وقدم 29 خبيرا شهاداتهم للمحكمة التي نظمها فريق برئاسة النائب البارز جيريمي كوربن، بعدما رفضت الحكومة طلبا برلمانيا قدمه للتحقيق رسميا في دورها في الحرب.

تقرير: أسد الله الصاوي

Published On 6/9/20256/9/2025|آخر تحديث: 13:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:05 (توقيت مكة).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

كيف تقرأ قصيدة شعبية ؟

إن من التحديات التي يواجهها الشعر الشعبي تكمن في كيفية قراءة النصوص بشكل صحيح، وكيفية تلقّيها دون أن تفقد جماليتها، وحيويتها، ونبضها، فمن المتعارف عليه ـ تقليدياـ هو أن «الشعر الشعبي شعر شفاهي»، أي أن الكتابة والتدوين طارئان عليه، حيث لا يزيد عمر فترة التدوين للشعر العاميّ عن أربعين عاما تقريبا، ولذلك فقراءته من المتلقي أمر لم يعتد عليه، وهو لذلك يحتاج إلى قارئ متمكن، ومتذوق، يستطيع أن يقرأه دون أن يُفقده قيمته الفنية، والجمالية، ودون أن «يعك» في قراءته، ويُنقص من بهائه.

ويبقى على الشاعر في المقام الأول أن يكتب قصيدته بشكل صحيح، كي تصل إلى المتلقي بشكل سليم، وهو يحتاج إلى دقة في الإملاء الكتابي، ودقة في «رسم» الكلمة في الوقت نفسه، ففي أحيان كثيرة يعتمد الشعر الشعبي على التسكين في موضوعات يصعب التسكين فيها، وقد تحتاج الكلمة إلى الإدماج مع الكلمة التي تليها كي يخرج الوزن سليما، وهو كذلك بحاجة إلى علامات الترقيم لكيلا تختلط الكلمات مع بعضها، وأحيانا يحتاج الشاعر إلى كتابة الكلمات كما تنطق، لا كما اعتادها القارئ، ولذلك تبقى مسألة دقة الكتابة، والملاحظة عنصرين أساسيين للقراءة الصحيحة، والنطق السليم للأبيات.

وفي أحيان كثيرة، يحتار الكاتب أو الشاعر في طريقة الرسم الحروفي للقصيدة، خاصة في بعض الفنون الشعبية التي نسمعها، ولا نستطيع كتابتها كما ينطقها الشاعر، ولا يمكن في الوقت نفسه كتابتها كما اعتادها القارئ، وهذا تحدٍ آخر، فمثل هذه الفنون كـ «المسبّع» و«الميدان» يصعب كتابتها بشكل دقيق، وتبقى لذتها في نطق الشاعر لها، أما كتابتها فقد تفقدها متعتها، وانسيابيتها، وجمالها، وفي كل الأحوال يحتاج القارئ إلى أدوات خاصة به، يمتلكها كي يقرأ أي نص شعبي بطريقة سليمة، وهي سمة قد لا تجدها إلا في الشعراء، أو في المتذوقين من الدرجة الأولى للشعر العامي.

ورغم كل المحاذير التي يتخذها الشاعر القارئ، إلا أن القراءة الصحيحة للشعر المكتوب قد تخون المتلقي، فقد يقرأها مكسورة، أو غير مفهومة، أو غير متسقة مع المعنى العام، ولذلك يبقى دور القارئ الواعي، والمتذوق الفطن الذي يستطيع القراءة في كل الظروف، وبكل اللهجات، يعينه على ذلك كاتب/ شاعر متمكن يجيد الإملاء، ويكتب قصيدته بشكل سليم، كي يتلقاها المتلقي بشكلها الذي يريده لها شاعرها، أما التخبط في الكتابة، أو الكتابة بشكل خاطئ فذلك يصعّب الأمر لدى المتلقي، ويحد من تواصله مع النص، ويشكّل قطعا لا يمكن وصله بين الشاعر، والقصيدة والقارئ، ولذلك على الشاعر أن يحرص على كتابة نصوصه بطريقة صحيحة لأن ذلك هو أول نقاط الالتقاء بين المتلقي والنص.

مقالات مشابهة

  • رانيا يوسف تكشف تفاصيل دورها بمسلسل لينك
  • حسناء سيف الدين تعلن انتهاء تصوير المسلسل «2 قهوة» وتكشف تفاصيل دورها
  • وزير خارجية هولندا من أمام معبر رفح: نشكر مصر على دورها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزير الخارجية الهولندي: نشكر مصر على دورها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هدية من ربنا.. غادة عادل تعلق على دورها في "فيها إيه يعني"
  • كيف تقرأ قصيدة شعبية ؟
  • “فاينانشال تايمز”: توقيت ترامب للتسوية في قطاع غزة لم يكن عرضيا
  • الحكومة اليمنية تؤكد عدم ارتباط هجمات الحوثيين بنصرة غزة وتكشف كيف سيكون وضع مليشيات إيران بعد انتهاء الحرب في القطاع
  • مظاهرة شعبية كبيرة في المغرب دعما لغزة وللمقاومة
  • أستاذ علوم سياسية: رد حركة حماس على خطة ترامب موقف عبقري في توقيت حاسم