أجراها جو بايدن.. كل ما تريد معرفته عن "جراحة موس"
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
كشف مسؤولون أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خضع لعملية جراحية شائعة لإزالة سرطان الجلد من جبهته.
وأفاد متحدث باسم البيت الأبيض لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم الخميس، أن بايدن (82 عاما) خضع مؤخرا لعملية جراحية تسمى "جراحة موس" التي تستخدم لإزالة أنواع معينة من سرطانات الجلد، بما في ذلك بعض أنواع الأورام الميلانينية وسرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية وأنواع أخرى أقل شيوعا من سرطانات الجلد.
وهي نفس العملية التي خضعت لها زوجته السيدة الأولى السابقة جيل بايدن في عام 2023. وقد تأكد هذا الخبر بعد أن أثار بايدن مخاوف صحية عندما خرج من كنيسة في ديلاوير في وقت سابق من هذا الشهر وكان يبدو أن هناك جرحا كبيرا على رأسه.
وفي أغسطس، شوهد بايدن وهو يرتدى ضمادة تغطي نفس البقعة على جبهته أثناء جنازة الحاكم السابق لولاية ديلاوير وعضو الكونغرس مايك كاسل. وكان بايدن قد أزال سابقا سرطان الخلايا القاعدية من صدره في عام 2023، باستخدام جراحة موس، بينما خضعت جيل بايدن لإزالة نفس السرطان من عينها في نفس العام. ومن غير الواضح أي نوع من سرطانات الجلد أزيل هذه المرة.
ويخضع الرئيس السابق حاليا أيضا للعلاج من سرطان البروستات في المرحلة الرابعة. وقد انتشر هذا المرض إلى عظامه. ولا يزال غير واضح ما إذا كان سرطان الجلد قد انتشر إلى أماكن أخرى.
ويجرى خلال جراحة موس استئصال طبقات رقيقة من الجلد. وتخضع كل طبقة رقيقة للفحص بدقة للكشف عن علامات السرطان. وتستمر هذه العملية حتى التأكد من عدم وجود أي علامات للسرطان.
وتستغرق هذه الجراحة عادة بضع ساعات. وتتم باستخدام مخدر موضعي لتخدير المنطقة، ما يعني أن المرضى يكونون في حالة يقظة. ومن غير الواضح ما إذا كان بايدن كان مستيقظا أثناء الإجراء ومتى تم بالضبط.
والهدف من "عملية موس" هو استئصال أكبر قدر ممكن من أنسجة الجلد السرطانية مع إحداث أقل قدر ممكن من الضرر للأنسجة السليمة المحيطة. وهي عملية تدريجية حيث تتم إزالة طبقات الجلد على مراحل. أولا، يستخدم الجراح مشرطا لإزالة أنسجة الجلد السرطانية على المستوى السطحي مع العلم أنه قد يكون هناك المزيد من الأنسجة السرطانية تحت السطح، حيث أن غالبية سرطان الجلد عادة ما تكون مخفية تحت السطح.
ويقوم الجراح بتخطيط مكان استخراج الأنسجة السرطانية في الجسم، وأخذ عينة من ذلك النسيج إلى المختبر، وصبغها، وتقطيعها إلى أقسام. ويضع فنيون متخصصون عينات الأنسجة هذه على شرائح لفحصها تحت المجهر. ثم يفحص الطبيب حواف كل قسم من الأنسجة للبحث عن أدلة على بقايا السرطان. وإذا وجد الجراح خلايا سرطانية تحت المجهر، يتم تحديد موقعها على الخريطة.
وبعض الجروح الناتجة عن جراحة موس تكون كبيرة بما يكفي لتتطلب غرزا لإغلاقها، وعادة ما تلتئم في غضون أسبوعين. أما الجروح الأصغر، فقد تلتئم من تلقاء نفسها خلال حوالي شهر. وعادة ما يكون المرضى قادرين على مغادرة العيادة بعد ساعتين إلى ست ساعات من الجراحة، ويعتمد ذلك على حجم المنطقة المصابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: و بايدن الرئيس الأمريكى سرطان الجلد البيت الأبيض سرطانات الجلد ب من سرطان
إقرأ أيضاً:
الألوفيرا.. الحل الطبيعي لجفاف البشرة واستعادة نضارتها
الألوفيرا، أو جل الصبار، واحدة من أكثر المكونات الطبيعية استخدامًا في عالم العناية بالبشرة، بفضل خصائصها المرطبة والمهدئة التي جعلتها تدخل في تركيبة أغلب منتجات العناية الحديثة. فالصبار ليس مجرد نبات صحراوي، بل هو كنز تجميلي غني بالفيتامينات والمعادن والإنزيمات التي تعيد للبشرة توازنها الطبيعي.
يُعتبر جل الألوفيرا من أفضل المرطبات الطبيعية، حيث يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في ترطيب الطبقات العميقة من الجلد دون ترك أي طبقة دهنية على السطح. لذلك يُناسب جميع أنواع البشرة، خاصة الجافة والحساسة.
كما يتميز الصبار بقدرته على تهدئة الالتهابات وتهيج الجلد الناتج عن أشعة الشمس أو الجفاف، فهو يُخفف الاحمرار بسرعة ويُعزز عملية تجدد الخلايا، مما يجعله علاجًا فعالًا للحروق البسيطة ولآثار حب الشباب أيضًا.
ومن فوائده المهمة أنه يُساعد في مكافحة التجاعيد والخطوط الدقيقة، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامينات C وE، التي تعمل على حماية البشرة من الجذور الحرة وتحفيز إنتاج الكولاجين.
وللحصول على أفضل النتائج، يُفضل استخدام جل الألوفيرا الطبيعي مباشرة من أوراق النبات، بوضع طبقة رقيقة منه على الوجه وتركها لمدة 15 دقيقة قبل غسلها بالماء الفاتر. ويمكن تكرار الوصفة يوميًا في فصل الخريف والشتاء، حين تزداد مشاكل الجفاف وتشقق الجلد.
كما يمكن مزجه مع مكونات أخرى مثل العسل أو زيت جوز الهند للحصول على ترطيب مضاعف ولمسة ناعمة تدوم طوال اليوم.
أما لمن يعانون من جفاف اليدين أو القدمين، فيُعتبر الألوفيرا خيارًا مثاليًا، لأنه يُشكل طبقة عازلة تحمي البشرة من العوامل الخارجية كالهواء البارد والمنظفات الكيميائية، ويُعيد إليها مرونتها تدريجيًا.
ورغم فوائده العديدة، يُنصح دائمًا باختبار كمية صغيرة منه على الجلد أولًا لتجنّب أي حساسية، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة جدًا.
في النهاية، يثبت الألوفيرا أنه أحد أسرار الطبيعة للحفاظ على بشرة صحية ومشرقة، فهو لا يحتاج إلى مكونات معقدة أو منتجات باهظة الثمن، بل يكفي لمسة من جل الصبار النقي لإعادة الحيوية والنضارة إلى الوجه والجسم بشكل آمن وفعّال.