زيدان يقترب من خلافة مورينيو في فنربخشة.. مفاجأة تركية تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية أوروبية، عن احتمالية عودة الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، إلى مقاعد التدريب عبر بوابة الدوري التركي، بعدما ابتعد عن الساحة الكروية لأكثر من أربع سنوات.
منذ رحيله عن ريال مدريد في صيف 2021، لم يتول زيدان قيادة أي فريق، رغم ارتباط اسمه في أكثر من مناسبة بعدة أندية كبرى مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، وبايرن ميونخ الألماني.
وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، نقلًا عن مصادر تركية، فإن نادي فنربخشة دخل في مفاوضات جادة مع زيدان، ونجح بالفعل في التوصل إلى اتفاق مبدئي معه لتولي القيادة الفنية للفريق، خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي تمت إقالته مؤخرًا.
التقارير أوضحت أن المحادثات بين الطرفين تتركز حاليًا على الجوانب المالية، بما في ذلك قيمة الراتب ومدة العقد. وفي حال حُسمت هذه التفاصيل، قد يتجه زيدان إلى إسطنبول خلال الأيام القليلة المقبلة لبدء مرحلة جديدة في مسيرته التدريبية.
وداع مورينيووكان فنربخشة قد أعلن نهاية أغسطس الماضي عن إقالة جوزيه مورينيو من منصبه، عقب فشل الفريق في اجتياز التصفيات المؤهلة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
هذه الإخفاقات دفعت إدارة النادي للتحرك سريعًا من أجل التعاقد مع اسم كبير قادر على إعادة الثقة لجماهير النادي الطامحة للعودة إلى المنافسة الأوروبية بقوة.
أسماء كبرى على الطاولةخلال الأسابيع الماضية، ارتبط النادي التركي بعدة أسماء لامعة لقيادة الفريق، أبرزهم الإيطالي لوتشيانو سباليتي، إلا أنه رفض العرض التركي مفضلًا البقاء بجانب أسرته. ومع تضاؤل الخيارات، بدا أن إدارة فنربخشة عازمة على تقديم مشروع مختلف يقوم على إقناع مدرب صاحب باع طويل في البطولات الأوروبية مثل زيدان.
فرصة لإعادة البناءتولي زيدان تدريب فنربخشة سيكون خطوة مفاجئة بالنظر إلى سيرته الذاتية المليئة بالبطولات الكبرى مع ريال مدريد، حيث قاد الفريق الملكي لتحقيق ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا بين 2016 و2018. لكن في الوقت ذاته، قد تكون هذه المغامرة فرصة لإعادة بناء مسيرته التدريبية بعيدًا عن الضغوط الهائلة التي ترافق أندية الصف الأول في أوروبا الغربية.
جماهير متحمسةفي تركيا، يحظى فنربخشة بقاعدة جماهيرية هائلة، وهو ما قد يشكل دافعًا قويًا لزيزو لتجربة جديدة في أجواء مميزة، حيث يُعرف الدوري التركي بشغف جماهيره وحماس مدرجاته. وإذا تم الاتفاق النهائي، فإن حضور زيدان سيشكل إضافة دعائية وتسويقية كبيرة للنادي والدوري على حد سواء.
هل تكون العودة الكبرى؟يبقى السؤال الأبرز: هل يغامر زيدان بخوض تجربة في بيئة كروية جديدة، أم يواصل التريث بانتظار مشروع أكبر على غرار تدريب منتخب فرنسا أو نادٍ أوروبي من العيار الثقيل؟ الإجابة قد تتضح قريبًا، لكن ما هو مؤكد أن المفاوضات الجارية مع فنربخشة تعكس جدية الطرفين، وتجعل عودة "زيزو" إلى الخطوط الفنية أقرب من أي وقت مضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا زيدان إيطاليا لوتشيانو سباليتي أوروبا فنربخشة مورينيو جوزيه مورينيو بيلد ريال مدريد زين الدين
إقرأ أيضاً:
السويد تلوح بالرد على تقارير تعذيب الاحتلال للناشطة غريتا تونبرغ
قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، الأحد، إنه إذا صحت أنباء سوء معاملة إسرائيل للناشطة السويدية غريتا تونبرغ، عقب احتجازها من أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، فإن هذا أمر “خطير جدا”.
وبحسب وكالة الأنباء السويدية "تي تي"، فقد تطرقت ستينرغارد، إلى التقارير التي تفيد بتعرض تونبرغ، لسوء المعاملة بعدما احتجزتها إسرائيل.
وتعليقا على هذه التقارير قالت ستينرغارد: "تلقيت معلومات حول مزاعم سوء المعاملة. إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإن الوضع خطير جدا".
وأضافت، أن "ممثلي الوزارة والسفارة يعملون على إعادة مواطنينا المحتجزين منذ الجمعة، إلى السويد في أقرب وقت ممكن"، مؤكدة أنهم "أبلغوا إسرائيل بأهمية احترام الحقوق الأمنية والقنصلية حتى قبل احتجاز الناشطين السويديين".
والسبت، أكد الناشط والصحفي التركي أرسين تشليك، الذي كان ضمن "أسطول الصمود العالمي" أن الإسرائيليين عذبوا الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ "تعذيبا شديدا" أمام أعين بقية الناشطين.
وقال تشليك، إن الإسرائيليين "عذبوا بشدة غريتا أمام أعيننا. عاملوها بظلم، غريتا طفلة صغيرة. أجبروها على الزحف وعلى تقبيل العلم الإسرائيلي، فعلوا الشيء نفسه الذي فعله النازيون".
وقالت القناة 12 العبرية إن "إسرائيل" سترحل الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إلى اليونان الاثنين، عقب احتجازها من على أسطول الصمود العالمي، الذي كان متجها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.
وذكرت القناة العبرية، أن ثونبرغ، ستصل إلى اليونان إلى جانب مواطنين يونانيين محتجزين في إسرائيل شاركوا في أسطول "الصمود العالمي".
ومنذ مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.