴾ .
قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ﴾ [الدخان: 54]، والحور: جمع حوراء، وهي الَّتي يكون بياض عينها شديد البياض، وسواده شديد السَّواد، والعين: جمع عيناء، والعيناء هي واسعة العين، وقد وصف الله في القرآن الحور العين بأنهنَّ كواعب أتراب، قال تعالى: ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا *حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا *وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا﴾ [النبأ: 31 – 33]. والكاعب: المرأة الجميلة الَّتي برز ثديها، والأتراب: المتقاربات في السنِّ، والحور العين من خلق الله في الجنَّة، أنشأهنَّ الله إنشاءً فجعلهن أبكاراً، عرباً أتراباً: ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً *فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا ﴾
[الواقعة: 35 – 37]. وكونهنَّ أبكاراً يقضي أنَّه لم ينكحهنَّ قبلهم أحدٌ، كما قال تعالى: ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ ﴾ [الرحمن: 56] ، وقد تحدَّث القرآن الكريم عن جمال نساء أهل الجنة، فقال: ﴿وَحُورٌ عِينٌ *كَأَمْثَالِ اللَّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴾ [الواقعة: 22 – 23] والمراد بالمكنون: الخفيُّ المصون، الَّذي لم يغيِّر صفاء لونه ضوءُ الشَّمس، ولا عبثُ الأيدي، وشبَّههنَّ في موضع آخر بالياقوت والمرجان: ﴿فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ *فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ *كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ [الرحمن: 56 – 58] . والياقوت والمرجان: حجران كريمان فيهما جمالٌ، ولهما منظرٌ حسنٌ بديعٌ، وقد وصف الحور بأنهنَّ قاصرات الطَّرف، وهنَّ اللَّواتي قصَرْنَ بصرهنَّ على أزواجهنَّ، فلم تطمح أنظارهنَّ لغير أزواجهنَّ، وقد شهد الله لحور الجنَّة بالحسن، والجمال، وحسبك أن شهد الله بهذا ليكون قد بلغ غاية الحسن والجمال: ﴿فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ *فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 70 – 71]. ونساء الجنَّة لَسْنَ كنساء الدُّنيا، فإنهنَّ مطهراتٌ من الحيض والنِّفاس، والبصاق، والمخاط، والبول، والغائط.