إلبيت سيستمز الإسرائيلية لصناعة الأسلحة تضطر لغلق مصنعها في بريطانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة أغلقت مصنعها الواقع في مدينة بريستول البريطانية، وقالت الصحيفة في تقرير نُشر -أمس السبت- إنها زارت موقع مصنع الشركة ووجدته مهجورا رغم أن عقد تأجير الموقع يمتد حتى عام 2029.
المصنع كان هدفا خلال الشهور الماضية لحملات احتجاجية مستمرة من قبل منظمة "فلسطين أكشن" (Palestine Action)، وهي مجموعة ناشطة في المملكة المتحدة معارضة للحرب على غزة، وقد شملت هذه الاحتجاجات أساليب مثل الاعتصامات وتسلق الأسطح وتحطيم النوافذ ورش الطلاء الأحمر على المبنى، وذلك احتجاجا على تورط "إلبيت" في تزويد الجيش الإسرائيلي بالطائرات المسيّرة المستخدمة في العدوان على قطاع غزة.
وأظهرت حسابات الشركة الإسرائيلية في بريطانيا تكبدها خسائر تشغيلية بلغت نحو 5 ملايين جنيه إسترليني (6.75 ملايين دولار) خلال العام الماضي، وتعد إلبيت سيستمز أكبر شركة إسرائيلية لصناعة المسيرات وبلغت عائداتها العام الماضي نحو 7 مليارات دولار.
إغلاق المصنع يُعتبر ضربة معنوية لشركة "إلبيت سيستمز"، حيث كان يُنتج طائرات مسيرة وأجهزة مراقبة إلكترونية تُستخدم في العمليات العسكرية الإسرائيلية، كما يُثير الإغلاق القلق بشأن إمكانية فوز الشركة بعقد دفاعي كبير قيمته مليارا جنيه إسترليني مع وزارة الدفاع البريطانية، وهو ما يُعارضه بعض السياسيين نظرا لسجل الشركة في مجال حقوق الإنسان.
ورغم أن "إلبيت سيستمز" لم تُصدر بيانا رسميا بشأن إغلاق المصنع، فإن الخبراء في تجارة الأسلحة يرون أن هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير كبير على عمليات الشركة في المملكة المتحدة، من جهة أخرى، تصف مجموعة "فلسطين أكشن" هذا الإغلاق بأنه "انتصار مهم" في حملتها المستمرة ضد الشركات المتورطة في صناعة الأسلحة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات إلبیت سیستمز
إقرأ أيضاً:
جامعة أكسفورد البريطانية.. صرح أكاديمي نشأ من صراع بين الملكية والكنيسة
واحدة من أقدم الجامعات في العالم وأرقاها، والأولى في المملكة المتحدة. يعود تاريخ نشأتها إلى ما بعد عام 1167م. في بداياتها لم تكن لها مبان خاصة بها، وكانت الدروس تلقى في الكنائس والقاعات المستأجرة.
ومنذ أواخر القرن الـ12 بدأت تكتسب طابعا مؤسسيا وتطورت أساليب التعليم فيها، وحصلت على اعتراف رسمي وأصبحت مؤسسة علمية مستقلة، ثم أُسّست أولى كلياتها في القرن الـ13، وأصبحت صرحا تعليميا مرموقا في أوروبا منذ القرن الـ14.
ظل التدريس فيها مقتصرا على الرجال حتى القرن الـ19، عندما بدأت النساء بالالتحاق بكليات أكسفورد وأتيحت لهن فرصة الحصول على شهاداتها.
خرّجت الجامعة نخبة من العلماء والمفكرين والقادة السياسيين الذين أسهموا في صياغة قرارات عالمية، ومن بينهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ورئيس الوزراء الباكستاني الأسبق عمران خان، إلى جانب مسؤولين بريطانيين سابقين مثل بوريس جونسون وديفيد كاميرون.
