عربي21:
2025-11-20@22:57:10 GMT

ابتكار طبي يوصل الأنسولين بلا حقن لمرضى السكري

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

ابتكار طبي يوصل الأنسولين بلا حقن لمرضى السكري

يقترب علاج جديد من إحداث تحول جذري في طريقة حصول مرضى السكري على الأنسولين، بعد أن نجح باحثون في تطوير صيغة موضعية قادرة على عبور الجلد بفاعلية عالية، مما يمهد الطريق لإنهاء الاعتماد على الحقن لدى مرضى السكري.

A paper in Nature demonstrates a compound that enables the delivery of insulin through the skin in mice and minipigs.

The findings suggest a potential alternative to injection for diabetes management. https://t.co/KA8YsraRK0 pic.twitter.com/6299q8P1oc — Nature Portfolio (@NaturePortfolio) November 20, 2025
فريق من جامعة تشجيانغ في الصين، أثبت من خلال تجارب على الفئران والخنازير الصغيرة ونماذج جلد بشري منمّى مخبريا، أن مركبا يجمع بين الأنسولين وبوليمر متحوّل الشحنة يسمى poly[2-(N-oxide-N,N-dimethylamino)ethyl methacrylate] أو OP، يمكنه اختراق الحاجز الجلدي الصلب الذي يمنع عادة مرور الجزيئات الكبيرة المحبّة للماء مثل الأنسولين، وفق دراسة نشرتها مجلة Nature.

آلية عمل البوليمر
- على سطح الجلد، الذي يتميز بحموضة طفيفة، يحمل البوليمر شحنة موجبة فتلتصق الدهون والزيوت الموجودة على الجلد، ما يضمن ثبات المركب على السطح.
- عند انتقاله إلى طبقات أعمق حيث تميل الحموضة إلى التعادل، يفقد البوليمر شحنته الموجبة، فيخف الالتصاق بالدهون ويصبح قادرا على الانزلاق بين خلايا الجلد، ليصل إلى الطبقات الداخلية ويطلق الأنسولين داخل الجسم.

اختراق طبي قد يقطع جذور مرض السكري
وعند ربطه بالأنسولين لتكوين مركب OP-I، يصبح النظام قادرا على إيصال الهرمون إلى داخل الجسم بكفاءة، وخلال التجارب، نجح المركب في إعادة مستويات الغلوكوز إلى طبيعتها لدى الفئران خلال ساعة واحدة، وحافظ على تأثيره لمدة 12 ساعة، بفاعلية مشابهة للحقن. وحققت التجارب على الخنازير الصغيرة نتائج موازية، حيث تراجعت مستويات الغلوكوز خلال ساعتين واستقرت لمدة 12 ساعة أيضا.


وبعد دخوله الجسم، يتركز المركب في الأنسجة المنظمة للسكر، مثل الكبد والدهون والعضلات، ليطلق الأنسولين داخل الخلايا، منشّطا مساراته الحيوية ومسهلا امتصاص الغلوكوز. كما لم تسجل التجارب أي مؤشرات على التهاب أو آثار جانبية ملحوظة، ما يبرهن على سلامته الأولية.

ويرى الباحثون أن هذه التقنية قد تمهد الطريق لتوصيل أنواع أخرى من الجزيئات الحيوية الكبيرة عبر الجلد، بما في ذلك البروتينات والببتيدات والأحماض النووية، الأمر الذي قد يوسّع آفاق العلاجات غير الباضعة (طرق علاجية لا تتطلب اختراق الجسم بواسطة إبر أو جراحة) مستقبلا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة مرضى السكري مرضى السكري ابتكار طبي المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

متى يجب تناول العشاء خلال فصل الشتاء؟

مع حلول الشتاء وتراجع ساعات النهار، يميل كثيرون لتأخير وجباتهم المسائية دون أن يدركوا أن هذا التغيير البسيط قد يؤثر مباشرة في طاقة الجسم ونومه وصحته الأيضية. ففي هذا الفصل تحديدًا، لا يقتصر تأثير قصر النهار على المزاج فحسب، بل يمتد ليغيّر الطريقة التي يتعامل بها الجسم مع الطعام.

