جامعة الدول العربية تؤكد دعم اليمن ووحدته وسيادته
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
أكد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، دعمه الكامل لوحده اليمن وسيادته، وامنه واستقراره، وسلامة اراضيه ورفض التدخل في شئونه الداخلية.
جاء ذلك في القرارات الصادرة عن الدورة العادية لمجلس الجامعة (164) التي عقدت الخميس بمقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، برئاسة وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، خليفة بن شاهين المرر، وبمشاركة وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
كما أكد المجلس، استمرار دعم الحكومة اليمنية، بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وتعزيز دورها في تنفيذ السياسات التي من شأنها تحقيق الامن والاستقرار، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، واستعادة الدولة الشرعية، ودعم موقف الحكومة المتمسك بخيار السلام على اساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها، مشيدا بالتفاعل الايجابي للحكومة اليمنية مع المقترحات والمبادرات الدولية الهادفة الى انهاء الحرب وارساء دعائم السلام المستدام في اليمن.
وتضمن القرار التأكيد على الاستمرار في دعم الاجراءات التي تتخذها الحكومة اليمنية والرامية الى رفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني، والتخفيف من الاثار والعواقب الاقتصادية والاجتماعية الكارثية للحرب وتحقيق الامن والاستقرار والتنمية واعادة الاعمار والتعافي الاقتصادي .
وحذر القرار من خطورة تدهور الوضع الانساني والصحي في اليمن، مجددا الدعوة للدول الاعضاء والمجتمع الدولي الى تكثيف الجهود لمجابهة تحديات النقص الحاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الاساسية الاخرى في اليمن، واتخاد الخطوات الضرورية من اجل مجابهة مخاطر المجاعة، وسد الاحتياجات الغذائية والتداعيات الناجمة عن ازمة الغذاء الدولية.
وشدد على استمرار دعم خارطة طريق منظمة الامم المتحدة بشأن اليمن لشهر ديسمبر، مؤكدا ضرورة وقف مليشيا الحوثي الإرهابية لممارساتها المدانة ودعوتها الى الانصياع لصوت العقل والمصلحة العليا لليمن، ومثمنا استمرار التجاوب الايجابي للحكومة اليمنية مع خارطة الطريق الاممية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.
ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.
وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.
كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.
إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.