التاريخ والنشأةبدأت الحياة الأكاديمية في مدينة أكسفورد البريطانية منذ عام 1096م، في حقبة شهدت فيها إنجلترا صراعات سياسية ودينية كبرى بين السلطتين الملكية والكنسية.
وكان التعليم آنذاك مرتبطا ارتباطا وثيقا بالدين، وكان الملوك يسعون إلى تكوين نخبة من العلماء وجعلهم قادرين على تسيير شؤون الدولة والكنيسة معا.
وفي القرن الـ12 برز توماس بيكيت، وهو رجل دين وقانون من أصول فرنسية وإنجليزية، وبفضل ذكائه وحنكته استدعي إلى خدمة الكنيسة عام 1142م.
وبعد تدرجه في الرتب أصبح الأرشدوق للكرسي الرسولي، وفي تلك المرحلة أظهر ولاء كبيرا للكنيسة، وحلّ النزاعات التي كانت قائمة حول خلافة العرش الملكي، وحسمها لمصلحة الملك هنري الثاني الذي عينه مستشارا له بعدما اعتلى العرش عام 1154م.
فتحول بيكيت من رجل دين إلى سياسي، وخدم الملك وشارك في العديد من النشاطات العسكرية، كما قاد حملات وأسهم في صياغة القوانين في إنجلترا بعدما عاشت مرحلة طويلة من الفوضى.
وفي عام 1162م قرر الملك هنري الثاني تعيين بيكيت على رأس أساقفة مدينة كانتربري، وهو أعلى منصب ديني في إنجلترا في ذلك الوقت.
إعلانلكن بيكيت بعد تسلمه المنصب انقلب على الملك وبدأ يطالب باستقلال الكنيسة عن النظام الملكي، كما طالب بمنحها حق محاكمة رجال الدين المتهمين بارتكاب الجرائم داخل محاكمها الخاصة بدلا من المحاكم الملكية.
وبسبب هذا النزاع توترت العلاقات بين الطرفين إلى حد كبير، فقرر بيكيت الفرار إلى فرنسا، ولجأ إلى الملك لويس السابع الذي كان أحد خصوم الملك البريطاني.
وبحلول 1167م أصدر الملك هنري الثاني قرارا بمنع الطلاب الإنجليز من الالتحاق بجامعة باريس الفرنسية التي كانت مركزا علميا وثقافيا مهما في أوروبا.
وجاء قرار الملك بهدف حماية الطلاب من التأثر بالأجواء السياسية والدينية المعادية لإنجلترا والمتعارضة مع مصالحها، خاصة في ظل التوترات مع الكنيسة الفرنسية والنزاعات بين النبلاء.
كما أنه أراد دعم المؤسسات التعليمية الإنجليزية وجعلها مراكز مستقلة، حتى لا يضطر الطلاب إلى السفر للخارج.
ونتيجة لذلك القرار بقي الأساتذة والطلاب في إنجلترا وبدؤوا الدراسة في مدينة أكسفورد، وكانت تلك هي المرحلة الأولى لبداية تأسيس ما سميت لاحقا بجامعة أكسفورد.
وفي سنواتها الأولى لم تكن للجامعة مبان خاصة بها، فكانت الدروس تلقى وسط تجمعات أكاديمية في الكنائس أو في القاعات المستأجرة، وكان يطلق على تلك التجمعات اسم "ستوديوم جنرال" وتعني مدرسة عامة.
وكانت تدرّس 7 فنون حرة هي: البلاغة والنحو والمنطق (تريفيوم)، والحساب والهندسة والفلك والموسيقى (كوادريفيوم). وبعد تخرج الطلاب يسمح لهم بمواصلة دراستهم العليا في مجالات مثل الطب واللاهوت والقانون.
بدأت تتبلور فكرة تنظيم التدريس بحلول عام 1188م، بعدما زار المؤرخ جيرالد الويلزي الجامعة، وألقى فيها محاضرة أمام أساتذتها وطلابها الذين كانوا يجتمعون هناك.
