رئيس العاصمة الإدارية: طرح المال 2 قريبًا بـ40 قطعة أرض
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن العاصمة الإدارية الجديدة دخلت مرحلة متقدمة من التطوير والاستثمار، موضحًا أن المجلس التشريعي بعد الانتخابات سيبدأ جلساته من مجلس الشيوخ داخل العاصمة، كما تستعد كبرى المؤسسات القومية مثل البنك المركزي للانتقال قريبًا، وهو ما يعكس المكانة الاستراتيجية للمدينة.
وأوضح عباس خلال مؤتمر ثنك كوميرشال للاستثمار العقارى اليوم أن الفترة المقبلة ستشهد طرح منطقة "المال 2" التي تضم 40 قطعة أرض لأنشطة إدارية وتجارية وفندقية، مشيرًا إلى أن الشركة تلقت من 10 إلى 12 طلبًا من كبرى الشركات المحلية والدولية للاستثمار في المنطقة.
وأضاف أن المنطقة تقع بجوار حي المال 1 وبجوار الحي الحكومي، ما يجعلها وجهة استثمارية متميزة للشركات والمؤسسات الكبرى.
ولفت رئيس العاصمة الإدارية إلى أن الشركة تعمل حاليًا على تنفيذ أعمال البنية الأساسية لمساحة 1300 فدان جديدة، باستثمارات تصل إلى 50 مليون جنيه، على أن يصل حجم الاستثمارات بنهاية العام الجاري إلى نفس الرقم أو أكثر قليلًا.
وفي السياق نفسه، أكد أن شركة العاصمة الإدارية قامت خلال الفترة الماضية بسداد ضرائب للدولة تقدر بنحو 20 مليار جنيه، على أن يتم سداد 9 مليارات جنيه أخرى بنهاية العام الجاري، في إطار التزامها الكامل بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز موارد الخزانة العامة للدولة.
وأشار عباس إلى أن حجم الاستثمارات في العاصمة الإدارية يعادل أربعة أضعاف حجم استثمارات مدينة الشيخ زايد، موضحًا أن المشروع يضم جميع المتطلبات والخدمات الأساسية.
وكشف أن شركة العاصمة الإدارية استثمرت لأول مرة في مصر في محطة مياه خاصة بطاقة 400 ألف متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى محطة صرف صحي متكاملة، واصفًا ذلك بالخطوة الناجحة التي تعكس ريادة الشركة في تطوير مدن متكاملة.
وأضاف رئيس العاصمة أن الشركة خلال الفترة الماضية ركزت على تجهيز الأراضي للطرح بدلًا من البيع السريع، بما يضمن طرح أراضٍ جاهزة ببنية تحتية كاملة، مؤكدًا أن جميع الطروحات تتم وفق دراسات دقيقة وخطط مدروسة.
وأوضح أن الشركة تستهدف مبيعات تصل إلى نحو 15 مليار جنيه من الطروحات المقبلة، مع طرح مشروعات جديدة بنظام الشراكة مع كبار المطورين العقاريين، سيتم الإعلان عنها قبل نهاية العام الجاري.
وتابع عباس أن الطلب على الأنشطة التجارية في العاصمة الإدارية ارتفع بشكل كبير مع تزايد عدد السكان يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن العاصمة باتت تضم جميع الأنشطة التعليمية والخدمية، حيث افتتحت الشركة مؤخرًا مدرسة جديدة ضمن استثماراتها التعليمية بالمدينة، بما يعزز من تكامل الخدمات وجودة الحياة للسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة جديدة العاصمة الإداریة أن الشرکة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يعين جنرالا رئيسا للوزراء وسط تصاعد الاحتجاجات
عيّن رئيس مدغشقر أندري راجولينا، أمس الاثنين، جنرالا في الجيش رئيسا جديدا للوزراء، في محاولة لاحتواء موجة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نحو أسبوعين، على خلفية أزمة معيشية خانقة وانقطاعات متكررة للمياه والكهرباء.
وقد شغل الجنرال روفين فورتونات ديمبيسوا زافيسامبو، الذي لا يحظى بشهرة واسعة لدى الرأي العام، سابقا منصب مدير ديوان رئيس الوزراء المقال مع حكومته قبل أسبوع.
وفي خطاب متلفز استمر نحو نصف ساعة، وصف راجولينا رئيس حكومته الجديد بأنه "رجل نزيه، سريع الإنجاز، منفتح وحسن الإصغاء".
وتأتي هذه الخطوة بينما تشهد البلاد احتجاجات تقودها حركة شبابية عبر الإنترنت تُعرف باسم "جيل زد"، تحولت إلى مظاهرات يومية في الشوارع.
ووفق الأمم المتحدة، أسفرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة أكثر من 100، وهو ما تنفيه السلطات.
ورغم التعيين الجديد، واصل مئات الطلاب ومعهم سكان من العاصمة أنتاناناريفو التظاهر الاثنين، حيث دعا أحد قادة الحركة الشبابية في حي أنكاتسو الجامعي، الذي ارتبط تاريخيا بانتفاضة 1972، إلى "عدم الاستسلام"، مؤكدا أن "مستقبل البلاد يتوقف على وعي الجميع".
وتوجه المتظاهرون لاحقا نحو وسط العاصمة، لكن قوات الأمن أوقفت مسيرتهم عند أحد الحواجز ومنعتهم من التقدم.
ويبقى السؤال ما إذا كان تعيين جنرال على رأس الحكومة سيكفي لامتصاص غضب الشارع، أم أن الأزمة السياسية والاجتماعية في مدغشقر ستتجه نحو مزيد من التصعيد في بلد يُعد من بين الأفقر في المحيط الهندي.