توفير 900 ألف طن أسمدة بما يغطي نسبة 80%.. الضخ مستمر بالجمعيات حتى نهاية سبتمبر.. وبرامج لشحن الأسمدة للمحافظات
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
الزراعة:
توفير 900 ألف طن من الأسمدة بما يغطي نسبة 80% من احتياجات الموسم الصيفي
ضخ وصرف الأسمدة لضمان التغطية الكاملة لاحتياجات المزارعين حتى نهاية سبتمبر
برامج شحن للأسمدة من الجمعيات الزراعية في المحافظات بناءً على الاحتياجات الفعلية
تبذل الدولة مجهودات كبيرة فى سبيل توفير الأسمدة للمزارعين ، مع تسهيل اجراءات حصولهم عليها من الجمعيات الزراعية ، وذلك باعتبار الأسمدة أهم المستلزمات الزراعية وعصب للاقتصاد القومي .
ويتابع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جهود وأعمال ضخ وتوفير الأسمدة للمزارعين، وضمان وصولها للمستحقين على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم القطاع الزراعي وتلبية احتياجاته الأساسية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج.
موقف توافر الأسمدة
وتلقى وزير الزراعة تقريرًا من الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حول موقف توافر وصرف الأسمدة للمزارعين، حيث بلغ إجمالي ما تم ضخه بالجمعيات الزراعية حتى الآن من الأسمدة المدعمة، لمزارعي الموسم الصيفي حوالي 18 مليون شيكارة، وهو ما يعادل حوالي 900 ألف طن، بما يغطي نسبة 80% من الاحتياجات المقررة للموسم.
ومن جهته شدد وزير الزراعة على استمرار عمليات ضخ وصرف الأسمدة لضمان التغطية الكاملة لاحتياجات المزارعين، حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، فضلا عن تيسير إجراءات الصرف للمزارعين المستحقين، وإزالة أي عقبات قد تواجههم، مع المتابعة المستمرة لموقف توافر الأسمدة في الجمعيات الزراعية والمنافذ المختلفة، والتأكد من عدم وجود أي نقص، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلاسة عمليات النقل والتوزيع، ومنع أي تلاعب في الأسعار، والتأكد من وصول الأسمدة لمستحقيها.
منظومة صرف ورقابة محكمةوأكد فاروق التزام الوزارة بتطبيق منظومة صرف ورقابة محكمة، تشمل متابعة ميدانية مستمرة، لضمان التوزيع العادل ومنع أي تلاعب، فضلًا عن آليات للرقابة الدقيقة لضمان وصول الأسمدة للمزارعين المستحقين الفعليين، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الفلاح المصري، وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي بما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح وزير الزراعة أنه يتم عمل برامج شحن للأسمدة من الجمعيات الزراعية في المحافظات بناءً على الاحتياجات الفعلية، مع تحديد توقيتات زمنية دقيقة للتنفيذ على مدار الموسم الزراعي، كما تلتزم جميع الجمعيات الزراعية بوضع لافتات توضح المقررات السمادية ومواعيد الصرف، لضمان الشفافية وإطلاع المزارعين على حقوقهم، لافتًا إلى أنه لا يتم صرف أي أسمدة مدعمة خارج منظومة "كارت الفلاح" لضمان وصولها للمزارعين المسجلين فقط، وحصر التوزيع بشكل دقيق.
لا توجد أي عمولاتوشدد الوزير على أنه لا توجد أي عمولات أو مبالغ مالية إضافية يتم فرضها على سعر شيكارة الأسمدة المدعمة من قبل الدولة، حيث يتم توفيرها بالسعر الرسمي المحدد، أو ربط لصرف الأسمدة، بشراء أية مستلزمات انتاج أخرى من الجمعيات الزراعية، لافتًا إلى أن منظومة الحوكمة تعمل على متابعة الأسمدة منذ خروجها من المصانع حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية ثم إلى المزارعين المستحقين، مع حصر المساحات المنزرعة وربطها بمساحات الجمعيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسمدة توفير الأسمدة توافر الأسمدة الزراعة الجمعيات الزراعية الموسم الصيفي من الجمعیات الزراعیة الأسمدة للمزارعین وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وكيل زراعة الأقصر: تحديث بيانات الحصر الزراعي وضبط منظومة توزيع الأسمدة
واصل المهندس محمد فؤاد حسن وكيل وزارة الزراعة بالأقصر جولاته الميدانية لمتابعة استعدادات الموسم الزراعي الجديد، حيث تفقد اليوم مصنع سكر أرمنت برفقة عدد من القيادات التنفيذية والفنية، للوقوف على جاهزية خطوط الإنتاج ومراحل التكرير استعدادا لموسم عصر القصب.
واستمع وكيل الوزارة إلى شرح مفصل حول خطط الصيانة والتطوير وكميات الإنتاج المستهدفة لهذا الموسم، مؤكدا أهمية دعم صناعة السكر لما تمثله من ركيزة اقتصادية رئيسية بالمحافظة، وضرورة التنسيق المستمر بين الزراعة والمصنع لتحقيق أعلى معدلات توريد وجودة في القصب المنتج محليًا.
وخلال جولته، تابع وكيل الوزارة أعمال الإدارة الزراعية بأرمنت، وتفقد سير العمل الإداري والفني، واستعرض تقارير مكافحة الآفات وتوزيع الأسمدة واستعدادات الزراعات الشتوية، مشددا على أهمية تذليل العقبات أمام المزارعين وتقديم الدعم الفني اللازم لهم.
كما عقد اجتماعا موسعا مع مديري الإدارات الزراعية والتعاونية لمناقشة ملفات الحصر الزراعي، الحيازات، وصرف الأسمدة، إضافة إلى حماية الأراضي من التعديات. وأكد ضرورة تحديث بيانات الحصر الزراعي بدقة، وضبط منظومة توزيع الأسمدة لضمان وصولها للمستحقين، مع الاستعداد الجيد للموسم الشتوي وتوفير مستلزمات الإنتاج في التوقيتات المناسبة.
وأشار فؤاد إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية والتوسع في الحقول الإرشادية لتعميم الممارسات الزراعية الحديثة وزيادة الإنتاجية.