اختارت مجلة أمريكية جندي مشاة في بحرية الولايات المتحدة كأفضل جندي للعام الحالي 2025م، قاد أول مهمة قتالية لطائرة إف- 35 سي على مواقع لجماعة الحوثي في اليمن خلال العام الماضي.

 

وذكرت مجلة "ميليتري تايمز" المتخصصة بأفراد الجيش الأمريكي وعائلاتهم في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الجندي "زاكاري سيسا" من بتلر، بنسلفانيا، البالغ من العمر 33 عاماً، اختير كأفضل جندي مشاة بحرية لهذا العام من قِبل المجلة لقيادته وأدائه المتميز خلال الغارات الجوية عام 2024 على أهداف للمتمردين الحوثيين في اليمن من البحر الأحمر، فيما كانت ستكون أول مهمة هجومية لطائرته.

 

وقالت المجلة إن "هذا التكريم يعد الأحدث في سلسلة من التكريمات المرموقة؛ فقد اختارته مشاة البحرية أيضًا كأفضل طيار لهذا العام في أبريل".

 

وقالت المجلة "عندما انضم، سيسا، إلى سلاح مشاة البحرية، وقّع عقدًا بريًا، ممهدًا الطريق لمهنة في سلاح المشاة. ولكن شاء القدر أن تُتاح له فرصة الانتقال إلى مجال الطيران المقاتل ذي الطلب العالي، مما أتاح له فرصة أن يصبح طيارًا مثل والده وجده. وهناك، سيكتب التاريخ".

 

وتابعت "بعد تخرجه من التدريب على الطيران، اختير سيسا لقيادة طائرة F-35C، وهي النسخة البحرية من مقاتلة الهجوم المشترك القادرة على حمل حاملات الطائرات".

 

وأردفت "أتاحت هذه المهمة النادرة لضابط مشاة البحرية لـ "سيسا" في بداية مسيرته المهنية، المشاركة في إحدى أولى عمليات نشر الطائرات، حيث دمجت البحرية طائرات F-35C في أجنحة حاملات الطائرات".

 

يقول سيسا "كان من الممتع أن أكون في طليعة ذلك"، يتذكر.

 

وحسب المجلة عمل الرائد زاكاري سيسا، الحاصل على لقب جندي مشاة البحرية لهذا العام، مدربًا تكتيكيًا لسربه استعدادًا لمهمة في نوفمبر 2024 لتدمير مستودعات أسلحة الحوثيين.

 

وقالت "خلال ما يقرب من عقد من الزمان كطيار في سلاح مشاة البحرية، عمل سيسا مدربًا للطيران في كينغزفيل، تكساس، وأكمل عملية نشر روتينية بطائرة F-35C إلى غرب المحيط الهادئ. كان من المتوقع في البداية أن تكون مهمته الثانية في عام 2024 رحلة بحرية أخرى تابعة لـ WestPac، لكن هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 أشعلت شرارة صراع في الشرق الأوسط، وتلقى سرب سيسا، VFMA-314، نبأ توجهه إلى الأسطول الأمريكي الخامس بدلاً من ذلك".

 

سيسا، الذي شغل منصب أول مدرب أسلحة وتكتيكات لطائرات F-35C في سلاح مشاة البحرية، أو WTI، خلال فترة الانتشار، شارك في طلعات دفاعية في وقت سابق من فترة الانتشار. ولكن في أوائل نوفمبر، أُطلع على مهمة جديدة: ضرب منشآت تخزين أسلحة الحوثيين في اليمن، ردًا على هجمات المتمردين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وستكون هذه أول مهمة هجومية لطائرة F-35C على الإطلاق. وفق التقرير.

 

ووفق المجلة "كان جندي آخر من سرب WTI قائدًا للمهمة في الليلة الأولى من الطلعات الجوية في 9 نوفمبر؛ بينما قاد سيسا الليلة الثانية والأخيرة من الضربات في 10 نوفمبر. ويتذكر سيسا أنه بفضل التحضير والتخطيط الدقيقين اللذين استغلا ميزة التخفي لطائرة F-35C وسعة الوقود الداخلية الكبيرة للمهام بعيدة المدى، سارت الضربات بسلاسة تامة. وقد ركز سيسا وزملاؤه في السرب على المهمة، وأبقوا احتفالاتهم حتى عادوا بسلام إلى سطح قيادة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن. ولم يحتفلوا وحدهم".

 

قال سيسا: "مشاهدة جنود مشاة البحرية وهم ينحنون جميعًا للنظر إلى حجرات الأسلحة ليتأكدوا من اختفاء جميع القنابل، ثم الحماس الشديد هناك - كما تعلمون - كان ذلك بصراحة أحد أكثر أجزاء المهمة إثارة. لأن هذا بمثابة مباراة السوبر بول الخاصة بهم".

 

وأكد سيسا، وهو الآن طيار مدرب على طائرات إف-35 في يوما، أريزونا، أن سربه، الذي حاز أيضًا على جائزة سرب العام لهجوم مقاتلات البحرية، يستحق كل الثناء على الغارات الجوية، وكذلك المساهمون الذين ساهموا في جاهزية الطائرات والأسلحة.

 

وقال: "كان الجميع مستعدًا للتنفيذ. لقد ساهموا جميعًا في نجاح السرب".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحرية الأمريكية الحوثي البحر الأحمر مشاة البحریة أول مهمة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بإحالة «الحوثيين» موظفين أمميين محتجزين إلى المحكمة

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: نرفض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات

أعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز 59 من موظفي الأمم المتحدة تعسفياً، من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، إلى جانب احتجاز العشرات من العاملين في منظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، وموظفي بعثات دبلوماسية. وأدان الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إحالة موظفين أمميين من قبل جماعة الحوثيين إلى ما يسمى بـ«المحكمة الجنائية الخاصة»، معتبراً الخطوة انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. ولفت البيان إلى أن «موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي منذ سنوات، ودون أي إجراءات قانونية أو ضمانات محاكمة عادلة». وشدد على أن «جميع موظفي المنظمة، بمن فيهم اليمنيون، يتمتعون بالحصانة من الإجراءات القانونية عن الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية». ودعت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين إلى إلغاء الإحالة فوراً، والعمل بحسن نية من أجل الإفراج العاجل عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وأفراد السلك الدبلوماسي. وجددت المنظمة الدولية التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية المحايدة والمبدئية رغم التحديات التي تواجه عملها في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام
  • كيم يستقبل وحدة عائدة من مهمة خاصة في روسيا
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها
  • واشنطن: خدمة الأمن الدبلوماسي تتعاون مع الفيدراليين لتطوير تكنولوجيا الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار
  • اختيار منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية للعام 2026
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • الأمم المتحدة تندد بإحالة «الحوثيين» موظفين أمميين محتجزين إلى المحكمة