وفي أواسط 1190م التحق بالجامعة إيمو من فريزلاند (هولندا لاحقا) وهو أول طالب دولي يسجل في جامعة أكسفورد، فبدأت الجامعة تضع قواعدها التعليمية وتنظم شؤونها الأكاديمية تدريجيا.
ومنذ عام 1201م كان يدير شؤون الجامعة شخص يطلق عليه "ماجيستر سكولاروم" ومعناها أستاذ المدارس الكنسية في أكسفورد، وكان أساقفة كنيسة لينكولن يتولون تعيينه.
وبحلول عام 1214م أنشئ منصب "شونسلور" ويعني المستشار، وهو أول منصب إداري رسمي في الجامعة، ومن يعين في هذا المنصب يدير شؤونها ويشرف على جميع أنشطتها الإدارية والأكاديمية.
وأشارت بعض المصادر البريطانية إلى أن أول من عين في هذا المنصب كان روبرت غروسيستي سنة 1224م، في حين قال أستاذ التاريخ لورانس بروكليس إن أول من تولى هذا المنصب هو أستاذ اللاهوت جون غريم، وعين عام 1215م بحسب ما ذكر في التسوية البابوية.
ومنذ عام 1216م حظي الأساتذة والمستشارون والطلاب باعتراف رسمي من السلطة الملكية بصفتهم هيئة جامعية مستقلة، وأصبحت أكسفورد مؤسسة تعليمية قانونية وأطلق عليها وقتئذ اسم "يونيفيرسيتاس" أي المؤسسة الجامعية.
وبحلول عام 1231م بدأت الجامعة بوضع الأنظمة الداخلية، فأُسست الخزانة المشتركة عام 1240م، كما أنشئت مكاتب المنسقين والمراقبين وأصبح استخدام الختم الرسمي معمولا به ابتداء من عام 1276م.
إعلان ظهور الكلياتفي البداية كانت القاعات عبارة عن مساكن بسيطة للطلاب الفقراء الذين كانوا يريدون الحصول على البكالوريوس أو الماجستير في الآداب ولم يكن لديهم المال الكافي لمواصلة دراستهم.
وبمرور الوقت تحولت هذه القاعات إلى كليات مستقلة، أولها كلية الجامعة التي أسست عام 1249م ثم كلية باليول عام 1263م وبعدها كلية ميرتون سنة 1264م.
وبحلول القرن الـ14 بلغت الجامعة مكانة مرموقة، تفوقت بها على سائر مراكز التعليم في أوروبا، ونالت إشادة الملك إدوارد الثالث بها وبإسهاماتها في نشر العلم عام 1355م، ومدح خريجيها وأثنى على أدوارهم وجهودهم المبذولة في خدمة الدولة، ومنهم عدد من العلماء والمفكرين مثل دانس سكوتش ووليام الأوكامي اللذين أسهما في إثراء الفكر الفلسفي واللاهوتي.
في القرن الـ15 أسست كلية لينكولن عام 1427م وكلية ماغدالين في 1458م، وكان للجامعة وقتئذ 10 كليات فقط.
واصلت الجامعة نموها في القرنين الـ16 والـ17 متأثرة بحركة النهضة الأوروبية، فتوسعت الكليات ووصلت إلى 16 كلية عام 1603، وشملت مجالات جديدة تتجاوز التعليم الديني والأدبي التقليدي.
أما في القرن الـ17 والـ18 فقد واجهت تحديات كبيرة نتيجة الإصلاح الديني والثورة الصناعية، لكنها تمكنت من الحفاظ على مكانتها الأكاديمية.
مشاركة النساءوكان التعليم في الجامعة حكرا على الرجال قرونا طويلة، إلى أن بدأت النساء في الانضمام بشكل تدريجي منذ أواخر القرن الـ19.
وأنشئت قاعات مخصصة لهن وأسست كلية ليدي مارغريت عام 1878، وأصبح للنساء الحق والقدرة على مواصلة دراستهن العليا ونيل الشهادات.
ومن ثم دخلت الجامعة مرحلة الإصلاح الكبرى وتوسعت مبانيها وكلياتها، وأدخلت تحديثات على المناهج الدراسية وتطورت أساليب التعليم فيها.
