وفاة ريك ديفيز.. روح "سوبر ترامب" تنطفئ عن 81 عامًا
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
في لحظة وداع مؤثرة لعالم الموسيقى، توفي المغني والمؤلف البريطاني ريك ديفيز، المؤسس المشارك والعضو الوحيد الدائم في فرقة الروك الشهيرة سوبر ترامب، عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وفق ما أعلنته الفرقة عبر بيان رسمي على موقعها الإلكتروني.
رحيل قائد الفرقة وأحد رموز الروك التقدميعرف ديفيز، المولود في مدينة سويندون بإنجلترا عام 1944، بكونه أحد العقول الموسيقية اللامعة في حركة الروك التقدمي.
وشكّل مع زميله روجر هودجسون نواة فرقة "سوبر ترامب" التي سطع نجمها في السبعينيات والثمانينيات، حيث ألف وغنّى عددًا من أنجح أغاني الفرقة مثل "Goodbye Stranger" و"Bloody Well Right".
صراع مع المرض ووداع هادئبحسب البيان الصادر عن الفرقة، توفي ديفيز يوم الخامس من سبتمبر في منزله بـلونغ آيلاند، بعد معاناة استمرت أكثر من عقد من الزمن مع الورم النقوي المتعدد، وهو نوع نادر من سرطانات الدم يصيب خلايا البلازما المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة.
وأشار البيان إلى أن ديفيز تحلّى بـ"الدفء، والقدرة على الصمود، والتفاني في العمل"، كما أعرب أعضاء الفرقة عن حزنهم العميق، قائلين: "لقد كان لنا شرف العزف معه لأكثر من خمسين عامًا"، مقدمين التعازي لزوجته ومديرة أعماله السابقة سو ديفيز، التي كانت شريكته في الحياة والمهنة لعقود طويلة.
صوت لا يُنسى.. وإرث خالدرغم اضطراره لاعتزال الجولات الموسيقية في السنوات الأخيرة بسبب تدهور حالته الصحية، لم يتخلَّ ريك ديفيز عن الموسيقى. فقد واصل الغناء مع فرق محلية مثل "ريكي آند ذا روكتس"، مؤكدًا أن الشغف لا يعرف سنًا أو حدودًا.
لقد ترك ديفيز إرثًا موسيقيًا غنيًا لا يزال يلهم أجيالًا من محبي موسيقى الروك، حيث تظل أعماله تعبيرًا خالصًا عن شغف فني عابر للزمن. ومثلما جاء في البيان:
“الأغاني العظيمة لا تموت، بل تبقى حية في ذاكرة كل من أحبها”، ورحل ريك ديفيز، لكن صوته سيظل يتردد في آذان عشاقه، تمامًا كما تفعل الروح في ألحان خالدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديفيز سرطانات السبعينيات والثمانينيات وداع هادئ سرطانات الدم
إقرأ أيضاً:
معلومات مذهلة عن القلب: من تكوّنه في الرحم إلى تأثير الموسيقى والفضاء
روسيا – جمع علماء من جامعة بيرم مجموعة من الحقائق غير المعروفة عن العضو الرئيسي في جسم الإنسان – من نبضات القلب الأولى في الرحم إلى استجابة عضلة القلب للموسيقى والفضاء.
أوضح الدكتور سيرغي سولودنيكوف أن القلب يبدأ بالتكوّن في الأسبوع الثاني من الحمل، وتُسجل الانقباضات الأولى بين اليوم الحادي والعشرين والثالث والعشرين، أي حوالي الأسبوع الرابع. وبحلول الأسبوع الثامن، يكتسب القلب بنيته المكونة من أربع حجرات.
ينبض القلب في المتوسط حوالي 100 ألف مرة يوميا، ويعتمد معدل نبضه ليس فقط على العمر والجنس، بل أيضا على المزاج، الفصل، ودرجة حرارة الجسم. فمثلاً، ينبض قلب المرأة أسرع من قلب الرجل، بينما يكون معدل ضربات الأفراد ذوي المزاج القلِق أو الحزين أعلى من ذوي المزاج الهادئ.
وتشير الباحثة نورسلو كدرالييفا إلى أن الاختلافات بين الجنسين تؤثر على متوسط العمر المتوقع. فالرجال يفقدون مرونة أوعيتهم الدموية في وقت أبكر بسبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بعد سن الثلاثين، بينما يحمي هرمون الإستروجين الأوعية الدموية لدى النساء لفترة أطول، ما يجعل متوسط عمر المرأة أطول بحوالي 10 سنوات.
وفي الفضاء، يتصرف القلب بشكل غير عادي؛ فبسبب انعدام الجاذبية وإعادة توزيع السوائل، ينخفض حجمه، لكنه يستعيد طبيعته عند العودة إلى الأرض.
كما أظهرت الدراسات أن الموسيقى يمكن أن تزامن ضربات القلب؛ فالألحان الهادئة تبطئ نبضاته، وتنتج مقطوعات يوهانس برامز أكبر قدر من التناغم الإيقاعي.
ويقدر العلماء أن القلب، حتى في حالة الراحة، ينتج ما يصل إلى 2.5 غيغاجول من الطاقة يوميا، أي ما يكفي لقيادة سيارة لمسافة 32 كيلومترا، وهو ما يعادل رحلة ذهاب وإياب إلى القمر.
وحذر الخبراء من الخرافة الشائعة بأن النبيذ الأحمر مفيد للقلب. وأكد سولودنيكوف أن الإيثانول ونواتج تحلله تضر بعضلة القلب والأوعية الدموية، وتزيد خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب والجلطات الدماغية. وبدلا من ذلك، ينصح بتقوية القلب عبر نظام غذائي صحي يشمل الأسماك والخضراوات والفواكه والمكسرات.
المصدر: gazeta.ru