تأييد حكم السجن المشدد 15 سنة لمزارع قتل ابنته فى إحدى قرى البحيرة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف دمنهور، برئاسة المستشار أحمد عمران، اليوم الإثنين، بتأييد الحكم بالسجن المشدد 15 سنة على الأب المتهم بقتل ابنته الصغيرة بإحدى قرى مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
وتعود الواقعة حيث ورد بلاغا لمأمور مركز شرطة إيتاي البارود، مطلع شهر يناير الماضي، يفيد بوصول الصغيرة "جنا" تبلغ من العمر 7 سنوات، مستشفى إيتاي البارود المركزي، جثة هامدة، بها آثار تعذيب وحروق وفقًا لما هو وارد بالتقرير الطبي.
وبتكثيف جهود البحث تبين أن مرتكب الواقعة هو والد الطفلة ويدعى أحمد.ن.ر.ع، 42 عامًا، مزارع، إثر دوام تعديه عليها بالضرب والتعذيب عقب استلامها من والدتها المطلقه.
وتمكن ضباط مباحث إيتاي البارود من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق وإحالته للمحاكمة الجنائية أمام الدائرة الأولى جنايات والتي أصدرت الحكم عليه بالسجن المشدد 15 سنة، إلا انه استأنف الحكم والذي تقرر لنظر جلسة اليوم وفيها قضت برفض الاستئناف وتأييد الحكم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات دمنهور اب يقتل ابنته محافظة البحيرة إیتای البارود
إقرأ أيضاً:
السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق
قضت محكمة عسكرية بالسجن 14 عاما على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستاني فايز حميد، بحسب ما أعلن الجيش، في حكم غير مسبوق بحق ضابط متقاعد.
وشغل فايز حميد منصب رئيس الاستخبارات خلال ولاية رئيس الوزراء السابق المسجون حاليا عمران خان.
وأفاد جهاز الإعلام في الجيش الباكستاني، أن حميد قد أدين بتهم انتهاك أسرار الدولة، وإساءة استخدام سلطته، و"الانخراط في أنشطة سياسية"، و"إلحاق ضرر غير مبرر لأشخاص".
ويُعدّ جهاز الاستخبارات ثاني أقوى مؤسسة في الجيش الباكستاني.
وقال الجيش في البيان "بعد إجراءات قانونية مطوّلة وشاقة، أدانت المحكمة حميد بكل التهم وحكمت عليه بالسجن 14 عاما مع الأشغال الشاقة، وقد صدر الحكم اليوم".
وكان حميد من أبرز مؤيدي عمران خان الذي أُطيح من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في عام 2022، بعدما فقد دعم الجيش.
وبعد أشهر عدة، تقاعد حميد الذي كان يُعتبر مرشحا محتملا لمنصب رئيس الأركان. واتُّهم لاحقا بـ"مخالفات متعددة" لقانون الجيش الباكستاني، وجُرّد من كل رتبه.
ويّذكر أن حميد رحب بعودة طالبان للحكم في أفغانستان عام 2021، وبادر إلى زيارة كابل بمجرد اكتمال انسحاب القوات الدولية منها في أغسطس/آب من ذات العام.