وهذا ما فتح الباب للتعليم المختلط حتى أصبحت جل كليات أكسفورد مفتوحة لكلا الجنسين بحلول القرن الـ20 وبالتحديد منذ عام 1920.
المقرتقع الجامعة في قلب مدينة أكسفورد البريطانية الواقعة جنوب شرق المملكة المتحدة، وتتوزع كلياتها ومبانيها عبر شوارع المدينة القديمة، مثل شارع هاي ستريت وسانت جيلز ورادكليف كامرا.
الكلياتتضم الجامعة عددا من الكليات وهي:
كلية بلافريرز-1214. كلية باليول-1243. كلية الجامعة-1249. كلية ميرتون-1264. كلية كنيسة القديس إدموند-1278. كلية هيرتفورد-1284. كلية إكسيتر-1314. كلية أوريل-1326. كلية الملكة-1341. الكلية الجديدة-1379. كلية لينكولن-1427. كلية ماغدالين-1458. كلية برايسينوز-1509. كلية كوربس كريستي أو جسد المسيح-1517. كليتا القديس جون وترينيتي-1555. كلية كنيسة المسيح-1571. كلية ويدهام-1610. كلية بيمبروك-1624. كلية ورسيستر-1714. كلية هاريس مانشيستر-1786. كلية ريجنتس بارك-1810. كلية كيبل-1870. كلية ويكليف-1877. كلية ليدي مارغريت-1878. كليتي سومرفيل والقديسة آن-1879. كلية كنيسة القديس هيو-1886. كلية كامبين-1896. كلية كنيسة القديس بيتر-1921. كلية نافيلد-1937. كلية كنيسة القديس آنتوني-1950. كليتا كنيسة القديسة كاترين ولينيكر-1962. كلية كنيسة القديس كروس-1965. كلية والفسن-1966. كلية كيلوغ-1990. كلية غرين تيمبلتون-2008. كلية رويبن-2019 وتقبل طلاب الدراسات العليا فقط. التخصصات الجامعيةتزخر كليات جامعة أكسفورد بتنوع واسع من التخصصات العلمية والأدبية، والبرامج الأكاديمية التي تسمح للطلاب بالدراسة ونيل درجتي البكالوريوس والماجستير.
فعلى سبيل المثال تعنى كلية كنيسة المسيح بتدريس الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء وعلوم الحاسوب واللغة الإنجليزية والتاريخ والفلسفة والسياسة والاقتصاد.
وتتيح كلية وورسيستر دراسات مماثلة وتشمل الطب والاقتصاد والرياضيات والفيزياء، في حين تختص كلية ويكليف بتدريس اللاهوت والدين والفلسفة والخدمة المسيحية.
التمويلتستند جامعة أكسفورد في تمويلها إلى مجموعة من المصادر المتنوعة، فالرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب تعد جزءا من دخل الجامعة سواء كانوا من داخل المملكة المتحدة أو من خارجها.
إعلانكما تحصل على دعم حكومي مخصص للتعليم العالي، وموجه لتحسين جودة التدريس وتطوير البرامج الأكاديمية. إلى جانب ذلك تحظى الجامعة بتمويل من مؤسسات خيرية وحكومية بريطانية.
أشهر خريجي الجامعةازدادت شهرة الجامعة البريطانية على مر السنين، خاصة بعدما نبغ وتخرج فيها عدد من المفكرين والباحثين والزعماء السياسيين الذين أسهموا في صنع القرارات على مستوى العالم، ومن بينهم:
بيل كلينتونولد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون عام 1964، وبعد حصوله على البكالوريوس التحق بكلية رودس بجامعة أكسفورد عام 1968، وهناك درس السياسة والفلسفة والاقتصاد.
وقد ساعدته خبرته الأكاديمية وفهمه العميق للعلاقات الدولية والسياسة التي اكتسبها في الجامعة في تبنّي سياسات خارجية متوازنة أثناء فترة رئاسته.
