الأمير أباظة: فيلم "الكرنك" أفضل فيلم سياسي مصري في تاريخ السينما المصرية
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أعلن الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ، أن الجمعية أجرت استفتاء كبير وضخم لأفضل ١٠٠ فيلم سياسيي في تاريخ السينما المصرية بمشاركة نخبة من كبار النقاد وأكاديميين وصناع السينما.
وجاءت نتيجة الاستفتاء بتصدر فيلم "الكرنك" للمنتج وكاتب السيناريو والحوار ممدوح الليثي القائمة وبنسبة كبيرة والمركز الأول.
وأوضح أباظة أن مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته القادمة سيحتفي بفيلم "الكرنك" وحصوله على المركز الأول في أكبر وأضخم استفتاء أقامته الجمعية لأفضل 100 فيلم سياسي مصري في تاريخ السينما المصرية.
ومن جانبه أعرب الإعلامي الدكتور عمرو الليثي نائب رئيس غرفة صناعة السينما عن سعادته بحصول فيلم "الكرنك" على المركز الأول في الاستفتاء .
وهذه النتيجة التي تثبت أن العمل الجيد باق وأن القيمة الفنية لا تذهب بمرور الزمن.
ويذكر أن المنتج وكاتب السيناريو والحوار ممدوح الليثي منتج فيلم "الكرنك" قد أعلن وقت عرض الفيلم عن تبرعه بإيرادات الفيلم لصالح القوات المسلحة المصرية .
وأرسل المنتج وكاتب السيناريو والحوار ممدوح الليثي رسالة للرئيس السادات يتبرع فيها بإيرادات فيلم "الكرنك" لصالح القوات المسلحة المصرية، وذلك عام 1976 عند عرض الفيلم تجاريًا.
ورد السادات عليه في خطاب، نصه الآتي:
"السيد/ ممدوح الليثى كاتب السيناريو والحوار ومنتج فيلم الكرنك تحية طيبة وبعد تلقيت بالامتنان برقيتكم الرقيقة التي حملت إلىّ خالص التهنئة باسمكم وباسم أسرة فيلم الكرنك بمناسبة العيد السادس لثورة التصحيح.
إن تبرعكم بإيرادات فيلم الكرنك عن شهر مايو من كل عام ولمدى الحياة مشاركة منكم في متطلبات القوات المسلحة لهو تعبير صادق عن إخلاصكم وما تكنونه من الوفاء لمصرنا الخالدة التي نعمل جميعًا من أجل تحقيق النصر الكامل لها وإعلاء شأنها ورفع مكانتها".
وأضافت الرسالة:
"مع تقديري لهذه الروح الوطنية الصادقة.. أبعث إليكم وإلى أسرة فيلم الكرنك بأصدق الشكر مقرونًا بأطيب التمنيات راجيًا لكم المزيد من التوفيق في إنتاج الأفلام السينمائية الهادفة والمعبرة عن مبادئ ثورة 15 مايو المجيدة..
رئيس جمهورية مصر العربية محمد أنور السادات".
وعلى جانب آخر، فيلم "الكرنك" هو فيلم سياسي مصري من إنتاج عام 1975 عن رواية للأديب المصري الكبير نجيب محفوظ، من إخراج علي بدرخان، وإنتاج السينارست وكاتب السيناريو الكبير ممدوح الليثي وبطولة نخبة من روافد السينما المصرية سعاد حسني، وكمال الشناوي، وصلاح ذو الفقار، وفريد شوقي، ونور الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير أباظة الناقد السينمائي الأمير أباظة الفن بوابة الوفد السینما المصریة ممدوح اللیثی فیلم الکرنک
إقرأ أيضاً:
عودة: مؤتمر الفاتيكان أوربانيا صون الحياة وتعزيز الصحة والحوار الدولي
استضافت جامعة الفاتيكان أوربانيا مؤتمر «صون الحياة وخدمة الرسالة»، في حدث يوبيل مميز جمع شخصيات دينية، علمية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم .
المؤتمر ركز على حماية الحياة في أبعادها الصحية والاجتماعية والراعوية، مع التأكيد على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
شارك في المؤتمر البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي بايطاليا، والذي أكد أن حماية الحياة تعني حماية العاملين الصحيين وضمان كرامتهم، مشددًا على أن «صون الحياة ليس شعارًا نظريًا، بل التزام إنساني ومهني يشمل كل المجتمع».
كما لفت إلى النموذج الأورومتوسطي في التعاون العلمي والإنساني، مشيرًا إلى أهمية التدريب والتبادل العلمي لضمان الوصول الآمن للعلاج في جميع الدول.
قدمت مجموعة من الجمعيات الدولية، بما في ذلك شبكة نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (AMSI)، الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية (UMEM)، وجالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai)، مساهماتها في منظور صحي متعدد الثقافات. كما أعلن عن توقيع بروتوكولات تعاون دولية بين عدة مؤسسات صحية وأكاديمية، منها AMSI وUniti per Unire وAISC_NEWS وUMEM وCo-mai، بالتعاون مع جمعية "CardioSecurity" والجامعة العربية الأمريكية.
خلال المؤتمر، قدّم الطبيب فابيو كوستانتينو جهاز إزالة رجفان القلب إلى البابا ليون الرابع عشر، في إطار مشروع CardioSecurity الذي يربط التدريب على BLS-D بتجديد رخص القيادة، ضمن جهود الوقاية وإنقاذ الأرواح.
كما شارك رئيس الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 د.وفاء نحاس و ممثل الجامعة العربية الأمريكية في رام الله الدكتور محمود عبيد، مشددين على أهمية الحوار الثقافي والديني كشرط أساسي لصون الحياة وتعزيز السلام.
أكد المؤتمر أن حماية الحياة تتطلب تكاملاً بين الصحة العامة، الوقاية، التدريب، وتأمين ظروف عمل كريمة للعاملين الصحيين، مع تعزيز التعاون الدولي والحوار بين الأديان والثقافات، لترسيخ ثقافة صحية عالمية لا تترك أحدًا خلفها سوف يتم ختم بروتوكولات تعاون دولية بين جميع الاطراف.
وبدوره قال حامد خليفة، المنسق الإعلامي للمؤتمر: «لقد جسّد مؤتمر أوربانيا الفاتيكان هذا العام رؤية شاملة لحماية الحياة والصحة، مؤكدًا أن الحوار بين الأديان والثقافات ليس خيارًا بل ضرورة لتعزيز السلام والتعاون الدولي ونحن فخورون بالمشاركة في إيصال رسالة الوقاية والرعاية الصحية والكرامة للعاملين الصحيين إلى العالم، وتجسيد الالتزام الإنساني المهني الذي يجمع بين العلم والمسؤولية الاجتماعية».