قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن لن تسمح لأوروبا بفرض غرامات على شركة جوجل الأمريكية؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

جوجل تنفي شائعات "الثغرة الأمنية" في جيميل وتطمئن مستخدميها جوجل تطلق ميزة بطاقات الاتصال القابلة للتخصيص لمستخدمي أندرويد حول العالم

وأكد الرئيس الأمريكي ترامب، أنه سيتخذ إجراءات لإلغاء هذه العقوبات غير العادلة.

جوجل تنفي شائعات "الثغرة الأمنية" في جيميل وتطمئن مستخدميها


أثارت تقارير صحفية خلال الأيام الماضية جدلًا واسعًا حول وجود مشكلة أمنية كبيرة في خدمة البريد الإلكتروني جيميل، ما دفع شركة جوجل إلى إصدار بيان رسمي غير معتاد لتفنيد هذه المزاعم بشكل قاطع. وأكدت الشركة أن حماية جيميل لا تزال قوية وفعالة، وأن ما تردد حول تحذير عام لجميع المستخدمين لا أساس له من الصحة.

بيان رسمي لنفي الادعاءات
في بيانها الذي نُشر عبر منصاتها الرسمية، قالت جوجل: "نُطمئن مستخدمينا بأن حماية جيميل قوية وفعالة"، مضيفة: "ظهرت مؤخرًا عدة ادعاءات غير دقيقة، أفادت زورًا أننا أصدرنا تحذيرًا عامًا لجميع مستخدمي جيميل بشأن مشكلة أمنية كبيرة. هذا عارٍ تمامًا عن الصحة".

اللافت أن جوجل لم تُفصّل طبيعة هذه الادعاءات، لكن من الواضح أنها تشير إلى سلسلة تقارير حديثة تحدثت عن هجوم تصيد احتيالي استهدف نسخة من منصة Salesforce التي تستخدمها الشركة داخليًا. 

وقد أُبلغت جوجل عن هذه الحادثة في يونيو الماضي، وأكدت في تحديثٍ بتاريخ 8 أغسطس أنها أنهت بالفعل إخطار جميع المستخدمين المتضررين، ما يعني أن القضية قد أُغلقت قبل فترة.

لماذا عادت القضية إلى الواجهة؟
يبقى غير واضح سبب عودة هذه الأخبار للانتشار مجددًا، وكيف تحولت إلى شائعة ضخمة حول "تحذير طارئ" لمليارات المستخدمين حول العالم. ويرجح خبراء أن سوء الفهم وتداول الأخبار بشكل غير دقيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في تضخيم القصة، لتبدو وكأنها تهديد واسع النطاق يؤثر على جميع مستخدمي جيميل، البالغ عددهم نحو 2.5 مليار مستخدم.

جوجل: الحماية تمنع 99.9% من الهجمات
سعت الشركة إلى طمأنة مستخدميها من خلال تأكيد أن أنظمة الأمان في جيميل قادرة على التصدي للمخاطر بشكل فعّال. وقالت: "في حين أن المحتالين يبحثون دائمًا عن طرق للتسلل إلى صناديق البريد الوارد، فإن إجراءات الحماية لدينا تمنع أكثر من 99.9% من محاولات التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة من الوصول إلى المستخدمين".

وأضافت الشركة أن دقة المعلومات في المجال الأمني أمر بالغ الأهمية، مؤكدة: "من الضروري أن تكون المحادثات في هذا المجال دقيقة وواقعية"، في إشارة إلى خطورة نشر أخبار غير صحيحة قد تُثير القلق بين المستخدمين دون مبرر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوجل ترامب غرامة جوجل واشنطن بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟

يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال إشارات متباينة بشأن فنزويلا، وسط تصاعد التوتر بعد مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل هذا البلد، أمس الأربعاء، في خطوة تزيد الضغط على كاراكاس وتثير تساؤلات حيال إستراتيجية واشنطن.

وتساءل عدد من المراقبين عن إستراتيجية الولايات المتحدة بين محاربة تهريب المخدرات والسعي إلى تغيير النظام في كاراكاس، على خلفية انتشار عسكري أميركي واسع في المنطقة وشنّ ضربات على قوارب تشتبه واشنطن بتورطها في الاتجار بالمخدرات.

 نحو عملية برية

وقال ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو، الثلاثاء، إن "أيامه باتت معدودة"، في إشارة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من دون أن يكشف كيف ينوي تحقيق ذلك.