عمران خانولد رئيس وزراء باكستان الأسبق عمران خان عام 1952 في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب ثاني أكبر إقليم باكستاني، والتحق عام 1972 بكلية كيبل بأكسفورد ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد وتخرج فيها عام 1975.
وكان لاعبا بارعا ضمن فريق الكريكيت بالجامعة، وقاد فريقه إلى بطولة الجامعات، وأسهمت دراسته الجامعية بأكسفورد في بناء شخصيته القوية والقيادية التي جمعت بين الانضباط الأكاديمي وروح الفريق.
وبعد اعتزاله دخل معترك السياسة وأسس حزب حركة إنصاف وترشح لمنصب رئيس الوزراء وفاز بالانتخابات عام 2018.
بوريس جونسونولد وزير الخارجية البريطاني الأسبق بوريس جونسون عام 1964 بمدينة نيويورك الأميركية، وبعد عودته إلى بريطانيا التحق بكلية باليول في أكسفورد بين عامي 1983 و1987 ودرس الكلاسيكيات، وهو مجال يعنى بدراسة الحضارات القديمة مثل حضارتي اليونان والرومان القديمتين وفهم نظم حكمهما وأدبهما وفلسفتهما، وتخرج فيها بدرجة الشرف.
وشارك أثناء دراسته في مجلة ذات طابع سياسي، فأسهمت تلك التجربة في تنمية مهاراته الكتابية. وبعد مسيرته الصحفية دخل مجال السياسة وانتخب عضوا في البرلمان البريطاني ثم تولى منصب عمدة العاصمة لندن.
توني بليرولد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عام 1953 وتلقى تعليمه بكلية سانت جون بجامعة أكسفورد وتخصص في القانون التجاري وقانون العمل وتخرج فيها عام 1975 بدرجة الشرف.
وأظهر في أثناء دراسته هناك شغفا بالمناقشات الفكرية وانخرط في الجمعيات الطلابية ذات الطابع السياسي، وقد ساعده ذلك في تطوير مهارات الخطابة والتفاوض التي أصبحت من أهم الأدوات في حياته السياسية لاحقا.
ونستون تشرشل كاتب وسياسي وعسكري بريطاني من مواليد عام 1874، انضم إلى جامعة أكسفورد وأصبح أحد رموزها رغم أنه لم يحصل على شهادة منها، إلا أنه كان دائما يشارك في الندوات التي تقام هناك.
كما استلهم عدد من القادة الذين تخرجوا من جامعة أكسفورد رؤيتهم القيادية من خطاباته، وقد أطلقت الجامعة اسمه على قاعات ومكتبات وجوائز أكاديمية.
ديفيد كاميرونولد السياسي البريطاني ديفيد كاميرون عام 1966 ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد بجامعة أكسفورد وتخرج فيها عام 1988 بمرتبة الشرف الأولى. وكان أثناء دراسته هناك عضوا نشطا في اتحاد النقاش.
كما ترأس العديد من المناظرات التي تمحورت حول القضايا السياسية والاقتصادية.
تيريزا مايولدت السياسية ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماي عام 1956 ببريطانيا، درست الجغرافيا بأكسفورد، وكانت مهتمة حينئذ بالتخطيط الحضري والاقتصاد الجغرافي وتخرجت عام 1977.
عملت بعد تخرجها في البنك المركزي البريطاني قبل أن تنتقل إلى العمل السياسي.
المنحتقدم الجامعة عددا من المنح لطلابها ومنها:
منحة رودز، وهي واحدة من أشهر المنح المخصصة للطلاب الدوليين والأرقى في بريطانيا. منحة كليرندن فاند، وهي منحة دراسية كاملة تمنحها الجامعة لطلاب الدراسات العليا المتميزين من جميع أنحاء العالم بعد قبولهم، وتمنحها دعما لهم لتغطية نفقاتهم الشخصية. منح أكسفورد للطلاب من الدول النامية وهي موجهة لطلاب البكالوريوس.