الحرية المصرى: كلمة الرئيس في ذكرى المولد النبوى تضمنت رسائل طمأنة تؤكد وعى الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أكد حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، جاءت حافلة برسائل طمأنة واضحة إلى الشعب المصرى، تعكس وعى القيادة السياسية بحجم التحديات التي تواجه الدولة، ويقظة مؤسساتها، وقدرتها على التعامل معها بخطى مدروسة، وإيمان راسخ بعون الله وثقة فى إرادة الشعب.
وأوضح الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، أن الرئيس السيسي وجه رسالة قوية خلال كلمته عندما قال إن "مصر ستظل أرض الأمان والاستقرار مهما تعددت وتنوعت أساليب الشر"، مؤكدا أن هذه الكلمات تعكس إدراك الدولة العميق لما يحاك ضد الوطن، كما تؤكد أن مصر ماضية في طريقها بثبات، مستندة إلى وعي شعبها، وصلابة جبهتها الداخلية، وقدراتها الذاتية.
وأشاد رئيس الحزب بتأكيد الرئيس على أهمية ترسيخ منظومة القيم والأخلاق كجزء أصيل من بناء الإنسان المصرى، مشيرا إلى أن تعزيز الأخلاق فى المجتمع يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور ممدوح محمود إلى أن كلمة الرئيس عبرت عن رؤية استراتيجية متكاملة لبناء وطن حديث، قادر على مواجهة الحاضر واستشراف المستقبل بثقة، داعيا في هذا السياق جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، والعمل بروح وطنية مشتركة للحفاظ على وحدة الوطن وصون مكتسباته.
وأكد رئيس حزب الحرية المصري على أن مصر، بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي، قادرة على تجاوز التحديات، والمضى قدما نحو مستقبل يليق بطموحات أبنائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس عبد الفتاح السيسى ممدوح محمد محمود ذكرى المولد النبوي الشعب المصرى المولد النبوی الرئیس السیسی کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الصافي عبد العال: كلمة الرئيس في ذكرى أكتوبر أكدت أن النصر الحقيقي اليوم هو بناء الدولة وصون استقرارها
قال النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر جاءت لتجدد معاني الكبرياء الوطني، وتؤكد أن مصر التي عبرت خط النار في 1973، تعبر اليوم بخطى واثقة نحو مستقبل من التنمية والنهضة الشاملة.
وأوضح، في بيان له، أن الرئيس بعث خلال كلمته برسائل واضحة، مفادها أن معركة اليوم لم تعد بالسلاح فقط، بل بالبناء والعمل والإصرار على تطوير الدولة المصرية لتكون نموذجًا للقوة والسلام معًا، مشيرًا إلى أن روح أكتوبر التي توحد فيها الشعب والجيش أصبحت جزءًا من هوية الدولة الجديدة التي يقودها الرئيس بثبات ورؤية.
وأضاف عبد العال في تصريح صحفي له اليوم. أن حديث الرئيس عن السلام القائم على العدل والإنصاف يعكس مكانة مصر ودورها المتوازن في إدارة ملفات المنطقة،
وأكد أن موقف القاهرة الثابت من القضية الفلسطينية يعبر عن ضمير الأمة، وعن إيمان راسخ بأن لا استقرار حقيقي دون تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى أن الكلمة تضمنت إشادة بالبطولات والتضحيات التي قدّمها أبناء القوات المسلحة، وذكّرت المصريين بأن النصر لا يتحقق إلا بالوحدة والوعي والانتماء، وهي القيم ذاتها التي تبني عليها الدولة اليوم مؤسساتها الحديثة ومشروعاتها الكبرى.