أكد الدكتور محمد جريدة، الرئيس التنفيذي لشركة تو بي مصر، أن افتتاح أول متجر للشركة في مدينة الدار البيضاء بالمغرب يمثل نقلة نوعية في مسيرة توسعها الإقليمي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تنطلق من قاعدة صلبة أسستها الشركة في السوق المصري، الذي يظل مركز عملياتها وأكبر أسواقها.

وقال جريدة: "يمثل توسعنا إلى المغرب خطوة بارزة ومهمة، ترتكز على الأسس القوية في مصر والمملكة العربية السعودية والصين، وتظل مصر أكبر أسواقنا ومركز عملياتنا، ومن هذا الموقع القوي نستطيع النمو ونقل خبراتنا إلى أسواق جديدة مثل المغرب".

ويأتي افتتاح الفرع الجديد ليمنح العملاء في المغرب تجربة متكاملة تشمل أحدث الأجهزة الإلكترونية ومنتجات تكنولوجيا المعلومات، مدعومة بخبرات استشارية متخصصة، مع توفير حلول تجمع بين سهولة التصفح والشراء عبر الإنترنت وتجربة تسوق مباشرة داخل المتجر.

لم يقتصر دور تو بي على التوسع الخارجي فحسب، بل أكد جريدة أن الشركة تولي اهتماماً خاصاً بالاستثمار في الكفاءات المصرية. فقد أنهى 40 طالباً وخريجاً برامج تدريبية متخصصة في مجالات تشمل تطوير البرمجيات، الأمن السيبراني، علوم البيانات، DevOps، التسويق، والتجارة الإلكترونية.

وأوضح جريدة أن هذه البرامج تعكس التزام الشركة ببناء قاعدة مستدامة من الكفاءات القادرة على قيادة التحول الرقمي في مصر والمنطقة، قائلاً: "نحن لا نصدر خبرتنا فحسب، بل نبني جيلاً جديداً من الشباب المصري يمتلك الأدوات والمعرفة التي تواكب متطلبات الاقتصاد الرقمي".

قالت المهندسة نهى مرغني، رئيس قطاع العمليات لدى تو بي مصر، إن برامج التدريب والتطوير التي تقدمها الشركة أسهمت في تأهيل 40 شاباً مصرياً في تخصصات التكنولوجيا والأعمال الرقمية، مضيفة: "إلى جانب التدريب، يكرّم برنامج إنجاز موظفينا ممن يقدمون مساهمات استثنائية أو ممن أظهروا ولاءً طويل الأمد على مدى أكثر من عقد من الزمن".

ويأتي دخول السوق المغربي اليوم ليؤكد مكانة تو بي كلاعب رئيسي في قطاع التكنولوجيا والتجزئة في المنطقة، وشريكاً موثوقاً في بناء مستقبل قائم على الابتكار والفرص.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من طوفان الأقصى إلى خطة ترامب للسلام: أبرز محطات الحرب والصراع في غزة والمنطقة

ففي فجر 7 أكتوبر 2023 شنت حركة "حماس" هجوما واسعا على إسرائيل من قطاع غزة، شمل إطلاق آلاف الصواريخ واقتحامات برية طالت بلدات حدودية إسرائيلية وأطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى".

ونستعرض تاليا أبرز التداعيات والأحداث الهامة التي حصلت منذ تاريخه حتى اليوم:

شنت إسرائيل حملة عسكرية غير مسبوقة على غزة أطلقت عليها اسم "السيف الحديدي"، أدت إلى استشهاد وفقدان أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 127 ألفا، بحسب وزارة الصحة في غزة.

في الثامن من أكتوبر أعلن "حزب الله" اللبناني عن إطلاق "حرب الإسناد لجبهة غزة"، بهدف "تخفيف الضغط عن المقاومة الفلسطينية ودعمها عسكريا ومعنويا".

في سبتمبر 2024، كثفت إسرائيل عملياتها النوعية داخل لبنان، فاغتالت عددا من أبرز قادة الحزب، منهم: الأمين العام للحزب حسن نصرالله، رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين، قائد الجبهة الجنوبية علي كركي.

وفي موازاة ذلك، حصلت هدنتان رئيسيتان بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة:

 

الهدنة الأولى توقف مؤقت لإطلاق النار، نوفمبر 2023

دخلت الهدنة حيز التنفيذ في 24 نوفمبر 2023 لمدة أسبوع تقريبا، وشملت تبادلا للأسرى وإطلاق بعض المساعدات الإنسانية.

 

الهدنة الثانية: يناير حتى مارس 2025

بدأت في 19 يناير 2025 على أساس صفقة من مرحلتين بين إسرائيل وحماس، تضمنت أيضا تبادلا للأسرى، مع التزام بوقف العمليات العسكرية. انتهت عمليا بهجوم إسرائيلي استؤنف في 18 مارس 2025، ولا يزال مستمرا.

