35 مترًا من ذهب عدن.. فقدان متكرر لمقتنيات أثرية نادرة يثير القلق
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
في سلسلة من الأحداث التي تثير القلق حول حماية التراث اليمني، كشف الباحث المتخصص في شؤون الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن فقدان مجموعة ضخمة من الحلي والمجوهرات الذهبية من متحف عدن، تتجاوز أطوالها مجتمعة 35 مترًا، في واحدة من أبرز حالات العبث بالمقتنيات التاريخية في المدينة.
وأكد محسن في منشور له على صفحته في "فيسبوك" أن هذه المفقودات تطرح تساؤلات جدية حول أسباب تعرض عدن باستمرار للتخريب والفقد العبثي للآثار والتحف النادرة، مقارنة بمتحف آخر في العالم.
وأوضح الباحث أن بين المفقودات نماذج فريدة من الحلي والمجوهرات تعكس روعة الصناعة اليمنية القديمة، منها: قلادة ذهبية وأحجار كريمة طولها 40 سم، رقمها المتحفي 659، وقلادة مزدوجة من الخرز مع فواصل من الذهب والأحجار الكريمة، طولها 40 سم، رقمها 654، وقلادة ذهبية مع زيادات تمثل أربع نساء وأربعة حيوانات، طولها بين 50 و60 سم، رقمها 660، وسوار استثنائي بتصميم إبداعي مع تعليقات من الأسود الذهبية وفواصل ذهبية وأحجار كريمة، طولها نصف متر، رقمها 705، إضافة إلى أقراط ذهبية فريدة، بعضها يشبه المكحلة القديمة، ارتفاعها بين 2 و4 سم، أرقامها المتحفية تتراوح بين 733 و759، وكذا خاتم ذهبي مع نقش مسند، رقمها 791.
وأشار محسن إلى أن بعض هذه المفقودات ظهرت لاحقًا في مزادات دولية، وهو ما يعكس مدى التحديات التي يواجهها متحف عدن في حفظ مقتنياته وحمايتها من النهب أو التجارة غير المشروعة. وأضاف أن بقية التفاصيل "معروفة جيدًا لدى المتابعين للآثار اليمنية"، في إشارة إلى أن فقدان القطع الأثرية ليس حادثة معزولة، بل جزء من مشكلة أوسع تتعلق بإهمال وحماية التراث الثقافي في اليمن.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات المحلية والدولية لتشديد الرقابة على المتاحف اليمنية وتأمين مقتنياتها، خاصة مع تعرض البلاد لأزمات متكررة تهدد استقرار المؤسسات الثقافية وحفظ الإرث التاريخي الذي يمتد لآلاف السنين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية لشعر صحي وكثيف
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في موقع MedicalXpress العلمي، أن النظام الغذائي يلعب دوراً أساسياً في صحة الشعر ونموّه، مشيرة إلى أن بعض الأطعمة تُعزز كثافة الشعر وقوته، بينما ترفع أخرى من احتمالات التساقط.
كما أظهرت الدراسة، التي شملت أكثر من 61 ألف مشارك، أن الإفراط في تناول المشروبات المحلاة يرتبط بزيادة خطر تساقط الشعر بسبب تأثيرها على امتصاص العناصر الغذائية ورفع مؤشرات الالتهاب في الجسم.
في المقابل، أكّد الباحثون أن تناول البروتين والحديد والزنك وفيتامين D يُسهم في الحفاظ على بصيلات الشعر وتحفيز نموها بصورة طبيعية.
1- البروتين حجر الأساس
إلى ذلك، أوضحت الدراسة أن الشعر يتكوّن أساساً من بروتين "الكيراتين"، وأن نقص البروتين في النظام الغذائي يؤدي إلى ضعف البنية وزيادة التساقط. وتشير النتائج إلى أن تناول مصادر غنية بالبروتين مثل البيض والأسماك والبقوليات والمكسرات يدعم النمو الطبيعي للشعر.
2- "فيتامين د" والحديد
فيما أظهرت البيانات أن انخفاض مستويات "فيتامين د" والحديد يُعد من أبرز أسباب تساقط الشعر. ويؤكد الباحثون أن التعرض المعتدل لأشعة الشمس وتناول السبانخ والعدس واللحوم الخالية من الدهون من الوسائل الفعالة للحفاظ على مستوياتهما.
3- أطعمة مضادة للالتهابات
هذا وربطت الدراسة بين الالتهابات المزمنة وضعف فروة الرأس، وتشير إلى أن الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، إضافة إلى الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة كالتوت والرمان، تساعد في تقوية الشعر وحمايته من الإجهاد التأكسدي.
4- المشروبات السكرية
كما أوضحت أن الإكثار من المشروبات الغازية والعصائر المحلاة يؤثر في الهرمونات المسؤولة عن دورة نمو الشعر ويزيد من الالتهابات، فيما يُعد الماء والعصائر الطبيعية بديلاً أفضل لدعم الترطيب وصحة فروة الرأس.
5- مستخلصات طبيعية واعدة
وأشارت النتائج الأولية إلى أن مستخلص أوراق الكاكي (المعروفة أيضا باسم الخرماPersimmon Leaf) قد يساهم في تحفيز نمو الشعر بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، إلا أن الباحثين شددوا على ضرورة استخدامه تحت إشراف طبي.
صحة الشعر تبدأ من الفم
في حين خلصت الدراسة إلى أن صحة الشعر تبدأ من الداخل قبل الخارج، وأن النظام الغذائي المتوازن والغني بالبروتين والمعادن والفيتامينات يبقى العامل الأهم لشعر قوي وكثيف على المدى الطويل.