يعتمد الجسم على الساعة البيولوجية الممتدة على 24 ساعة، والتي تنظّم النوم والتمثيل الغذائي والهضم والدورات الهرمونية. ومع تراجع الضوء في الشتاء، يبدأ معدل الأيض بالانخفاض أيضا.

وتُظهر أبحاث متزايدة في مجال التغذية المرتبطة بالإيقاع الحيوي (Chrononutrition) أن توقيت الوجبات قد يكون مهمًا بقدر أهمية نوعيتها.

فهذا المجال يدرس تأثير توقيت الطعام على الساعة الداخلية للجسم، وكيف يمكن لقصر النهار أن يؤثر على المزاج والأيض والصحة.

ففي إحدى الدراسات، سجّل بالغون تناولوا العشاء عند الساعة العاشرة ليلًا ارتفاعًا بنسبة 20 بالمئة في ذروة السكر بالدم، وانخفاضًا بنسبة 10 بالمئة في معدل حرق الدهون، مقارنة بمن تناولوا العشاء عند السادسة مساءً، رغم تشابه الوجبات وأوقات النوم.

كما أظهرت تحليلات أوسع – شملت 29 دراسة – أن تناول الطعام في وقت أبكر، وتقليل عدد الوجبات، والتركيز على السعرات الحرارية خلال النهار، ارتبط بتحسن مؤشرات الأيض مثل ضغط الدم، وسكر الدم، والكوليسترول.

ويرتبط تناول الطعام ليلا، خصوصا قبل النوم مباشرة، بارتفاع مخاطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي مثل السكري من النوع الثاني.

لماذا يكون العشاء المبكر أفضل؟

يرى خبراء الإيقاع الحيوي أن تناول الطعام في وقت مبكر يتماشى مع نشاط الجسم الطبيعي، إذ يكون الأيض أعلى قبل دخول الجسم في "مرحلة الراحة" الليلية. وقد يُعدّ توقيت الوجبات وسيلة منخفضة التكلفة لتحسين صحة الأيض، خاصة مع نمط حياة صحي ونشاط بدني منتظم.

في الشتاء، خاصة في البلدان ذات خطوط العرض الشمالية، قد تؤدي قلة ضوء الشمس إلى انخفاض السيروتونين، ما يؤثر على المزاج ويزيد احتمال تأخر الوجبات أو تناول وجبات خفيفة طوال المساء.

لكن الهضم، وإفراز الهرمونات، وحرق السعرات كلها تعمل وفق الإيقاع الحيوي، وعندما تتداخل هذه العمليات بسبب تناول الطعام قرب وقت النوم، فقد يؤثر ذلك على جودة النوم وصحة الأيض.

هل يعني ذلك ضرورة تقديم موعد العشاء؟

بالنسبة للبعض، نعم — ولو قليلًا. وذلك لثلاثة أسباب:

الانسجام الأيضي: تناول الطعام عندما يكون الأيض نشطًا يحسّن السيطرة على سكر الدم وحرق الدهون. الهضم الأفضل: ترك فاصل بين العشاء ووقت النوم يمنح الجهاز الهضمي فرصة للهدوء، مما يحسّن النوم والتعافي. دعم المزاج والإيقاع الحيوي: وجبات منتظمة وعشاء مبكر يساعدان في تثبيت الروتين اليومي حين يقل الضوء ويتذبذب الإيقاع الداخلي.

مقالات مشابهة

  • أهم الخضراوات ودورها في دعم صحة مرضى السكري
  • متى يجب تناول العشاء خلال فصل الشتاء؟
  • بسبوسة خاصة لمرضى السكري
  • رومانيا ترسل طائرات مقاتلة بعد اختراق طائرة بدون طيار روسية
  • روبوتات بحجم حبة رمل للعلاج الدقيق داخل الأوعية الدموية
  • ابتكار مذهل.. روبوت بحجم حبة رمل قادر على السباحة داخل عروق الإنسان!
  • روبوت بحجم “حبة رمل” يسبح داخل الأوعية الدموية
  • اختراق علمي جديد يعيد الأمل لمرضى ألزهايمر في استعادة ذكرياتهم
  • ابتكار جيني جديد قد يمكّن الجسم من إنتاج هرمون فقدان الوزن تلقائيًا