ولدى سؤاله عما إذا كان يستبعد إرسال قوات أميركية برية، تجنب ترامب الرد بشكل حاسم، مدركا أن أي عملية كبيرة، على غرار غزو واسع النطاق، لا تحظى بأي دعم سياسي في الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، أكد ترامب علنا أنه منح الضوء الأخضر لعمليات سرية في فنزويلا، وأشار قبل أسابيع إلى احتمال حصول عمليات برية "قريبا جدا".

ويرى ويل فريمان من مجلس العلاقات الخارجية، أن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الكاريبي قد تكون "عملية ذات طابع نفسي أكثر منها عسكرية، هدفها التخويف وإثارة الذعر".

 ما الأهداف المحتملة؟

يشير الخبير في الشؤون الفنزويلية لدى مجموعة الأزمات الدولية فيل غونسون إلى أن الإدارة الأميركية قد تعتبر أنه "من المعيب للغاية وستفقد الكثير من مصداقيتها إذا اكتفت بإعطاء الأمر للأسطول بالمغادرة" من دون القيام بأي خطوة.

فقد نشرت الولايات المتحدة في الكاريبي قوة بحرية هائلة تضم 11 سفينة بينها حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، الأكبر في العالم.

ويقول فريمان "ربما سنشهد نوعا من التدخل العسكري البري، على الأغلب في فنزويلا وربما في كولومبيا. لكنني لا أعتقد أن ذلك سيكون كافيا لإسقاط مادورو".

إعلان

ويُرجّح خبراء أن تستهدف الولايات المتحدة "منشآت عسكرية" قد تقول إنها متورطة في تهريب المخدرات، أو "أحد معسكرات جيش التحرير الوطني قرب الحدود الكولومبية"، كما يوضح فريمان.

وقد تستهدف واشنطن أيضا مختبرات تصنيع المخدرات، رغم أن عدد هذه المواقع محدود في فنزويلا، وفق غونسون.

ويتفق كثيرون على أن الفنتانيل، المسؤول الرئيس عن وفيات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، يأتي أساسا من المكسيك.

لكن واشنطن صنفت عددا من عصابات المخدرات في المنطقة "منظمات إرهابية أجنبية"، بما فيها "كارتيل الشمس" في فنزويلا، مما قد يشكل مبررا لأي هجوم.

ما الهدف النهائي؟

عندما سُئل ترامب من بوليتيكو عن هدفه النهائي، أجاب "أن يُعامل شعب فنزويلا بشكل جيد".

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، قاد سياسة "الضغوط القصوى" ضد فنزويلا، من دون أن تحقق نتيجة تُذكر.

وليس الرئيس الأميركي من مؤيدي  سياسات تغيير الأنظمة، بل يميل إلى مقاربة في الدبلوماسية تقوم على "الصفقات"، حاول تطبيقها مع مادورو عبر إرسال مبعوثه ريتشارد غرينيل.

لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ذا الأصول الكوبية والمعروف بمعاداته لسلطتي كاراكاس وهافانا، دفع خلال أشهر قليلة نحو سياسة أكثر تشددا.

ورغم كل ذلك، يشكك الخبراء في فعالية هذه الإستراتيجية.

ويقول فريمان "أتوقع أن يبقى مادورو في السلطة"، من دون أن يستبعد توصّل واشنطن وكاراكاس إلى اتفاق يمكن لترامب أن يقدّمه كإنجاز، "اتفاق حول المهاجرين، أو المخدرات، أو أي ملف آخر".

أما غونسون فيرى أنه إذا أسقطت الولايات المتحدة مادورو، فستكون هناك "بيانات غاضبة كثيرة منددة باستخدام القوة"، لكن "كثيرين سيتنفسون الصعداء في الخفاء".

ويخلص الخبير إلى القول إن السؤال الحقيقي الآن هو لـ"معرفة إذا ما كان ذلك سينجح أم لا".

مقالات مشابهة

  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • نائبة السفير الإيطالي بالقاهرة: مصر شريك إستراتيجي مهم ومحوري لأوروبا
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله
  • ترامب: واشنطن صادرت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا
  • أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة
  • أمريكا تحذر المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات إذا لم تعدل نظامها الأساسي
  • حيل في جيميل لم تكن تعرفها
  • ترامب ينتقد نائبة ديمقراطية ويوسّع الهجوم إلى الصومال!
  • الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة