الجديد برس| فاجأت حكومة عدن، الخميس، موظفي الدولة في مناطق سيطرتها بإعلان عجزها الكامل عن صرف المرتبات، في ظل أزمة مالية خانقة مستمرة منذ أربعة أشهر. وأكد الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري، نقلاً عن مسؤولين في حكومة معين بن بريك، أن خزينة البنك المركزي بعدن خاوية تماماً من أي سيولة يمكن تخصيصها لمرتبات صغار الموظفين.

وبحسب المصادر، يحاول بن بريك البحث عن حلول مؤقتة عبر توفير سيولة من السوق المحلي أو عمليات مصارفة، إلى جانب مساعٍ للحصول على دعم خارجي لإنقاذ الموقف. ويأتي هذا الاعتراف بعد أسابيع من إعلان واشنطن عن خطة لتعافي العملة، ما يكشف عن هشاشة الوضع الاقتصادي في عدن، وعن مستقبل غامض وصعب ينتظر شريحة الموظفين الذين لا تتجاوز نسبتهم 10% من إجمالي موظفي اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: احتجاجات عدن حكومة عدن صرف المرتبات عجز مالي

إقرأ أيضاً:

حكم حرق الأسعار في البضائع من أجل الحصول على سيولة مالية.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم حرق البضاعة من أجل الحصول على المال؟ مثل شراء سلعة بالتقسيط وبيعها في نفس الوقت للحصول على سيولة مالية؟ حيث ظهر في هذه الأيام ما يسمّونه بـ"حرق البضائع" وهي طريقة بيع يلجأ إليها البعض للحصول على سيولة مالية، وصورته: أن يشتري من التاجر سلعة معينة بالتقسيط، ثم يبيعها لذات التاجر بسعر حالٍّ معجل، لكنه أقل؛ رغبة في توفير سيولة نقدية لقضاء بعض الحوائج الحياتية أو التجارية، فهل هذا جائز؟

وهل هذه المعاملة هي العِينَة التي ورد النهي عنها في السنة المشرفة؟

وهل يختلف الأمر لو كان المشتري للسلعة ثانيًا ليس هو بائعها الأول؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن ما يلجأ إليه بعض الناس من شراء سلعة معينة بالتقسيط، ثم يبيعها للتاجر ذاته بسعر حالٍّ معجل أقل، هو أمر جائز من حيث الأصل على المستوى الفردي من الطرفين، ما دام لم يترتب على ذلك محاذير ومفاسد أشد؛ كالغبن الفاحش، أو الإغراق في الديون المعجوز عن سدادها بما يحقق المفسدة للمحتاج أو الفقير ويزيد من أزماته، أو يحصل استعمال ذلك للتحيّل على أكل أموال الدائنين أو مماطلتهم بإجراءات التقاضي الطويلة.

وبينت أن هذه المعاملة هي التي تسمى (بيع العينة)، ولم يرد نصٌّ أو إجماع يمنع منها، وهي داخلة في مسمى البيع؛ لأنها عبارة عن شراء السلعة دينًا ثم بيعها حالًا، وهو وإن كان الغالب فيه هو الخسارة عن الثمن الآجل، إلا أن هذه الخسارة معوضة بما حصل له فيها من تيسير أمره وقضاء حاجته.

تابعت: وأما بيع هذه السلعة المعينة لغير مَن اشتراها منه أولًا بثمن حالٍّ أقل، فهي أولى بالجواز من الصورة الأولى؛ لأنه إن جاز البيع للبائع نفسه فإنه يجوز بيعها لغير البائع من باب أولى.

واكدت بناء على ذلك أن ما يلجأ إليه البعض هذه الأيام من شرائه سلعة معينة بالتقسيط، ثم يبيعها للتاجر ذاته أو لغيره بسعر حالٍّ مُعجَّل أقل، هو أمر جائز من حيث الأصل على المستوى الفردي من الطرفين، ما دام لم يؤد ذلك إلى محاذير ومفاسد أشد؛ كالغبن الفاحش، أو الإغراق في الديون المعجوز عن سدادها بما يحقق المفسدة للمحتاج أو الفقير ويزيد من ورطاته، أو يحصل استعمال ذلك للتحيّل على أكل أموال الدائنين أو مماطلتهم بإجراءات التقاضي الطويلة.

طباعة شارك الإفتاء حكم حرق البضاعة من أجل الحصول على المال حكم حرق الأسعار في البضائع من أجل الحصول على سيولة مالية حكم حرق الأسعار في البضائع شراء سلعة بالتقسيط

مقالات مشابهة

  • أزمة احتجاز الشاحنات النفطية تتواصل في حضرموت لليوم الرابع على التوالي
  • أورنج الأردن تستمر بدعم التعليم الرقمي من خلال رعايتها لمسابقة روبوتات السومو للعام الرابع على التوالي
  • التعليم تعلن توفر منح دراسية أردنية لغير الموظفين
  • حكم حرق الأسعار في البضائع من أجل الحصول على سيولة مالية.. الإفتاء تجيب
  • البنك المركزي يعلن بدء صرف مرتبات موظفي الدولة لشهر أغسطس 2025م
  • تغييرات في حكومة “بن بريك” تشمل حقائب سيادية وثلاثة محافظين (تفاصيل وأسماء)
  • حكومة الإقليم تعلن استعدادها لتسليم بغداد 120 مليار دينار شهريا مقابل تزويد الإقليم بـ(1) تريليون و800 مليار دينار شهريا!!
  • الوطني للأمن السيبراني يطلق حملة “تلميحة رقمية” للعام الرابع على التوالي
  • سياسة بن بريك تقود ضابط جنوبّي إلى الانتحار
  • حكومة الاحتلال تعلن إرسال وفدها للقاهرة الإثنين