 

حملات إسرائيلية في الضفة الغربية وعمليات الضم:

 

في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، كثفت إسرائيل من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب واحتواء النشاطات الفلسطينية المسلحة. وشملت هذه الحملات اعتقالات واسعة، مداهمات ليلية، وتدمير منشآت يصفها الجيش الإسرائيلي بأنها تستخدم لأغراض عسكرية.

وبدأت إسرائيل خطوات لتوسيع المستوطنات وضم أجزاء من الضفة الغربية، خاصة في الأغوار وشرقي القدس، مستغلة الظروف الأمنية لتبرير توسيع السيطرة على الأراضي الفلسطينية.

 

جبهة الإسناد من اليمن:

 

نفذت اليمن  سلسلة من الهجمات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مستهدفة سفنا مرتبطة بإسرائيل. وتسببت هذه الهجمات في اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر، أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما في العالم، مما أثر على تدفقات التجارة العالمية.

وردا على ذلك شنت إسرائيل غارات جوية على صنعاء وصعدة، ونفذت ضربات دقيقة ضد سفن وصواريخ حوثية في البحر الأحمر.

 

اغتيال قادة "حماس":

 

في 31 يوليو 2024، اغتيل إسماعيل هنية في تفجير استهدف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

في يناير 2024، اغتيل صالح العاروري بضربة طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، .

في يوليو 2024، اغتيل محمد الضيف اغتيل في غارة جوية في خان يونس.

منتصف سبتمبر 2024 أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية نوعية في خان يونس، أسفرت عن مقتل يحيى السنوار، الذي يُعتبر المهندس الميداني لهجوم السابع من أكتوبر.

في مايو 2025، اغتيل محمد السنوار الذي تولى أدوار قيادية في حماس" بعد مقتل شقيقه يحيى.

 

حرب الـ12 يوما بين إيران وإسرائيل:

 

في 13 أبريل 2024، اندلعت حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل استمرت 12 يوما. بدأت هذه الحرب بهجوم إيراني غير مسبوق على إسرائيل، ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل إسرائيل في 1 أبريل، والذي أسفر عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.

في 19 أبريل 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع في إيران، مستهدفة منشآت دفاع جوي ومراكز قيادة في أصفهان ودمشق وبغداد.

استمرت المواجهات بين الجانبين حتى 25 أبريل 2024، حيث أعلنت إيران عن تعليق الهجمات على إسرائيل بعد وساطة دولية، بينما أكدت إسرائيل التزامها بالهدنة بشرط وقف الهجمات الإيرانية.

 

استهداف وفد "حماس" المفاوض في العاصمة القطرية:

 

في 9 سبتمبر 2025، شنت إسرائيل غارة جوية على العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت منطقة كتارا حيث كان يقيم وفد من حركة حماس، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي قطري، وإصابة آخرين.

 

الاعترافات الدولية بدولة فلسطين:

 

وردا على تلك العمليات العسكرية الإسرائيلية والتجويع الذي يشهده القطاع، وصل عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية إلى 157 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

والدول المعترفة بفلسطين هي: المسكيك، البهاما، جامايكا، ترينيداد وتوباغو، أيرلندا، إسبانيا، سلوفينيا، النرويج، أرمينيا، باربادوس، المملكة المتحدة، كندا، أستراليا، البرتغال، لوكسمبورغ، بلجيكا، أندورا، فرنسا، مالطا، موناكو، سان مارينو.

 

خطة ترامب للسلام في غزة:

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام مكونة من 20 بندا تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، تتضمن عدة بنود رئيسية تهدف إلى تحقيق وقف فوري للأعمال القتالية، إطلاق سراح الرهائن، وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي.

وقد أعلنت حماس عن استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الأحياء والأموات، وأبدت استعدادها للتفاوض على بنود الخطة، رغم رفضها نزع سلاحها أو التخلي عن تأثيرها في غزة.

المفاوضات جارية حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تجتمع الفرق الفنية من الولايات المتحدة، إسرائيل، حماس، ووسطاء دوليين لمناقشة التفاصيل النهائية لتنفيذ الخطة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تمكين الكفاءات والابتكار في القطاع المالي
  • بلدية صيدا تعتمد خطة مستدامة لحماية السكان والرفق بالحيوان
  • وفد حماس من شرم الشيخ: هدفنا إنهاء الحرب نهائيًا وتبادل الأسرى (فيديو)
  • وزير الصحة: التنمية البشرية تحتاج إلى تكامل الأدوار بين الوزارات لتحقيق نتائج مستدامة
  • ماسك يقود حملة لمقاطعة نتفليكس.. وأسهم الشركة تنخفض في البورصة
  • غوتيريش يدعو لإنهاء الأعمال القتالية في غزة والمنطقة "الآن"
  • من طوفان الأقصى إلى خطة ترامب للسلام: أبرز محطات الحرب والصراع في غزة والمنطقة
  • أسرة تحرير جريدة الوفد تنعى والد الزميلة جهاد السويفي
  • حسم التأهل للمونديال.. منتخب مصر يطير إلى المغرب اليوم لمواجهة جيبوتي
  • منتخب مصر المشارك في كأس العرب يتوجه إلى المغرب .. صور