مواجهات أمام مقر حزب معارض في إسطنبول
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
اندلعت مواجهات أمام مقر حزب المعارضة الرئيسي في إسطنبول، اليوم الاثنين، بعدما دخل إداري مُعيّن من السلطات المبنى، وسط احتجاجات من بعض أنصار الحزب.
وقام مئات من المسؤولين المنتخبين من حزب الشعب الجمهوري المعارض وأنصار الحزب بإغلاق المنطقة المحيطة بالمبنى وداخله، وذلك بعد إقالتها لقيادة الحزب الإقليمية الأسبوع الماضي.
لكن الإداري المعيّن من السلطات، وهو غورسيل تكين تكين، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري بين عامي 2010 و2014، نجح في دخول المقرّ بعد الظهر برفقة وحدة من الشرطة.
وخلال النهار، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع واعتقلت ما لا يقل عن عشرة أشخاص، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والأسبوع الماضي، قضت المحكمة بإقالة أوزغور جيليك، رئيس فرع الحزب في إسطنبول، للاشتباه في ارتكابه مخالفات خلال مؤتمر الحزب عام 2023.
ووصف الحزب حكم المحكمة بأنه "باطل ولاغ"، وقال إن الرئيس الجديد المعين غورسيل تكين طُرد من الحزب، وتعهد بعدم التخلي عن منصب جيليك لأي شخص.
وطُرد تكين من الحزب الأسبوع الماضي بعد قبوله عرض السلطات، وقال في تصريح له اليوم الاثنين "أريد فقط إنقاذ الحزب".
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 6 أشهر على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز رموز الحزب والذي يُعد من أبرز المنافسين المحتملين للرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي هذا السياق، حظرت محافظة إسطنبول التظاهرات في عدة أحياء من المدينة حتى مساء الأربعاء، بما في ذلك منطقة ساريير حيث المقر الإقليمي لحزب الشعب الجمهوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
رئيس شمال قبرص يرد على زعيم القبارصة اليونانيين: “تركيا لا تُقصى”
أنقرة (زمان التركية) – أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، إرسين تتار، تصريحات زعيم القبارصة اليونانيين، نيكوس كريستودوليديس، واصفًا إياها بـ”الوقحة” و”المتعجرفة” رداً على تعليقات وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، حول التحالفات في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد تتار أن تركيا هي القوة المهيمنة في المنطقة، مشددًا على أن أي محاولة لاستبعادها أو تجاهل إرادة الشعب القبرصي التركي محكومة بالفشل.
وأشار تتار إلى أن القبارصة اليونانيين أطاحوا بالقبارصة الأتراك من السلطة بالقوة عام 1963، مغتصبين جمهورية الشراكة التي تأسست عام 1960.
ووصف تصريح كريستودوليديس بأن تركيا “تُقصي نفسها” بأنه منفصل عن الحقائق التاريخية، مؤكدًا أن تركيا، كأقوى دولة في شرق المتوسط، لا يمكن تجاهلها. واعتبر كلام فيدان تحذيرًا يعكس صبر تركيا وعزيمتها.
وانتقد تتار بشدة تصاعد أنشطة التسلح لدى الإدارة القبرصية اليونانية، التي خصصت أكثر من 3.5 مليار دولار للدفاع بين عامي 2020 و2025، مما زاد ميزانيتها الدفاعية من 444 مليون يورو إلى 588 مليون يورو.
وأشار إلى أن هذه السياسة تحول الجزيرة إلى منطقة صراع، واصفًا إياها بـ”النفاق” لأنها تتزامن مع دعوات للسلام. وأكد أن هذا التسلح لن يرهب الشعب القبرصي التركي، بل سيضر بالقبارصة اليونانيين أنفسهم.
كما شدد تتار على أن أمن الشعب القبرصي التركي مضمون بضمانات تركيا وسيادة جمهورية شمال قبرص التركية. وأكد أن السلام يتطلب احترامًا متبادلًا ومساواة في السيادة، داعيًا الإدارة القبرصية اليونانية إلى التخلي عن سياسات التسلح والتحالفات الإقصائية مع اليونان وإسرائيل. وأضاف أن أي حل يجب أن يرتكز على الإرادة الحرة للشعب، وليس تحت تهديد السلاح.
أكد تتار أن تركيا تمثل ضمانة للسلام والأمن في شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن القبارصة الأتراك وتركيا يسيران معًا نحو تحقيق المساواة في السيادة والمكانة الدولية. وختم بالقول إن أي معادلة إقليمية لا يمكن أن تستثني تركيا أو الشعب القبرصي التركي.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانية